ويل لسكككم العامره
و من كلام له فى مصير البصره:
ويل لسكككم العامره
[سكك، جمع سكه: الطريق المستوى.]، و الدور المزخرفه التى لها اجنحه كاجنحه النسور، و خراطيم كخراطيم الفيله، من اولئك الذين لا يندب قتيلهم، و لا يفقد غائبهم. انا كاب الدنيا لوجهها، و قادرها بقدرها و ناظرها بعينها!