فيما نذكره من فضل اول يوم من رجب وصومه
روينا ذلك باسنادنا الى أبي جعفر بن بابويه فيما ذكره في كتاب ثواب الأعمال وأماليه فقال ما هذا لفظه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الا أن رجب شهر الله الأصم ( 1 )
وهو شهر عظيم ، وانما سمي الاصم لأنه لا يقاربه ( 2 ) شهر من الشهور حرمة وفضلا عند الله وكان اهل الجاهلية يعظمونه في جاهليتها ، فلما جاء الاسلام لم يزده الا تعظيما وفضلا ، الا ان رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر
امتي . الا فمن صام من رجب يوما ايمانا واحتسابا استوجب رضوان الله الأكبر ، واطفأ صومه في ذلك اليوم غضب الله ، واغلق عنه بابا من ابواب النار ، ولو اعطى ملأ الأرض ذهبا ما كان بأفضل من صومه ، ولا يستكمل اجره بشئ من الدنيا دون الحسنات إذا اخلصه لله ، وله إذا أمسى عشر دعوات مستجابات ان دعا بشئ من عاجل الدنيا
* ( هامش ) *
1 - الاصب ( خ ل ) . 2 - لا يقربه ( خ ل ) . ( * )
اعطاه الله ، والا ادخر له من الخير افضل ما دعا به داع من اوليائه واحبائه واصفيائه ( 1 ) .
ومن ذلك ما رواه الشيخ جعفر بن محمد الدوريستي في كتاب الحسنى باسناده الى الباقر عليه السلام ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من صام اول يوم من رجب وجبت له الجنة ، ( 2 ) .