• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

في تقدّم الشيعة في علم الكلام

في تقدّم الشيعة في علم الكلام

 

وفيه عدّة صحائف:

 

1ـ في أوّل من صنّف ودوّن في علم الكلام.

2ـ في أوّل من ناظر في التشيّع من الإماميّة.

3ـ في مشاهير أئمّة علم الكلام من الشيعة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الصحيفة الاُولى

في أوّل من صنّف ودوّن في علم الكلام

 

فاعلم أنـّه عيسى بن روضة، التابعي، الإمامي([1]) المصنِّف في الإمامة بقي إلى أيام أبي جعفر المنصور واختص به، لأنه مولى بني هاشم، وهو الذي فتق بابه وكشف نقابه، وذكر كتابه أحمد بن أبي طاهر([2]) في كتاب تاريخ بغداد ووصفه وذكر أنـّه رأى الكتاب كما في فهرست كتاب النجاشي([3]).

ثمّ صنّف أبو هاشم بن محمد بن عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)([4]) كُتباً في الكلام وهو مؤسس علم الكلام، من أعيان الشيعة، ولمّا حضرته الوفاة دفع كتبه إلى محمد بن عليّ بن عبد الله بن عباس الهاشمي([5]) التابعي، وصرف الشيعة إليه كما في معارف إبن قتيبة([6]) وهما مقدّمان على أبي حذيفة واصل بن عطاء المعتزلي([7]) الذي ذكر السيوطي: أنـّه أوّل من صنّف في الكلام([8]).

 

 

 

 

الصحيفة الثانية

في أوّل من ناظر في التشيّع من الإمامية

 

قال أبو عثمان الجاحظ:([9]) أوّل من ناظر في التشيّع،
الكميت بن زيد الشاعر،([10]) أقام فيه الحجج، ولولاه لما عرفوا وجوه
الاحتجاج عليه([11]).

قلت: بل تَقدّمه في ذلك أبو ذرّ الغفاري الصحابي (رضي الله عنه)([12])
أقام مدّة في دمشق يبثّ دعوته وينشر مذهبه في العلوية
وآراؤه الشيعية، فاستجاب له قوم في نفس الشام([13]) ثمّ خرج إلى
صرفند([14]) وميس([15]) وهما من أعمال الشام من قرى جبل عامل فدعاهم إلى التشيّع فأجابوا([16]). بل في كتاب أمل الآمل: لمّا اُخرج أبو ذر إلى الشام بقي أياماً فتشيّع جماعة كثيرة، ثمّ أخرجه معاوية إلى القرى فوقع في جبل عامل فتشيّعوا من ذلك اليوم([17]).

وقال أبو الفرج إبن النديم في كتاب الفهرست: أوّل من
تكلّم في مذهب الإمامية عليّ بن إسماعيل بن ميثم
التمّار،([18]) وميثم من أجلّة أصحاب عليّ(عليه السلام)([19])
ولعليّ([20]) من الكتب كتاب «الإمامة»([21]) وكتاب
«الاستحقاق»([22])، إنتهى.

قلت: قد تقدّم عليه ـ كما عرفت ـ عيسى بن روضة بكثير
والكميت بأكثر، فإنه كان معاصراً لهشام بن الحَكم([23]) وكان
ببغداد أيضاً، وقد ناظر فيها أبا الهذيل([24]) في الإمامة([25])
وضرار بن عمرو الضبي([26]) وناظر النظام([27]) وغلبهم في مواضع
ذكرها الشريف المرتضى في الفصول المختارة([28]) فهو من أئمة علاّم
الكلام من الشيعة، لا أوّل متكلّم في الإمامة فيهم، فإنّ أباذر وشركائه
الأحد عشر، وهم: خالد بن سعيد بن العاص([29]) وسلمان الفارسي([30])
والمقداد بن الأسود الكندي([31])وبريدة الأسلمي([32]) وعمّار بن
ياسر([33]) واُبيّ بن كعب([34]) وخزيمة بن
ثابت([35]) وأبو الهيثم بن التيهان([36])
وسهل بن حنيف([37]) وأبو أيوب
الأنصاري([38]) رضي الله عنهم، تقدّموا في ذلك كما في حديث الإحتجاج، المروي في كتاب الاحتجاج للطبرسي([39]).

 

 

 

 

الصحيفة الثالثة

في مشاهير أئمة علم الكلام من الشيعة

 

ذكرناهم طبقات في الأصل([40]):

مثل: كميل بن زياد([41])، نزيل الكوفة، تَخرّجَ على عليّ أمير المؤمنين(عليه السلام) في العلوم([42])، وأخبره أنّ الحجّاج يقتله([43])، فقتله الحجّاج بالكوفة سنة ثلاث وثمانين تقريباً([44]).

وسُليم ـ بالتصغير ـ إبن قيس الهلالي التابعي([45])، طَلبَه الحجّاج أشدّ الطَلب ولم يظفر به، ومات في أيام الحجّاج([46])، وقد تقدّم ذكره([47]). كان من خواص ]الإمام أميرالمؤمنين [عليّ(عليه السلام)([48]).

والحارث الأعور الهمداني([49])، صاحب المناظرات في
الاُصول([50])، أخذ من أمير المؤمنين (عليه السلام) وتخرّجَ عليه([51])، ومات
سنة 65([52])، وأطلنا ترجمته في الأصل.([53])

وجابر بن يزيد بن الحارث الجُعفي أبو عبد الله الكوفي([54])، متبحّر في الاُصول وسائر علوم الدين، تخرّجَ على الإمام الباقر(عليه السلام)([55]).

وبعد هؤلاء طبقة اُخرى:

مثل: قيس الماصر([56]) من أعلام علماء علم الكلام في عصره، إليه الرحلة من الأطراف في ذلك([57])، تعلّم الكلام من الإمام زين العابدين عليّ بن الحسين(عليهما السلام)([58]) وشهد له الإمام أبو عبد الله الصادق (عليه السلام)بالحذاقة، فيه قال: «أنت والأحول قفّازان حاذقان»([59]).

والأحول هو أبو جعفر محمد بن عليّ بن النعمان ابن أبي طريفة
البجلي الأحول([60])، كان دكّانه في طاق المحامل بالكوفة، يُرجع إليه بالنقد
فيردّ ردّاً، ويخرج كما يقول([61]) فقيل: شيطان الطاق([62]) تعلّم من الإمام زين العابدين (عليه السلام)([63]) وصنّف كتاب «إفعل لا تفعل»([64])، وكتاب «الاحتجاج في إمامة أمير المؤمنين(عليه السلام)»([65])، وكتاب «الكلام على الخوارج»([66])، وكتاب «مجالسته مع الإمام أبي حنيفة والمرجئة»([67])، وكتاب «المعرفة»([68])، وكتاب «الردّ على المعتزلة»([69]).

وحمران بن أعين، أخو زرارة بن أعين،([70]) تعلّم الكلام من الإمام زين العابدين (عليه السلام)([71]).

 

وهشام بن سالم([72]) من شيوخ الشيعة في الكلام([73]).

ويونس بن يعقوب،([74]) ماهر في الكلام، قال له الإمام أبو عبدالله الصادق(عليه السلام): «تجري بالكلام على الأثر فتصيب»([75]).

وفضّال بن الحسن بن فضال الكوفي([76])، المتكلّم المشهور، ما ناظر أحداً من الخصوم إلاّ قطعه، وحكى السيـّد المرتضى في الفصول المختارة بعض مناظراته مع الخصوم([77]).

وكلّ هؤلاء كانوا في عصر واحد وماتوا في أثناء المائة الثانية([78]).

وبعد هؤلاء في الطبقة:

هشام بن الحكم([79])، قال الصادق (عليه السلام) فيه: «هذا ناصرنا بقلبه ولسانه  ويده»([80]) ناظر كل أهل الفرق وأفحمهم، وله مجالس مع الخصوم([81]). صنّف في الكلام([82])، وحسده الناس; لشدّة صولته وعلوّ درجته، فرموه بالمقالات الفاسدة، وهو بريء منها ومن كل فاسد([83]). وقد فهرستُ مصنّفاته في الأصل،([84]) مات
سنة 179([85]).

ثُمّ السكّاك محمد بن خليل أبو جعفر البغدادي([86]) صاحب هشام بن الحكم وتلميذه، أخذ عنه الكلام وله كتب في الكلام([87]) ذكرناها في الأصل([88]).

وأبو مالك الضحاك الحضرمي([89]) إمام في الكلام، أحد أعلام الشيعة، أدرك الصادق والكاظم (عليهما السلام)([90]).

ومنهم: آل نوبخت([91])، قال إبن النديم في الفهرست: آل نوبخت معروفون بولاية عليّ وولده(عليهم السلام)([92]).

وقال في رياض العلماء: بنو نوبخت طائفة معروفة من متكلّمي علماء الشيعة([93]).

قلت: أمّا نوبخت فهو فارسي([94])، فاضل في علوم الأوائل،
صحب المنصور لحذاقته باقتران الكواكب ولمّا ضعف عن الصحبة قام
مقامه إبنه أبو سهل،([95]) إسمه كنيته([96])، ونشأ لأبي سهل المذكور الفضل
ابن أبي سهل ابن نوبخت([97])، فتقدّم في الفضل والعلم([98]). قال بعض الفضلاء من أصحابنا عند ذكره: هو الفيلسوف المتكلّم والحكيم المتألّه، وحيد في علوم الأوائل، كان من أركان الدهر، نقل كثيراً من كتب البهلويين الأوائل في الحكمة الإشراقية من الفارسية إلى العربية وصنّف في أنواع الحكمة وله كتاب في الحكمة وله كتاب في الإمامة كبير، وصنّف في فروع علم النجوم; لرغبة أهل عصره بذلك، وهو من علماء عصر الرشيد هارون بن المهدي العبّاسي وكان على خزانة الحكمة للرشيد، وله أولاد علماء أجلاّء([99]).

وقال القفطي في كتاب أخبار الحكماء: الفضل بن نوبخت أبو سهل الفارسي، مذكور مشهور من أئمّة المتكلّمين([100]). وذُكر في كتب المتكلّمين واستوفى نسبه من ذَكَره، كمحمد بن إسحاق النديم وأبي عبدالله المرزباني، كان في زمن هارون الرشيد وولاّه القيام بخزانة كتب الحكمة([101]).

قلت: ومن أولاده البارعين في العلوم إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت([102])، تخرّج على أبيه في العلوم العقليّة وسائر علوم الأوائل، وقام مقام أبيه في خزانة كتب الحكمة لهارون([103]). وله أولاد علماء متبحّرون في الكلام، كأبي إسحاق إسماعيل بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت([104]) صاحب كتاب «الياقوت في الكلام»([105]) الذي شرحه العلاّمة ابن المطهّر الحلّي([106])، قال في أوّله: لشيخنا الأقدم وإمامنا الأعظم أبي إسحاق بن نوبخت([107]).

