العتق من النار
وعلنيا أن نسأل الله جل شأنه أن يجعلنا من السعداء في ليلة القدر، ومن عتقائه من النار، ومن الفائزين بالجنّة، فنحن في الليلة المذكورة نحلّ ضيوفاً على خالقنا وبارئنا، فلنطلب منه أن يقرّبنا ويكرّمنا. فلكل ضيف قرىً، فنلدعوه تعالـى أن يجعل قرانا الجنّة، والله كريم بالتأكيد، فلعلّـه - بدعوة واحدة - يحث في نفسك تغييراً جذرياً، وانقلابـاً شاملاً. فلنطلب ذلك من الله جل وعلا جميعاً، ولندعُ لأنفسنا ولإخواننا ولكافّة المؤمنين والمؤمنات، بحسن العاقبة والخلاص من النار؛ هذه النار التي وصفتها بعض الروايات بأنّ قعرها بعيد الى درجة أنّ البعض يرمون فيها فيستغرق سقوطهم فيها حتّى يصلوا الى قعرها سبعين خريفاً!