وقال في رياض العلماء: إبن نوبخت قد يطلق على الشيخ إسماعيل بن إسحاق بن أبي إسماعيل بن نوبخت الفاضل المتكلّم المعروف، الذي هو من قدماء الإمامية صاحب الياقوت في علم الكلام([108]). إنتهى.

وقال: في موضع آخر إسماعيل بن نوبخت، الذي كان معاصراً لأبي نؤاس الشاعر([109])... إلى آخره. وأخواه يعقوب وعليّ إبنا إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت كانا من رجال آل نوبخت، وجهابذة الكلام والنجوم([110]).

وأعقَبَ عليّ بن إسحاق علماء أجلاّء، وهم:

أبو جعفر محمد بن عليّ بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت([111]). كان من المتكلّمين الأعلام وأهل الفضل والكمال، ذكره إبن النديم في المتكلّمين من الشيعة([112]).

وأبو سهل إسماعيل بن عليّ بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت([113]). قال النجاشي: شيخ المتكلّمين من أصحابنا ببغداد ووجههم، ومتقدّم النوبختيين في زمانه([114]). وقال إبن النديم: كان من كبار الشيعة، فاضلاً عالماً متكلّماً، وله مجلس يحضره جماعة من المتكلّمين([115])، وهو خال الحسن بن موسى أبي محمد النوبختي([116]) المتكلّم المشهور. قال إبن النديم: متكلّم فيلسوف([117])، وقال النجاشي: شيخنا المتكلّم المبرز على نظرائه في زمانه قبل الثلاثمائة وبعدها([118]).

قلت: ولهؤلاء مصنّفات في الكلام والفلسفة وغيرها ذكرتها في الأصل مع عدّة كثير من آل نوبخت، ولم يتفق لأحد ممّن كتب جمع ما جمعته من آل نوبخت([119]).

ومن المتكلّمين الأقدمين من هذه الطبقة، أبو محمد الحجّال([120]). قال الفضل ابن شاذان: كان متكلّماً من أصحابنا، جيد الكلام، أجدل الناس([121]).

ومنهم: عبدالرحمن بن أحمد بن جبرويه، أبو محمد العسكري([122]). قال النجاشي: متكلّم حسن الكلام، جيّد التصنيف، مشهور بالفضل، كَلّم عباد بن سليمان([123]) ومن كان في طبقته، وقع إلينا من كتبه كتاب «الكامل في الإمامة» كتاب حسن([124]). إنتهى ملخّصاً.

ومنهم: محمد بن أبي إسحاق([125])، متكلّم جليل، ذكره إبن بطّة في فهرسته وذكر له مصنّفات عدّة([126]).

قلت: هو من علماء عصر الإمام الرضا(عليه السلام) والمأمون، يروي عنه البرقي([127]).

ومنهم: إبن مملك محمد بن عبد الله بن مملك الإصفهاني، أبو عبدالله([128])، جليل في أصحابنا، عظيم القدر والمنزلة، كان معتزلياً ورجع
على يد عبدالرحمن بن أحمد بن جبرويه([129]) المتقدّم ذكره، له كتب ذكرتها في الأصل([130])، كان معاصراً للجبائي([131])ونقض كتابه([132]).

ومنهم: إبن أبي داجة ]داحة[ هو إبراهيم بن سليمان بن أبي داجة ]داحة [أبو إسحاق البصري([133])، كان وجهاً في الفقه والكلام والأدب والشعر، يروي عنه الجاحظ([134]) ويحكي عنه في كتبه([135]).

ومنهم: الشيخ الفضل بن شاذان النيسابوري([136]) أحد شيوخ أصحابنا المتكلّمين الجامعين لفنون الدين، صنّف مائة وثمانين كتاباً([137])، وكان من أصحاب الرضا(عليه السلام)([138])، وعمّر حتّى مات في أيام العسكري(عليه السلام) بعد تولّد الحجّة بن الحسن (عليه السلام)([139]).

ومنهم: أبو الحسن عليّ بن وصيف النَاشئ الصغير([140])، ذكره إبن النديم في متكلّمي الإمامية وذكر له كتاباً في الإمامة([141])، وقال إبن كثير في فوات الوفيات: كان متكلّماً بارعاً من كبار الشيعة([142]).

قلت: أخذ علم الكلام عن أبي سهل إسماعيل بن عليّ بن نوبخت([143])، وهو يدخل في طبقات العلماء من أئمة اللغة والشعر والكلام،([144])، كان بغدادياً من باب الطاق، قُتل شهيداً، أحرقوه بالنار كما في معالم العلماء([145]). وذكر إبن خلكان في الوفيات أنّ المتنبي كان يحضر مجلس عليّ بن وصيف ويكتب من إملائه([146]). ولا خفاء بعد هذا في طبقته.

ومنهم: الفضل بن عبدالرحمن البغدادي([147]) المتكلّم البارع صاحب كتاب «الإمامة»([148])، وهو كتاب كبير جيد كان عند أبي عبد الله الحسين بن عبيدالله الغضائري([149]).

ومنهم: عليّ بن أحمد بن عليّ الخزّاز([150]) نزيل الري،
متكلّم جليل، له كتب في الكلام وله اُنس في الفقه([151]) وصنّف
«كفاية الأثر في النصوص على الأئمة الإثني عشر»([152])،
يكنّى أبا القاسم([153])، وأبا الحسن، مات بالري([154])، وكان في عصر ابن بابويه الصدوق، وروى عنه في كفاية الأثر([155]).

ومنهم: ابن قِبَة أبو جعفر الرازي محمد بن عبد الرحمن([156]). قال إبن النديم: من متكلّمي الشيعة وحذّاقهم، وعدّد كتبه([157]). وذكره النجاشي([158]) وغيره من أهل الرجال، وهو في طبقة الشيخ أبي عبدالله المفيد ([159]) والشيخ الصدوق إبن بابويه ([160]).

ومنهم: السُوسَنْجِردي محمد بن بشر الحمدوني، من آل حمدون، يكنّى أبا الحسين([161])، كان من عيون أصحابنا وصالحيهم المتكلّمين، وقد حجّ على قدمه خمسين حجّة، وصنّف في الكلام، لقي أبا جعفر بن قبة وأبا القاسم البلخي وجماعات من طبقتهم([162])، له كتاب «المقنع في الإمامة»([163]).

ومنهم: عليّ بن أحمد الكوفي([164])، عدّه ابن النديم من مشاهير المتكلّمين وأفاضلهم من الإمامية وذكر له كتاب «الأوصياء»([165]). وقد ذكرت له ترجمة مفصّلة في الأصل وذكرت فهرس مصنّفاته في فنون العلم([166]). مات سنة 352([167]).

ومنهم: عبد الله بن محمد البلوي([168])، من بلي قبيلة من أهل مصر([169])، ذكره إبن النديم في متكلّمي الشيعة وأنّه كان واعظاً، فقيهاً، عالماً، وعدّد كتبه([170]).

ومنهم: الجعفري وهو عبد الرحمن بن محمد([171])، من أعلام متكلّمي الإمامية وشيوخهم، ذكره إبن النديم في متكلّمي الشيعة وذكر له كتاب «الإمامة» وكتاب «الفضائل»([172]).

وبعد هؤلاء طبقة ]  اُخرى [:

مثل: أبي نصر الفارابي([173]) أوّل حكيم بلغ في الإسلام مبلغ
التعليم، وشارك المعلّم الأوّل في ذلك([174])، وقد ذكرت له في الأصل ترجمة حسنة وفهرست مصنفاته([175]) وأنّه مات سنة 339([176]).

ومنهم: أبو بشر أحمد بن إبراهيم بن أحمد القمّي ]العمّي[([177]) ذكره إبن النديم في متكلّمي الشيعة([178])، وهو ممّن جمع الفقه والكلام وصنّف فيهما، أخذ عن الجلودي([179])، ومن كتبه كتاب «محن الأنبياء والأوصياء والأولياء»([180])، مات سنة خمسين وثلاثمائة([181]).

ومنهم: ظاهر ]طاهر[([182]) أحد أئمة الكلام ذكره
إبن النديم([183]) وغيره من أهل الفهارس في المتكلمين من الشيعة وأثنوا
عليه قرأ عليه الشيخ المفيد([184]) وكان ظاهر ]طاهر[ هذا
غلاما لأبي الجيش، المظفر إبن الخراساني.([185]) من أهل
المائة الثالثة([186]).

ومنهم: الناشئ الصغير عليّ بن وصيف([187]) معروف في علم
الكلام، موصوف بالحذق فيه([188]) وعدّه إبن النديم في المتكلّمين
من الشيعة([189])، وشاعر معروف بالجودة فيه، من شعراء أهل البيت (عليهم السلام)([190])، له في الأصل ترجمة مفصّلة([191]).

ومنهم: أبو الصقر الموصلي([192]) أحد متكلّمي الإمامية، ناظَر
عليّ بن عيسى الرماني([193]) لمّا ورد بغداد وأفحمه، وحكى مجلس
مناظرته شيخنا إبن المعلّم في كتاب «العيون والمحاسن»([194]) وأنـّه
كان حضر تلك المناظرة([195]).

ومنهم: شيخ الشيعة ومحيي الشريعة شيخنا المفيد أبو عبدالله محمد بن محمد ابن النعمان المعروف بإبن المعلّم([196]). قال إبن النديم: إنتهت رئاسة متكلّمي الشيعة إليه، مقدّم في صناعة الكلام على مذهب أصحابه، دقيق الفطنة، ماضي الخاطر، شاهدته فرأيته بارعاً، وله كتب([197]). إنتهى.

قلت: وهو إمام عصره في كل فنون الإسلام([198])، كان مولده
سنة 338 ([199])، وتوفي سنة 409([200]).

ومنهم: أبو يعلى الجعفري محمد بن الحسن بن حمزة([201]) خليفة الشيخ المفيد والجالس مجلسه، والساد مسدّه، متكلّم، فقيه، قيّم بالأمرين جميعاً، مات
سنة 463 ([202]).

ومنهم: أبو عليّ إبن سينا([203]) شيخ الحكمة في
المشائيين([204])، حاله في الفضل أشهر من أن يذكر، وقد أطال القاضي المرعشي في طبقاته الفارسية في الاستدلال على إمامية الشيخ الرئيس([205])
ولم أتحقق ذلك، نعم هو ولد على فطرة التشيّع([206]) كان أبوه
شيعياً إسماعيلياً([207])، مات الشيخ سنة 428 وكان عمره ثماني وخمسين سنة([208]).

ومنهم: الشيخ أبو عليّ بن مسكويه الرازي الأصل([209])، الإصفهاني المسكن والمدفن، كان جامعاً للعلوم، إماماً في الكلّ ومصنّفاً في الكلّ([210])، ذكرته في الأصل وفهرس كتبه([211])، صحب الوزير المهلّبي([212])، ثمّ عضد الدولة إبن بويه([213])، ثمّ إبن العميد([214])، ثم اتصل بإبنه([215])([216]) وكلّ هؤلاء من الشيعة([217]).

وقد نصّ على تشيّع إبن مسكويه غير واحد من المحققين، كالمير
محمد باقر الداماد([218])، والقاضي في الطبقات([219])، والسيـّد الخونساري
في الروضات([220])، وكانت وفاته سنة 431([221]) وقبره معروف بمحلّة خاجو بإصفهان([222]).

ومنهم: السيـّد الشريف المرتضى عَلَم الهُدى([223])، له في علم الكلام كتب إليها المرجع وعليها المعوّل([224])، إنتهت إليه رئاسة الشيعة
في الدين، ولم يتفق لأحد ما اتّفق له من طول الباع والتحقيق
في كلّ العلوم الإسلامية([225])، له في الأصل ترجمة حسنة مع فهرس
مصنفاته([226])، تولّد في رجب سنة 355([227]) وتوفي في ربيع الأوّل
سنة 436([228]).

ومن غلمان السيـّد الشريف المرتضى ذوبي بن أعين([229]) العالم المتكلّم المتبحّر، صنّف في الكلام كتاباً سمّاه «عيون الأدلة»([230]) في إثني عشر جزءاً لا أكبر منه في بابه([231]).

ومنهم: الشيخ العلاّمة أبو الفتح الكراجُكي([232]) شيخ المتكلّمين، والماهر في الحكمة بأقسامها، الوحيد في الفقه والحديث، صنّف في
الكلّ المطوّلات والمختصرات([233])، وقد أخرجتُ تمام فهرس مصنّفاته
في الأصل([234]) واستقصَيتُ مشايخه في كتاب «بُغيةُ الوعاة في طبقات مشايخ الإجازات»([235])، مات سنة 449([236]).

ومنهم: إبن الفارسي محمد بن أحمد بن عليّ النيسابوري([237])، متكلّم جليل القدر، فقيه عالم زاهد ورع، قتله أبو المحاسن عبد الرزاق رئيس نيسابور([238])، له مصنّفات شهيرة منها «روضة الواعظين»([239]) ،أدرك السيـّد المرتضى وسمع قراءة أبيه عليّ المرتضى([240]).

وبعد هؤلاء طبقة اُخرى:

ومنهم: الشيخ السعيد، عليّ بن سليمان البحراني([241]) قدوة الحكماء وإمام الفضلاء، صاحب «الإشارات في الكلام»([242]) التي شرحها تلميذه المحقق الربّاني الشيخ ميثم البحراني([243]) الآتي ذكره، و «رسالة في العلم»([244]) شرحها نصير الدين الطوسي([245]).

ومنهم: سديد الدين بن عزيزة، سالم بن محفوظ بن عزيزة الحلّي([246])،
إليه انتهى علم الكلام والفلسفة وعلوم الأوائل، تخرّج عليه المحقّق
الحلّي صاحب الشرائع([247]) وسديد الدين إبن المطهّر وجماعة من
الأعاظم([248])، صنّف «المنهاج في علم الكلام»([249]) وكان هو الكتاب المعوّل
عليه في علم الكلام([250]).

ومنهم: الشيخ كمال الدين ميثم بن عليّ بن ميثم البحراني([251])، كان له التبرّز في جميع العلوم الإسلامية والحكمة والكلام والأسرار العرفانية، حتى اتفق الكلّ على إمامته في الكلّ([252])، قد ذكرت وصف أعلام العلماء له بذلك في الأصل([253]). ومن مصنّفاته كتاب «المعراج السماوي»([254]) و «شرح نهج البلاغة» في ثلاث مراتب كبير([255]) ووسيط([256]) وصغير([257])، أودع فيها التحقيقات التي لم تسمح بمثلها الأعصار تشهد له بالتبرّز في جميع الفنون([258])، وشرح كتاب «الإشارات» للمحقق البحراني ـ اُستاذه ـ المتقدّم ذكره، شرحه على قواعد الحكماء المتألهين([259])،
وله كتاب «القواعد في علم الكلام» فرغ من تصنيفه في شهر ربيع الأول
من سنة ست وسبعين وستمائة([260]) وكتاب «البحر الخضم»([261])
و«رسالة في الوحي والإلهام»([262]) وشرح «المائة كلمة» التي جمعها
الجاحظ من قصار كلمات أمير المؤمنين(عليه السلام)([263]) وكتاب «النجاة في
القيامة في أمر الإمامة»([264]) وكتاب «استقصاء النظر في إمامة
الأئمة الاثني عشر»([265]) و «رسالة في آداب البحث»([266])، مات سنة تسع وسبعين وستمائة([267]) في قرية هلنان من الماخوز من أعمال البحرين([268]).

ومنهم: نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي([269]) اُستاذ الحكماء والمتكلّمين نصير الملّة والدين، له ترجمة مفصّلة في الأصل وذكرنا مصنّفاته في العلوم العقلية والشرعية على مذهب الإمامية ومن تخرّج عليه من العلماء([270])، وأنـّه تولّد سنة 597([271])، وتوفي ببغداد سنة 673([272]) وقبره في رواق الحضرة الكاظمية على مشرّفها السلام والتحية([273]).

ومنهم: العلاّمة جمال الدين ابن المطهّر الحلّي، شيخ الشيعة، المعروف بـ «آية الله» وبـ «العلاّمة» على الإطلاق([274])، وهو إسم طابق المسمّى ووصف طابق المعنى، وهو بحر العلوم على التحقيق والمحقق في كلّ معنى دقيق أُستاذ الكلّ في الكلّ بلا تأمل، صنّف في العل وم ما يزيد على أربعمائة مصنّف([275])، وقد أحصيتُ مصنّفاته في علمي الحكمة والكلام فكانت أربعين والكلّ بالكلّ تسعين، أخرجت فهرس الموجود بالأيدي من مصنّفاته في الأصل([276])، مات في آخرنصف ليلة السبت لتسع بقين من المحرم سنة ست وعشرين وسبعمائة عن ثمان وسبعين سنة([277]) وقبره في حجرة إيوان الذهب في الحضرة الحيدرية مزار معروف([278]).

ومنهم: الشريف جمال الدين النيسابوري، عبد الله بن محمد بن أحمد الحسيني([279]) نزيل حلب، كان الإمام في علم الكلام، ذكره ابن حجر في الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، قال: كان بارعاً في الاُصول والعربية، درس بالاُسدية بحلب وكان أحد أئمة المعقول، حسن الشبيبة، يتشيع، مات سنة ست وسبعين وسبعمائة([280]). إنتهى. نقله عنه السيوطي في بُغية الوعاة([281]).

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

([1]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص145 رقم 794، وإيضاح الاشتباه: ص232 رقم 447، ورجال إبن داود: ص149 رقم 1169، ونقد الرجال ج3: ص390 رقم 4040، ومنتهى المقال ج5: ص165 رقم 2245، ومجمع الرجال ج4: ص301، ومعجم الثقات: ص329، وقاموس الرجال ج8: ص313 رقم 5794، وتنقيح المقال ج2: ص260، وجامع الرواة ج1: ص650، ووسائل الشيعة ج20: ص287 رقم 892، وأعيان الشيعة ج8: ص383، ومعجم رجال الحديث ج14: ص203 رقم 9193، وطرائف المقال ج1: ص553 رقم 5234، وأصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) ج2: ص529 رقم 2515.

([2]) وهو أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر المروزي الكاتب، المعروف بـ «إبن طيفور» المتوفي سنة 280 وهو أوّل من كتب تاريخ مدينة السلام والموجود من كتابه اليوم هو الجزء السادس منه المطبوع سنة 1368 ويحتوي على أنباء المأمون العباسي من دخوله بغداد سنة 204 هـ  إلى وفاته سنة 218 هـ . لاحظ كشف الظنون ج1: ص288، والأعلام للزركلي ج1: ص141 وله كتاب بلاغات النساء المشتمل على خطبة فاطمة الزهراء (عليها السلام) وخطب نساء أهل البيت(عليهم السلام)في كربلاء، ومؤلفاته معتبرة بين الفريقين، وقد نقل عنه العلاّمة المجلسي في كتابه بحار الأنوار ج1: ص22، وذكره عند ذكر الكتب المعتمدة عليها في البحار.

([3]) لاحظ رجال النجاشي ج2: ص145.

([4]) وهو عبدالله بن محمد بن الحنفية المعروف بـ «أبي هاشم بن محمد بن الحنفية» قال صاحب كتاب عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب في الفصل الثالث عند ذكر أولاد محمد ابن الحنفية: .... كان أبو هاشم هذا، ثقة جليلاً من علماء التابعين، روى عنه الزهري وأثنى عليه، وعمرو بن دينار، مات سنة ثمان أو تسع وتسعين. عمدة الطالب: ص353.

                وذكر المؤرخون: أنّه قدم على سليمان بن عبد الملك بن مروان سنة 98هـ ، فأكرمه وسار أبو هاشم يريد فلسطين فأنفذ سليمان من قعد له على الطريق بلبن مسموم فشرب منه أبوهاشم فاْحس بالموت فعدل إلى الحميمة، واجتمع بمحمد بن عليّ بن عبد الله بن الحارثية (أبي السفاح) وسلّم إليه كتب الدعاة وأوقفه على ما يعمل بالحميمة هكذا.

                وفي سؤال إبن أبي الحديد أبا جعفر النقيب: إنّ بني اُمية من أيّ طريق عرفت أنّ الأمر سينقل عنهم ويصير إلى بني هاشم وأول من يلي منهم يكون اسمه عبدالله؟ وجواب النقيب: إنّ أهل هذا كلّه محمد بن الحنفية ثم ابنه أبو هاشم عبد الله قال: إنّ عليّاً(عليه السلام) لمّا قبض أتى محمد أخويه حسناً وحسيناً(عليهما السلام) فقال لهما: أعطياني ميراثي من أبي. فقالا له: قد علمت أنّ أباك لم يترك صفراء ولا بيضاء. فقال: قد علمت ذلك، وليس ميراث المال أطلب، بل أطلب ميراث العلم.... فدفعا إليه صحيفة لو أطلعاه على أكثر منها لهلك، فيها ذكر دولة بني العباس. لاحظ شرح نهج البلاغة ج7: ص148.

                وروي عن عيسى بن عليّ بن عبدالله بن العباس، قال: لمّا أردنا الهرب من مروان بن محمد لمّا قبض على إبراهيم الإمام، جعلنا نسخة الصحيفة التي دفعها أبو هاشم بن محمد بن الحنفية إلى محمد بن عليّ بن عبد الله بن العباس ـ وهي التي كان آباؤنا يسمّونها صحيفة الدولة ـ في صندوق من نحاس صغير ثم دفناه تحت زيتونات بالشراة (صقع بالشام) لم يكن بالشراة من الزيتون غيرهن، فلما أفضى السلطان إلينا وملكنا الأمر أرسلنا إلى ذلك الموضع فبحث وحفر فلم يوجد شيء، فأمرنا بحفر جريب من الأرض في ذلك الموضع، حتى بلغ حفر الماء ولم نجد شيئاً، قال أبو جعفر: وقد كان محمد بن الحنفية صرّح بالأمر
لعبد الله بن العباس وعرّفه تفصيله ولم يكن أمير المؤمنين(عليه السلام) قد فصّل لعبد الله بن العباس الأمر وإنّما أخبره به مجملاً...، لاحظ شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد ج7: ص149. ولاحظ ترجمته في الكنى والألقاب ج1: ص176، وقاموس الرجال ج6: ص581 رقم 4498، وتنقيح المقال ج2: ص212، ومعجم رجال الحديث ج11: ص327 رقم 712، وسير أعلام النبلاء ج4: ص129 رقم 37، والطبقات لإبن سعد ج5: ص327، والتاريخ الكبير للبخاري ج5: ص187 رقم 582، وشذرات الذهب ج1: ص113، وكتاب من له رواية في كتب السنة للذهبي ج1: ص595 رقم 2962.

([5]) وهو أبو إسماعيل محمد بن عليّ بن عبدالله بن العباس بن الحسن بن عبدالله بن العباس ابن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان شاعراً جليلاً، وذكر أحواله وترجمته وأشعاره العلاّمة الأميني في كتابه الغدير ج3: ص1.

([6]) لاحظ المعارف لإبن قتيبة: ص126 .

([7]) لاحظ ترجمته في سير أعلام النبلاء ج5: ص464 رقم 210، ووفيات الأعيان ج6: ص7 رقم 768.

([8]) الوسائل في مسامرة الأوائل للسيوطي: ص116 رقم 857.

([9]) وهو أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الكناني الليثي المعروف بـ «الجاحظ»، عالم بصري معروف التصانيف، منها العثمانية التي نقض عليها أبو جعفر الاسكافي والشيخ المفيد(رحمه الله)والسيّد أحمد بن طاووس (رحمه الله)، وطال عمره وأصابه الفالج في آخر عمره ومات بالبصرة سنة 255 هـ . الكنى والألقاب ج2: ص136 .

([10]) وهو أبو المستهل الكميت بن زيد الأسدي وينتهي نسبه إلى مضر بن نزار بن عدنان من أشعر شعراء الكوفة المقدّمين في عصره. كان في أيام الدولة الاُموية ولد في سنة ستين، ومات سنه ست وعشرين ومائة في خلافة مروان بن محمد ولم يدرك الدولة العباسيّة وكان معروفاً بالتشيّع لأهل البيت (عليهم السلام)ومشهوراً بذلك، وقد رأى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في المنام، فقال له: أنشدني قولك: طربت وما شوقاً إلى البيض أطرب... فانشده، فقال له النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): بوركت وبورك قومك.

                وروى العلاّمة المجلسي (رحمه الله) عن كفاية الأثر عن الورد بن الكميت عن أبيه الكميت أنّه قال: دخلت على سيـّدي أبي جعفر محمد بن عليّ الباقر (عليه السلام) فقلت له: يابن رسول الله، إنّي قد قلت أبياتاً أفتأذن لي في إنشادها؟ فقال: أيام البيض، قلت: فهو فيكم خاصة، قال: هات فأنشأت أقول:

أضحكني الدهر وأبكاني***والدهر ذو صرف وألوان

لتسعة بالطف قد غودروا***صاروا جميعاً رهن أكفاني

                فبكى (عليه السلام) وبكى أبو عبدالله (عليه السلام) وسمعت جارية تبكي من وراء الخباء، فلما بلغت إلى قولي:

ستة لا يتجارى بهم***بنو عقيل خير فرسان

ثم عليّ الخير مولاهم***ذكرهم هيّج أحزاني

                فبكى ثم قال: ما من رجل ذَكَرَنا أو ذُكِرْنا عنده يخرج من عينيه ماء ولو مثل جناح البعوضة إلاّ بنى الله له بيتاً في الجنّة وجعل ذلك الدمع حجاباً بينه وبين النار. فلما بلغت إلى قولي:

من كان مسروراً بما مسّكم***أو شامتاً يوماً من الآن

فقد ذللتم بعد عزٍّ فما***أدفع ضيماً حين يغشاني

                أخذ بيدي ثم قال: اللهم اغفر للكميت ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر. بحار الأنوار ج36: ص390 ولاحظ ترجمته في اختيار معرفة الرجال ج2: ص461، ورجال الطوسي: ص144 رقم 1561 وص243 رقم 3967، وروضات الجنات ج6: ص55 رقم 561، وأعيان الشيعة ج9: ص33، ومنتهى المقال ج5: ص258 رقم 2371، وخلاصة الأقوال: ص232 رقم 792، ورجال ابن داود: ص156 رقم 1247، والتحرير الطاووسي: ص482 رقم 353، وحاوي الأقوال: ص188 رقم 943، ومعالم العلماء: ص151، ومجالس المؤمنين ج2: ص498، ورياض العلماء ج4: ص411، ونقد الرجال ج4: ص71 رقم 4296، وجامع الرواة ج2: ص31، والدرجات الرفيعة: ص563، ومجمع الرجال ج5: ص72، والكنى والألقاب ج1: ص156، والغدير ج2: ص180، ومعجم رجال الحديث ج15: ص128 رقم 9775، وقاموس الرجال ج8: ص593 رقم 6158، وتاريخ مدينة دمشق ج5: ص229 رقم 5828، والأغاني لأبي الفرج الأصفهاني ج17: ص3، والمنتظم ج7: ص255 رقم 683، وتاريخ الإسلام للذهبي في حوادث سنة 126 هـ ، وسير أعلام النبلاء ج5: ص388 رقم 177.

([11]) انظر الفصول المختارة للشيخ المفيد (رحمه الله) : ص286 نقلا عن الجاحظ، والغدير ج2: ص191، وتاريخ مدينة دمشق ج50: ص239.

([12]) وهو جندب بن جنادة، وهو واحد من الأركان الأربعة الذين لم يرتدّوا بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم). له خطبة يشرح فيها الاُمور بعد النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم). وقال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)في حقه: «ما أظلّت الخضراء ولا أقلّت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر»، وما ورد في فضله وفضل صاحبيه سلمان والمقداد أكثر من أن يذكر، مات في منفاه بالربذة. لاحظ ترجمته في رجال الطوسي: ص32 رقم 143 وص 59 رقم 496، والفهرست للطوسي: ص95 رقم 190، وخلاصة الأقوال: ص96 رقم 215، وإيضاح الاشتباه: ص136 رقم 150، والتحرير الطاووسي: ص117 رقم 84، ونقد الرجال ج1: ص373 رقم 1061، ومنتهى المقال ج2: ص294 رقم 621، وجامع الرواة ج1: ص168، والدرجات الرفيعة: ص225، والفوائد الرجالية ج2: ص143، وقاموس الرجال ج2: ص726 رقم 1598، وأعيان الشيعة ج4: ص225، والكنى والألقاب ج1: ص74 ،وتنقيح المقال ج1: ص234، ومجمع الرجالج2: ص63، وطرائف المقال ج2: ص132 رقم 7982، ومعجم رجال الحديث ج5: ص138 رقم 2393، والطبقات الكبرى ج4: ص219، والتاريخ الكبير للبخاري ج2: ص221 رقم 2265، والجرح والتعديل للرازي ج2: ص510 رقم 2101، ومشاهير علماء الأمصار لإبن حبان: ص30 رقم 28، وكتاب الثقات لإبن حبان ج3: ص55، والتعديل والتجريح لإبن خلف الباجيج1: ص463 رقم 199، وتاريخ مدينة دمشق ج11: ص303 رقم 1089، وتهذيب الكمال ج33: ص294 رقم 7351 وتذكرة الحفاظ ج1: ص17، وسير أعلام النبلاء ج2: ص46 رقم 10، وتهذيب التهذيب ج12: ص80 رقم 8423، والإصابة ج1: ص611 رقم 1215، والأعلام للزركلي ج2: ص140.

([13]) ذكر أرباب التاريخ والترجمة سبب نفي أبي ذر إلى إلشام وإقامته فيها، وملخّصه أنـّه كان رجلاً صريحاً يجهر بالحقّ ولا يسكت على الباطل، فكان ينكر على عثمان تصرّفه في بيت المال وإعطاءه أموال المسلمين لمن لا يستحق، فكان يتلو قول الله عزوجل: (والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم). سورة التوبة: الآية 34. فأرسل عثمان نائلاً مولاه إلى أبي ذر أن انته!

                                فقال أبو ذر: أينهاني عثمان عن تلاوة كتاب الله وعيب من ترك أمر الله؟! فوالله، لأن أرضي الله بسخط عثمان أحبّ إلىّ وخير لي من أن أسخط الله برضاه، فأغضب عثمان ذلك... إلى أن قال: قد كثر أذاك وتولّعك بأصحابي إلحق بالشام، فأخرجه ونفاه إلى الشام. فكان أبو ذر في الشام يجلس في المسجد ويرشد الناس إلى القرآن والسنّة النبوية وكان يجمع إليه الناس، حتى كثر من يجمع إليه ويسمع منه، فكتب معاوية إلى عثمان: إنك قد أفسدت الشام على نفسك بأبي ذر. فكتب إليه أن أحمله على قتب بغير وطاء وأرسله إلى المدينة، فقدم به إلى المدينة وقد ذهب لحم فخذيه.... لاحظ تاريخ الطبري ج3: ص335 في حوادث سنة 30 من الهجرة، وأنساب الأشراف للبلاذري ج6: ص167، ومروج الذهب ج2: ص349، وتاريخ اليعقوبي ج2: ص171 - 172 ، والأمالي للشيخ المفيد رحمه الله: ص161 - 163، والدرجات الرفيعة: ص242 وغير ذلك من كتب التاريخ والترجمة.

([14]) قال الحموي في معجم البلدان: صرفندة ـ بالفتح ثم التحريك وفاء مفتوحة ونون ساكنه ودال مهملة وهاء ـ قرية من قرى صور من سواحل بحر الشام، معجم البلدان ج3: ص402.

([15]) ميس قرية من قرى جبل عامل في سفح الجبل شرقيها، لاحظ لغتنامة دهخدا ج25: مادة ميس.

([16]) قال العلاّمة السيـّد محسن الأمين في الأعيان: إنّه من المشهور أنّ تشيّع أهل جبل عامل كان على يد أبي ذر وأنه نفي إلى الشام وكان يقول في دمشق ما يقول، أخرجه معاوية إلى قرى الشام فجعل ينشر فيها فضائل أهل البيت (عليهم السلام) فتشيّع أهل تلك الجبال على يده، فلمّا علم معاوية بذلك أعاده إلى دمشق ثم نفي إلى المدينة... إلى أن قال: ويؤيّده وجود مسجدين في جبل عامل يسمى كل منهما مسجد أبي ذر أحدهما في ميس والآخر في الصرفند. لاحظ أعيان الشيعة ج4: ص238.

([17]) أمل الآمل ج1: ص13.

([18]) الفهرست لإبن النديم: ص307 في الفن الثاني من المقالة الخامسة.

([19]) وهو ميثم بن يحيى الأسري، المعروف بـ «ميثم التمّار» كان من خلّص أصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام) وهو خطيب الشيعة بالكوفة ومتكلّمها ومفسرها للقرآن، قال لإبن عباس حين قدم إلى المدينة: سلني ما شئت من تفسير القرآن فإنّي قرأت القرآن تنزيله على أمير المؤمنين(عليه السلام)؟ فقال إبن عباس: يا جارية، الدواة وقرطاساً فأقبل يكتب... لاحظ اختيار معرفة الرجال ج1: ص294، وكان محبوساً عند قتل مسلم بن عقيل وقد صلبه عبيدالله وكان يحدّث بفضائل أهل البيت(عليهم السلام) ومخازي بني اُمية وهو مصلوب على خشبة، فقيل لإبن زياد: قد فضحكم هذا العبد، فقال: ألجموه. وكان أوّل خلق اُلجم في الإسلام، فلما كان في اليوم الثاني فاضت منخراه وفمه دماً، وفي اليوم الثالث طعن بحربة في بطنه فمات، وكان قتل ميثم قبل قدوم الإمام الحسين(عليه السلام) إلى العراق بعشرة أيام. وله قصّه مع حبيب بن مظاهر الأسدي ذكرها الكشي(رحمه الله) في ترجمة حبيب، ونقله إبن حجر عن الكشي في ترجمة حبيب ابن مظاهر في كتابه لسان الميزان وقد أخبر عن كيفية شهادته مما أخبره بذلك أمير المؤمنين(عليه السلام) كما في حديث رواه الشريف الرضي في كتابه خصائص الأئمة(عليهم السلام) : ص54، ولاحظ ترجمته في اختيار معرفة الرجال ج1: ص293، ورجال الطوسي: ص96 رقم 951 وص105 رقم 1034، وخلاصة الأقوال: ص282 رقم 1036، وإيضاح الاشتباه: ص304 رقم 720، ورجال ابن داود: ص194 رقم 1624، والتحرير الطاووسي: ص557 رقم 416، ونقد الرجال ج4: ص445 رقم 5529، ومنتهى المقال ج6: ص363، وجامع الرواة ج2: ص284، وقاموس الرجال ج2: ص43 رقم 7891، وتنقيح المقال ج3:ص262، وطرائف المقال ج2: ص43 رقم 6931، ووسائل الشيعة ج20: ص356 رقم 1198، ومعجم رجال الحديث ج20: ص103 رقم 12945، وإكمال الكمال لإبن ماكولا ج7: ص205، والإصابة لإبن حجر ج6: ص249 رقم 8493، والأعلام للزركلي ج7: ص336.

([20]) وهو عليّ بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم بن يحيى التمار، أبو الحسن مولى بني أسد كوفي سكن البصرة وكان من وجوه المتكلّمين، كلّم أبا الهذيل العلاّف والنظام في حدود سنة 250 هـ لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص72 رقم 659، والفهرست للطوسي ص150 رقم 374، ورجال الطوسي: ص362 رقم 5366، وخلاصة الأقوال: ص176 رقم 520، ورجال إبن داود: ص135 رقم 1022 ومعالم العلماء: ص63 رقم 421، ونقد الرجال ج3: ص232 رقم 3509، ومنتهى المقال ج4: ص353 رقم 1961، وجامع الرواة ج1: ص558، وتنقيح المقال ج2: ص270، ووسائل الشيعة ج20: ص258 رقم 775، وطرائف المقال ج1: ص326 رقم 2374، وقاموس الرجال ج7: ص371 رقم 5041، ومعجم رجال الحديث ج12: ص299 رقم 7943، وهدية العارفين ج1: ص669، ومعجم المؤلفين ج7: ص37.

([21]) لاحظ رجال النجاشي ج2: ص72، والفهرست للطوسي: ص150 وفيه: أنّه سمّاه الكامل، والذريعة ج2: ص330 وج17: ص255 رقم 140.

([22]) الفهرست للطوسي: ص150، والذريعة ج2: ص18 رقم 51.

([23]) فإنّ عيسى بن روضة قد تقرّب من البلاط العباسي وصار من جملة حجّاب المنصور الدوانيقي قال النجاشي في حقّه: إنـّه قرأت في بعض الكتب أنّ المنصور لمّا كان بالحيرة سمع به أنـّه يتكلم في الإمامة فأعجب به واستجاد كلامه... لاحظ رجال النجاشي ج2: ص145 رقم 794، وهو معاصر أبو محمد هشام بن الحكم الكندي مولى بني شيبان كوفي وتحول إلى بغداد ولقي أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)وابنه أبا الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) وله عنهما روايات كثيرة وروي عنهما فيه مدايح جليلة، وكان ممن فتق الكلام في الإمامة، حاذقاً بصناعة الكلام حاضر الجواب. سئل يوماً عن معاوية ابن أبي سفيان: أشهد بدراً؟ قال: نعم من ذلك الجانب، توفي بعد نكبة البرامكة بمدة يسيرة، ويقال: كانت سنة تسع وتسعين ومائة. لاحظ رجال النجاشي ج2: ص297 رقم 1165، واختيار معرفة الرجال ج2: ص526، والفهرست للطوسي: ص258، وأعيان للشيعة ج10: ص264، وسير أعلام النبلاء ج10: ص543 رقم 174، والفهرست لإبن النديم: ص307 في الفن الثاني من المقالة الخامسة.

([24]) وهو العلاّف بن محمد بن الهذيل بن عبد الله بن مكحول البصري شيخ البصريين في الاعتزال ومن أكبر علمائهم وهو صاحب المقالات في مذهبهم، كان معاصراً لأبي الحسن الميثمي، لاحظ ترجمته في سير أعلام النبلاء ج11: ص173 رقم 75.

([25]) روى الشيخ المفيد (رحمه الله) في كتابه الفصول المختارة من العيون والمحاسن تأليف الشريف المرتضى: أنّه حدّثني أبا عبد الله، أيده الله قال: سأل أبو الحسن عليّ بن ميثم أبا الهذيل العلاّف فقال له: أليس تعلم أن إبليس ينهى عن الخير كلّه ويأمر بالشرّ كلّه؟

                فقال: نعم.

                قال: أفيجوز أن يأمر بالشرّ كلّه وهو لا يعرفه، وينهى عن الخير كلّه وهو لا يعرفه؟

                قال: لا.

                فقال له أبو الحسن: قد ثبت أنّ إبليس يعلم الشرّ كلّه والخير كلّه؟

                قال: أبو الهذيل: أجل.

                قال: فأخبرني عن إمامك الذي تأتمّ به بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، هل يعلم الخير كلّه والشرّ كلّه؟

                قال: لا. قال له: فإبليس أعلم من إمامك إذن. فانقطع أبو الهذيل.

                وقال أبو الحسن عليّ بن ميثم يوماً آخر لأبي الهذيل: أخبرني عمّن أقرّ على نفسه بالكذب وشهادة الزور، هل تجوز شهادته في ذلك المقام على الآخرين؟

                قال أبو الهذيل: لا يجوز ذلك.

                قال أبو الحسن: أفلست تعلم أنّ الأنصار ادّعت لنفسها ثم أكذبت أنفسها في ذلك المقام وشهدت عليها بالزور ثم أقرّت بها لأبي بكر وشهدت بها له، فكيف تجوز شهادة قوم قد أكذبوا على أنفسهم وشهدوا عليها بالزور مع ما أخذنا رهنك به من القول في ذلك... لاحظ الفصول المختارة: ص23.

([26]) وهو شيخ الضرارية من رؤوس المعتزلة وكان من مشاهير زمانه وقد هرب من مناظرة عليّ بن ميثم كما في الفصول المختارة: ص29.

([27]) وهو إبراهيم بن سيّار بن هاني البصري إبن اُخت أبي الهذيل العلاّف، وكان أحد رؤوساء المعتزلة وهو أُستاذ الجاحظ وكان في أيام هارون الرشيد.

([28]) لاحظ الفصول المختارة: ص23 وص29 وص79.

([29]) لاحظ ترجمته في الدرجات الرفيعة: ص392 والفوائد الرجالية ج2: ص325، ومنتهى المقال ج3: ص166 رقم 1051، وقاموس الرجال ج4: ص120 رقم 2559، وتنقيح المقال ج1: ص39، ومعجم رجال الحديث ج8: ص28 رقم 4197، وخاتمة مستدرك الوسائل ج7: ص332 رقم 806، وسير أعلام النبلاء ج1: ص295 رقم 48، والاستيعاب لابن عبد البر ج2: ص420 رقم 599، وتقريب التهذيب ج1: ص214 رقم 39، وتهذيب الكمال ج8: ص81 رقم 1618، والوافي بالوفيات ج13: ص252 رقم 309، وشذرات الذهب ج1: ص30.

([30]) لاحظ ترجمته في اختيار معرفة الرجال ج1: ص26، ورجال الطوسي: ص40 رقم 250 وص65 رقم 586، والفهرست للطوسي: ص142 رقم 338، ومعالم العلماء: ص57 رقم 382، وخلاصة الأقوال: ص164 رقم 477، ورجال إبن داود: ص105 رقم 718، والدرجات الرفيعة: ص198، ونقد الرجال ج2: ص347 رقم 2360، ومنتهى المقال ج3: ص364 رقم 1341، وجامع الرواة ج1: ص371، وقاموس الرجال ج5: ص183 رقم 2318، وأعيان الشيعة ج7: ص279، ووسائل الشيعة ج20: ص208 رقم 544، وتنقيح المقال ج2: ص42، والفوائد الرجالية ج3: ص17، وطرائف المقال ج2: ص138 رقم 8068، ومعجم رجال الحديث ج9:ص194 رقم 5348. والطبقات لإبن سعد ج7: ص318، وسير أعلام النبلاء ج1: ص505 رقم 91، وتاريخ بغداد ج1: ص163، وتهذيب الكمال ج11: ص245 رقم 2438، والاستيعاب ج2: ص634 رقم 1014، وتقريب التهذيب ج1: ص315 رقم 346، والوافي بالوفيات ج15: ص309 رقم 433، وشذرات الذهب ج1: ص44.

([31]) لاحظ ترجمته في رجال الطوسي: ص46 رقم 368 وص81 رقم 797، وخلاصة الأقوال: ص277 رقم 1012، ونقد الرجال ج4: ص413 رقم 5411، وجامع الرواة ج2: ص262، ومنتهى المقال ج6: ص325 رقم 3035، وقاموس الرجال ج10: ص226 رقم 7707، والدرجات الرفيعة: ص221، وتنقيح المقال ج3: ص244، وأعيان الشيعة ج10: ص134، ووسائل الشيعة ج20: ص353 رقم 1181، ومعجم رجال الحديث ج19: ص340 رقم 12636، وطرائف المقال ج2: ص109 رقم7709، والطبقات الكبرى ج3: ص161، وحلية الأولياء ج1: ص172 رقم 28، ومعرفة الثقات للعجلي ج2: ص295 رقم 1782، وسير أعلام النبلاء ج1: ص385 رقم 81، وتهذيب الكمال ج28: ص452 رقم 6162، والاستيعاب ج4: ص1480 رقم 2561، وتقريب التهذيب ج2: ص272 رقم 348، والثقات لإبن حبان ج3: ص371، والمعارف لإبن قتيبة: ص150، وتهذيب التهذيب ج10: ص255 رقم 7187، والجرح والتعديل لأبي حاتم التميمي ج8: ص426 رقم 1942، وشذرات الذهب ج1: ص39.

([32]) وهو بريدة بن الخصيب الأسلمي الخزاعي مدني من السابقين الذين رجعوا إلى أميرالمؤمنين (عليه السلام). لاحظ ترجمته في خلاصة الأقوال: ص82 رقم 165، ورجال ابن داود: ص55 رقم 233، وتنقيح المقال ج1: ص166، ونقد الرجال ج1: ص369 رقم 682، ومنتهى المقال ج2: ص136 رقم 437، وأعيان الشيعة ج3: ص557، وجامع الرواة ج1: ص119، وقاموس الرجال ج4: ص287 رقم 1074، ووسائل الشيعة ج20: ص146 رقم 181، ومعجم رجال الحديث ج4: ص202 رقم 1686، والطبقات لإبن سعد ج4 : ص 241 وج7: ص8، وميزان الاعتدال ج1: ص306 رقم 1156، وسير أعلام النبلاء ج2: ص469 رقم 91، وكتاب الثقات لإبن حبان ج3: ص29، وتهذيب الكمال ج4: ص53 رقم 661، وتقريب التهذيب ج1: ص96 رقم 28، والاستيعاب ج1: ص185 رقم 217، والمعارف لإبن قتيبة: ص170، وشذرات الذهب ج1: ص70 .

([33]) لاحظ ترجمته في اختيار معرفة الرجال ج1: ص126، ورجال الطوسي: ص42 رقم 311، وص70 رقم 639، وخلاصة الأقوال: ص223 رقم 742، ورجال ابن داود: ص143 رقم 1103، والتحرير الطاووسي: ص391 رقم 274، ونقد الرجال ج3: ص318 رقم 3750، ومنتهى المقال ج5: ص94 رقم 2140، وقاموس الرجال ج8: ص32 رقم 5413، والدرجات الرفيعة: ص255، وجامع الرواة ج1: ص614، وأعيان الشيعة ج8: ص372، وتنقيح المقال ج2: ص320، ومعجم رجال الحديث ج13: ص282 رقم 8664، والفوائد الرجالية ج3: ص170، ووسائل الشيعة ج20: ص275 رقم 842، وطرائف المقال ج2: ص144 رقم 8137، والطبقات لإبن سعد ج3: ص246 وج6: ص14، والتاريخ الكبير ج7: ص25 رقم 107، وحلية الاولياء ج1: ص139، والمعارف لإبن قتيبة: ص147، والثقات لإبن حبان ج3: ص301، وتاريخ بغداد ج1: ص150، وسير أعلام النبلاء ج1: ص406 رقم 84، وتقريب التهذيب ج2: ص48 رقم 454، والوافي بالوفيات ج22: ص376 رقم264، وشذرات الذهب ج1: ص639.

([34]) وهو اُبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار، يكنى أبا المنذر، شهد العقبة مع السبعين، وكان يكتب الوحي، آخى رسول الله بينه وبين سعيد بن زيد ابن عمرو بن نفيل وشهد بدراً و العقبة الثانية وبايع رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وكان يسمّى سيـّد القراء. لاحظ ترجمته في رجال الطوسي: ص22 رقم 15، وخلاصة الأقوال: ص74 رقم 123، ورجال ابن داود: ص35 رقم 48، ونقد الرجال ج1: ص98 قم 171، ومنتهى المقال ج1: ص220 رقم 99، والدرجات الرفيعة ج323، وقاموس الرجال ج1: ص352 رقم 254، وجامع الرواة ج1: ص39، ومعجم رجال الحديث ج1: ص333 رقم 375، ووسائل الشيعة ج20 ص124 رقم 55، والفوائد الرجالية ج1: ص465، وطرائف المقال ج2: ص122 رقم 7837، وحلية الأولياء ج1: ص250 رقم 39، والتاريخ الكبير ج2: ص39 رقم 1615، وتذكرة الحفاظ ج1: ص16، وتهذيب التهذيب ج1: ص169 رقم 209، والاستيعاب ج1: ص65 رقم6، والإصابة ج1: ص19 رقم 32، والجرح والتعديل للرازي ج2: ص290 رقم 1057، ومشاهير علماء الأمصار: ص31 رقم 31، والثقات لإبن حبان ج3: ص 5، والتعديل والتجريح لإبن خلف ج1: ص380 رقم 109، وسير أعلام النبلاء ج1: ص389 رقم 82، وتاريخ الإسلام للذهبي في حوادث سنة 22هـ .

([35]) وهو خزيمة بن ثابت بن الفاكه بن ثعلبة الأنصاري ذو الشهادتين، يكنّى أبا عمارة، وإنّما يقال له: «ذو الشهادتين» لأنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) جعل شهادته كشهادة رجلين وقضيته مذكورة في ترجمته، فلاحظ ترجمته في اختيار معرفة الرجال ج1: ص268، ورجال الطوسي: ص38 رقم 226 وص62 رقم 548، وخلاصة الأقوال: ص139 رقم 380 ورجال ابن داود: ص88 رقم 562، والتحرير الطاووسي: ص185 رقم 146، ونقد الرجال ج2: ص193 رقم 1804، ومنتهى المقال ج3: ص178 رقم 1071، وقاموس الرجال ج4: ص169 رقم 2615، وأعيان الشيعة ج6: ص317، ووسائل الشيعة ج20: ص187 رقم 440، وتنقيح المقال ج1: ص397، وجامع الرواة ج1: ص295، ووسائل الشيعة ج20: ص187 رقم 440، والدرجات الرفيعة: ص313، والفوائد الرجاليه ج2: ص340، والتاريخ الكبير للبخاري ج3: ص205 رقم 704، والطبقات لإبن سعد ج4: ص387، وسير أعلام النبلاء ج1: ص189 رقم 22 والاستيعاب ج4: ص212 رقم 1199، والجرح والتعديل للرازي ج3: ص381 رقم 1744، والمنتظم ج4: ص305 رقم 224، والثقات لإبن حبان ج3: ص376، وشذرات الذهب ج1: ص31، والإصابة ج2: ص239 رقم 2256.

([36]) وهو مالك، أبو الهيثم بن التيهان من السابقين الذين رجعوا إلى أمير مؤمنين(عليه السلام)،روى العلاّمة المجلسي في كتابه بحار الأنوار بسنده عن زيد بن أرقم في حديث طويل: أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)أصبح طاوياً، فأتى فاطمة(عليها السلام) فرأى الحسن والحسين (عليهما السلام) يبكيان من الجوع فجعل يزقّهما بريقه حتى شبعا وناما، فذهب مع عليّ إلى دار أبي الهيثم، فقال: مرحباً برسول الله، ما كنت أن تأتيني وأصحابك إلاّ وعندي شيء وكان لي شيء ففرّقته في الجيران، فقال(صلى الله عليه وآله وسلم) : أوصاني جبرئيل بالجار حتى حسبت أنّه سيورّثه، قال: فنظر النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى نخلة في جانب الدار فقال: يا أبا الهيثم، تأذن في هذه النخلة، فقال: يا رسول الله، إنّه لفحل وما حمل شيئاً قط شأنك به، فقال: يا عليّ، ائتني بقدح ماء فشرب منه ثم مجّ فيه ثم رش على النخلة، فتملّت أعذاقاً من بسر ورطب ما شئنا، فقال(صلى الله عليه وآله وسلم) : ابدؤا بالجيران، فأكلنا وشربنا ماءً بارداً حتى شبعنا وروينا، فقال: يا عليّ، هذا من النعيم الذي يسألون عنه يوم القيامة، ياعليّ، تزوّد لمن ورائك لفاطمة والحسن والحسين، قال: فما زالت تلك النخلة نسمّيها نخلة الجيران، حتى قطعها يزيد عام الحرة، بحار الأنوار ج18: ص41،

                راجع ترجمته في اختيار معرفة الرجال ج1: ص181، ورجال الطوسي: ص86 رقم 867، وخلاصة الأقوال: ص302 رقم 1134، ورجال ابن داود: ص221 رقم 97 والتحرير الطاوسي: ص639 رقم 475، والدرجات الرفيعة: ص320، وأعيان الشيعة ج2: ص442، والكنى والألقاب ج1: ص184، ونقد الرجال ج5: ص240 رقم 6235، ومنتهى المقال ج7: ص375 رقم 3868، وقاموس الرجال ج11: ص557 رقم 984، وجامع الرواة ج2: ص423، وتنقيح المقال ج3: ص38، ومعجم رجال الحديث ج23: ص90 رقم 14941، والفوائد الرجالية ج3: ص195، ووسائل الشيعة ج20: ص383 رقم 1406، وطرائف المقال ج2: ص105 رقم 7669، والطبقات لإبن سعد ج3: ص447 والجرح والتعديل للرازي ج8: ص207 رقم 906، ومشاهير علماء الأمصار: ص32 رقم 32، وسير أعلام النبلاء ج1: ص189 رقم 22، والاستيعاب ج4: ص212 رقم 1199، والمنتظم ج4: ص305 رقم 224، والثقات ج3: ص376 رقم 1199، والإصابة ج2: ص345 رقم 2463، والأعلام للزركلي ج5: ص258، وشذرات الذهب ج1: ص31.

([37]) وهو أبو محمد سهل بن حنيف بن واهب بن الحكم بن تغلبة بن مخدعة بن الحارث بن عمر الانصاري ثم الاُوسي، أخو عثمان بن حنيف. كان جليل القدر من خيار الصحابة وأبلى في اُحد بلاءً حسناً. قال الواقدي: إنّ سهل بن حنيف جعل ينضح بالنبل عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ذلك اليوم، فقال(صلى الله عليه وآله وسلم): نبّلوا سهلاً فإنّه سهل، لاحظ ترجمته في اختيار معرفة الرجال ج1: ص163، ورجال الطوسي: ص40 رقم 247، وص66 رقم 588، وخلاصة الأقوال: ص158 رقم 416، ورجال ابن داود: ص107 رقم 744، والتحرير الطاووسي: ص270 رقم 188 الدرجات الرفيعة: ص388، والفوائد الرجالية ج3: ص30، وأعيان الشيعة ج7: ص320، ونقد الرجال ج2: ص382 رقم 8488، ومنتهى المقال ج3: ص424 رقم 1403، وجامع الرواة ج1: ص392، وقاموس الرجال ج5: ص353 رقم 3481، وتنقيح المقال ج2: ص74، ووسائل الشيعة ج20: ص213 رقم 566، ومعجم رجال الحديث ج9: ص351 رقم 5636، وطرائف المقال ج2: ص39 رقم 8078 والطبقات لإبن سعد ج3: ص471 وج6: ص15، والتاريخ الكبير للبخاري ج4: ص97 رقم 2090، ومشاهير علماء الأمصار: ص80 رقم 298، والثقات لإبن حبان ج3: ص169، وسير أعلام النبلاء ج2: ص325 رقم 63، والإصابة ج3: ص165 رقم 3540، والاستيعاب ج2: ص87 رقم 3527، وتقريب التهذيب ج1: ص336 رقم 553، شذرات الذهب ج1: ص48.

([38]) وهو خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة المدني الخزرجي المعروف بـ «أبي أيوب الانصاري» كان من كبار الصحابة و من سادات الانصار، شهد بدراً وسائر المشاهد. وهو صاحب منزل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)حين قدم المدينة مهاجراً من مكة فلم يزل النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) عنده حتى بنى مسجده ومسكنه، ثم انتقل إليها. وكان من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وأنكر على أبي بكر تقدّمه على عليّ (عليه السلام). لاحظ ترجمته في اختيار معرفة الرجال ج1: ص169، ورجال الطوسي: ص38 رقم 223، وص62 رقم 547، وخلاصة الأقوال: ص301 رقم 1132، ورجال إبن داود: ص87 رقم 548، والتحرير الطاووسي: ص637 رقم 473، ونقد الرجال ج2: ص184 رقم 1766، والفوائد الرجالية ج2: ص318، وقاموس الرجال ج11: ص215 رقم 47، ومنتهى المقال ج3: ص163 رقم 1049، والدرجات الرفيعة: ص301، وجامع الرواة ج2: ص267، وتنقيح المقال ج1: ص310، ووسائل الشيعة ج20: ص371 رقم 1292، وأعيان الشيعة ج6: ص283، والكنى والألقاب ج1: ص13، وطرائف المقال ج2: ص135 رقم 4189، ومعجم رجال الحديث ج8: ص25 رقم 4189.

([39]) لاحظ الاحتجاج ج1: ص186 ح37 .

([40]) لاحظ تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص353 - 402 .

([41]) وهو كميل بن زياد بن سهيل بن هيثم بن سعد بن مالك بن الحارث بن صهبان بن سعد بن مالك بن النخع، كان من خواص أصحاب مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأصله من اليمن، وهو المنسوب إليه الدعاء المشهور، وكان شجاعاً فاتكاً زاهداً عابداً، شهد صفين مع أمير المؤمنين(عليه السلام)، وقد عاش مائة سنة، وكان شريفاً مطاعاً، ثقة عند الفريقين، ووثّقه ابن معين كما في الإصابة لإبن حجر، قتله الحجّاج على مذهبه فيمن قتل من الشيعة كما قاله ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج17: ص149، ولمّا طلبه الحجّاج هرب، فحرم الحجّاج عطايا قومه ولما رأى كميل ذلك قال: أنا شيخ كبير نفد عمري لا ينبغي أن أحرم قومي عطيّاتهم، فدفع بيده إلى الحجّاج، وقتله الحجّاج بين يديه صبراً. لاحظ ترجمته (رحمه الله)في الإرشاد للمفيد ج1: ص327 ، ورجال الطوسي: ص80 رقم 792، وص95 رقم 946، وخلاصة الأقوال: 309 رقم1202، ورجال ابن داود: ص156 رقم 1248، ومنتهى المقال ج5: ص259 رقم 2372، ونقد الرجال ج4: ص72 رقم 4297، وروضات الجنات ج6: ص61 رقم 562، وجامع الرواة ج2: ص31، ومجالس المؤمنين ج2: ص10 ومجمع الرجال ج5: ص75، وقاموس الرجال ج8: ص600 رقم 6195، وتنقيح المقال ج2: ص42، ووسائل الشيعة ج20: ص304 رقم 939، ومعجم رجال الحديث ج15: ص132 رقم 9776، والطبقات الكبرى ج6: ص179، والتاريخ الكبير ج7: ص243 رقم 1036، وميزان الاعتدال ج3: ص415 رقم 6978، وتقريب التهذيب ج2: ص136 رقم 70 والإصابة ج3: ص318 رقم 750، والبداية والنهاية ج9: ص50 في حوادث سنة  
83 هـ ، وتاريخ الطبري ج5: ص169 في حوادث سنة 83هـ، والجرح والتعديل ج7: ص174 رقم 905، وتهذيب التهذيب ج8: ص390 رقم 5890، وتهذيب الكمال ج24: ص218 رقم 4996، وشذرات الذهب ج1: ص91، وشرح نهج البلاغة ج17: ص149، ومختصر تاريخ دمشق ج21: ص219 رقم 132.

([42]) انظر روضات الجنات ج6: ص61، ومجالس المؤمنين ج2: ص10، معجم رجال الحديث ج5: ص132.

([43]) انظر الإرشاد ج1: ص327، وبحار الأنوار ج42: ص148، والإصابة ج3: ص318، وشرح نهج البلاغة ج17: ص149، وتهذيب التهذيب ج8: ص390 رقم 5890.

([44]) لاحظ تاريخ الطبري ج5: ص169، والبداية والنهاية ج9: ص50، وشذرات الذهب ج1: ص91.

([45]) وهو أبو صادق، سُليم - بصيغة التصغير ـ كما قاله العلاّمة الحلّي في الخلاصة، وقد عدّه الشيخ الطوسي من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) والإمام الحسن (عليه السلام)والإمام الحسين (عليه السلام)والإمام السجاد (عليه السلام)، وله كتاب معروف، وهو أصل من الاُصول التي رواها أهل العلم وحملة حديث أهل البيت (عليهم السلام)، وهو أول كتاب ظهر للشيعة معروف بين المحدثين إعتمد عليه الشيخ الكليني والشيخ الصدوق وغيرهما من القدماء رضوان الله تعالى عليهم أجمعين. لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج1: ص68 رقم3، ورجال الطوسي: ص66 رقم 590، ص94 رقم 934، وص101 رقم 984، وص114 رقم 1136، وص136 رقم 1428، والفهرست للطوسي: ص143 رقم 346، واختيار معرفة الرجال ج1: ص321، وخلاصة الأقوال: ص161 رقم 473، ورجال ابن داود: ص106 رقم 722، وأعيان الشيعة ج7: ص293، والكنى والألقاب ج3: ص293، وروضات الجنات ج4: ص335 رقم 335، وقاموس الرجال ج5: ص227 رقم 3356، والغيبة النعمانية: ص61، والاختصاص : ص3، ونقد الرجال ج2: ص355 رقم 2387، ومنتهى المقال ج3: 374 رقم 1356، ومعجم رجال الحديث ج9: ص226 رقم 5401.

([46]) انظر بحار الأنوار ج1: ص77، والفهرست لإبن النديم ص366 في الفن الخامس من المقالة السادسة.

([47]) تقدم ذكره في الصحيفة الثالثة من الفصل الثاني فراجع.

([48]) ذكره البرقي في الأولياء من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام). لاحظ رجال البرقي: ص4، وعدّه الشيخ المفيد في شرطة الخميس من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام). لاحظ الاختصاص: ص3، وكذا الشيخ الطوسي (رحمه الله) في أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، رجال الطوسي: ص66
رقم 590، وقال إبن النديم: إنّه من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)... الفهرست لإبن النديم: ص366 في أول الفن الخامس من المقالة السادسة.

([49]) وهو الحارث بن عبد الله بن كعب بن أسد بن خالد بن حرث الهمداني، أبو زهير الكوفي المتوفي سنة 65 هـ ، من رجال السنن الأربعة، ترجم له إبن سعد في كتاب الطبقات ترجمة مطولة ج6: ص168، وروى فيه بإسناده أنّ عليّاً (عليه السلام) خطب الناس فقال: من يشتري مني علماً بدرهم؟ فاشترى الحارث الأعور صحفاً بدرهم، ثم جاء بها عليّاً فكتب له علماً كثيراً. وترجم له المزي في تهذيب الكمال ج5: ص244 - 252 وفيه: أنّه كان أعلم الناس بحديث عليّ (عليه السلام)، وأيضاً فيه: قال أبو بكر بن أبي داود: الحارث كان أفقه الناس وأفرض الناس وأحبّ الناس، تعلّم الفرائض من عليّ (عليه السلام)، وهو صاحب القضية المعروفة التي ذكرها ابن أبي الحديد وغيره في ضمن خطبة من خطب أمير المؤمنين (عليه السلام)، وفيه أنّه قال للحارث: «يا حارث من يمت يرني» وقد نظمها السيـّد الحميري (رحمه الله) في أبيات منها:

يا حار همدان من يمت يرني ***من مؤمن أو منافق قبلا

                شرح نهج البلاغة ج1: ص299 وج18: ص41، وكان له مواقف عظيمة إلى جنب أمير المؤمنين (عليه السلام)، وقد كان حاضراً في واقعة المناشدة في يوم الرحبة وقد أمره أمير المؤمنين (عليه السلام) أن ينادي بالناس: «أين من يشري نفسه لربه ويبيع دنياه بآخرته، أصبحوا غداً بالرحبة إن شاء الله ولا يحضرنا إلاّ صادق النية في المسير معنا والجهاد لعدونا...»، لاحظ الغارات ج2: ص479، وانظر ترجمته في الأمالي: ص3 - 7، واختيار معرفة الرجال ج1: ص299، ورجال الطوسي: ص97 رقم 927، وخلاصة الأقوال: ص122 رقم 316، والتحريرالطاووسي: ص170 رقم 130، وقاموس الرجال ج3: ص8 رقم 1642، والأمالي للطوسي ج2: ص24 في مجلس رقم 29، ومنتهى المقال ج2: ص309 رقم 639، وأعيان الشيعة ج4: ص301، وغير ذلك، وقد تقدّم ذكر بعض مصادر ترجمته في الصحيفة الثالثة من الفصل الثاني في الهامش فراجع هناك.

([50]) انظر كتاب المناشدات والاحتجاجات للعلامة الأميني: ص51.

[51]) لاحظ إختيار معرفة الرجال ج1: ص299.

([52]) شذرات الذهب ج1: ص73.

([53]) لاحظ تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص282 وص357 .

([54]) وهو أبو عبد الله جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي التابعي الكوفي، والجعفي أبو قبيلة وهو جعفي بن سعد، العشيرة من مذحج، وكان وفد على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في وفد جعفة في أواخر أيام النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقد نسب إليه جماعة منهم جابر بن يزيد الجعفي، كما قاله السمعاني في الأنساب. لاحظ الأنساب للسمعاني ج2: ص68. وكان جابر من خلّص أصحاب الإمام الباقر والصادق (عليهما السلام). روى الشيخ المفيد عن عبد الله بن الفضل الهاشمي أنّه قال: كنت عند الصادق (عليه السلام) إذ دخل المفضل بن عمر... فقال: يابن رسول الله، فما منزلة جابر بن يزيد منكم؟ فقال (عليه السلام): منزلة سلمان من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). لاحظ الاختصاص : ص216، وقال الشيخ المفيد في الرسالة التي صنّفها في الردّ على أصحاب العدد في شهر رمضان بعد ذكر حديث: وأمّا رواة الحديث بأنّ شهر رمضان يكون تسعة وعشرين يوماً أو يكون ثلاثين يوماً فهم فقهاء أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام)، والأعلام والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحراموالفتيا والأحكام الذين لا مطعن عليهم ولا طريق إلى ذمّ واحد منهم، وهم أصحاب الاُصول المدوّنة والمصنّفات المشهورة، ثم شرع في ذكرهم وذكر رواياتهم، وذكر من جملة تلك الروايات رواية جابر بن يزيد الجعفي، ثم قال في التعليقة: وقال جدّي: والذي يخطر ببالي من تتبع أخباره أنّه كان من أصحاب أسرارهما(عليهما السلام)ـ أي الإمام الباقر والصادق (عليهما السلام) ـ وكان يذكر بعض المعجزات الّتي لا يدركها عقول الضعفاء فنسبوا إليه ما نسبوا افتراء...

وقد تقدم ذكر بعض مصادر ترجمته في الصحيفة الاُولى من الفصل الأول في الهامش فراجع هناك.

([55]) انظر رجال النجاشي ج1: ص313 رقم 330، واختيار معرفة الرجال ج2: ص436، والفهرست للطوسي: ص95 رقم 158، وأعيان الشيعة ج4: ص51، ومعجم رجال الحديث ج4: ص336 رقم 2032، وميزان الاعتدال ج1: ص379 رقم 1425 .

([56]) لاحظ ترجمته في نقد الرجال ج4: ص61 رقم 4252، ومنتهى المقال ج5: ص248 رقم 2350، وقاموس الرجال ج8: ص547 رقم 6092، وأعيان الشيعة ج8: ص458، وجامع الرواة ج2: ص26، ومعجم رجال الحديث ج15: ص102 رقم 9695، وتنقيح المقال ج2: ص33 في القسم الثاني من هذا المجلد، ومعجم الثقات: ص335، وروضة المتقين ج14: ص416، وإتقان المقال: ص218، وطرائف المقال ج2: ص63 رقم 7172، وأصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) ج2: ص65 رقم 2670.

([57]) قال المحدث النوري في خاتمة المستدرك: ويظهر من الكافي في باب التفويض إلى
رسول الله والأئمة صلوات الله عليهم أجمعين أنّ لقيس الماصر أصحاباً، وذلك يقتضي أنـّه من مشايخ العصابة ففيه هذا الحديث: عن فضيل بن يسار قال: سمعت أبا عبدالله(عليه السلام) يقول لبعض أصحاب قيس الماصر... وذكر حديثاً طويلاً، لاحظ المستدرك ج8: ص326.

([58]) لا حظ اُصول الكافي ج1: ص171 ح4 في كتاب الحجة، باب الاضطرار إلى الحجة.

([59]) انظر نفس المصدر المتقدّم. وقال المولى محمد صالح المازندراني المتوفي سنة 1081 في شرح كلمة (قفّازان حاذقان) في كتابه شرح اُصول الكافي: (قفّازان) بالقاف وشدّ الفاء والزّاي المعجمة من القفز وهو الوثوب، أي وثّابان من مقام إلى مقام آخر غير ثابتين على أمر واحد، وفي بعض النسخ بالراء المهملة من القفر: وهو المتابعة. والاقتفاء، يقال: اقتفرت الأثر وتقفّرته، أيّ تتبعّته، وقفوته يعني أنّكما تتبعان وتقتفيان باطله لقصد إلزامه بالباطل. وقوله: (حاذقان) بالقاف: من الحذاقة وهي المهارة: أي ماهران في الوثوب واقتفاء الخصم بالباطل وفي بعض النسخ بالفاء، وهو القطع، أي قاطعان الباطل بالباطل. انظر شرح اُصول الكافي ج5: ص101.

                وقال العلاّمة المجلسي في شرح الكلمتين في كتابه مرآة العقول: (قفّازان) بالقافوالفاء المشددة والزاي من القفز وهو الوثوب، أي وثّابان من مقام إلى مقام آخر غير ثابتين على أمر واحد. وقيل: هو من القفيز، وهو المكيال والمراد علم الميزان. وفي بعض النسخ بالراء المهملة من القفر وهو المتابعة والاقتضاء، وفي بعضها بتقديم الفاء على القاف من فقرت البئر، أي حفرته والفقر أيضاً: ثقب الخرز للنظم، ومناسبتها ظاهرة... لاحظ مرآة العقول ج2: ص276.

([60]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص203 رقم 887 واختيار معرفة الرجال ج2: ص425، ورجال الطوسي: ص296 رقم 4331، وص343 رقم 5117، وخلاصة الأقوال: ص237 رقم 810، وإيضاح الاشتباه: ص261 رقم 543، ورجال ابن داود: ص180 رقم 1463، ونقد الرجال ج4: ص281 رقم 4943، وقاموس الرجال ج9: ص464 رقم 7087، ومنتهى المقال ج6: ص135 رقم 2787، وجامع الرواة ج2: ص158، وتنقيح المقال ج3: ص162، وأعيان الشيعة ج10: ص81، والكنى والألقاب ج2: ص14، ووسائل الشيعة ج20: ص337 رقم 1088، ومعجم رجال الحديث ج18: ص34 رقم 11387، وطرائف المقال ج1: ص589 رقم 5735، وأصحاب الإمام الصادق 7 ج3: ص148 رقم 3044، ومعجم الثقات: ص113، وص137، وهداية المحدثين: ص143، ومجالس المؤمنين ج1: ص7، ومجمع الرجال ج6: ص2 و ج7: ص15، وروضة المتقين ج14: ص445، وسير أعلام النبلاء ج10: ص553 رقم 187، والوافي بالوفيات ج4: ص104، والأعلام للزركلي ج6: ص271، ومعجم المؤلفين ج11: ص67.

([61]) لاحظ رجال النجاشي ج2: ص203.

([62]) المترجم هو أبو جعفر محمد بن عليّ بن النعمان بن أبي طريقة البجلي بالولاء، الكوفي الأحول، الصيرفي المعروف عند الشيعة بمؤمن الطاق، وقيل: صاحب الطاق، وقيل: شاه طاق، وقيل: الطاقي، وعند العامة يعرفونه بشيطان الطاق، قال العلاّمة المامقاني في التنقيح: وإنّما سمّي بذلك عندهم من أجل مباحثاته مع أبي حنيفة وغيره من الأقشاب وإفحاماته لهم التي أورثت عداوة دعت إلى تبديل المؤمن بالشيطان، وإلاّ فلو كان الوجه هو إصابته في تمييز الزيف من الصحيح من النقود لما اختصت التسمية بالأقشاب كما لايخفى. لاحظ تنقيح المقال ج3: ص162 .

[63]) لاحظ رجال النجاشي ج2: ص203 .

([64]) لاحظ رجال النجاشي ج2: ص204، والذريعة ج2: ص261 رقم 1061 .

([65]) رجال النجاشي ج2: ص204، والذريعة ج1: ص283 رقم 1481 .

([66]) رجال النجاشي ج2: ص204، والذريعة ج18: ص109 رقم 926.

([67]) رجال النجاشي ج2: ص204، والذريعة ج19: ص365 رقم 1629.

([68]) الذريعة ج21:ص245 رقم4853، والفهرست لابن النديم:ص308 في الفن الثاني من المقالة الخامسة.

([69]) الذريعة ج10: ص224 رقم 666، والفهرست لابن النديم: ص308 في الفن الثاني من المقالة الخامسة.

([70]) تقدم ذكر بعض مصادر ترجمته في الصحيفة السادسة من الفصل الأول في الهامش فراجع.

([71]) لاحظ رسالة آل أعين: ص2.

([72]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص399 رقم 1166، واختيار معرفة الرجال ج2: ص565، ورجال الطوسي: ص318 رقم 4749 وص345 رقم 5154، والفهرست للطوسي: ص257 رقم 782، وخلاصة الأقوال: ص289 رقم 1062، ورجال ابن داود: ص200 رقم 1676، والتحرير الطاووسي: ص599 رقم 455، ونقد الرجال ج5: ص49 رقم 5702، ومنتهى المقال ج6: ص430 رقم 3184، وأعيان الشيعة ج10: ص266، وقاموس الرجال ج10: ص559 رقم 8220، وجامع الرواة ج2: ص314، وتنقيح المقال ج3: ص301، ووسائل الشيعة ج20: ص364 رقم 1235، وطرائف المقال ج1: ص624 رقم 6195، ومعجم رجال الحديث ج20: ص324 رقم 13361، وهداية المحدثين: ص160، ومعجم الثقات: ص366، والكنى والألقاب ج2: ص143، وبهجة الآمال ج7: ص200.

([73]) انظر رجال الكشي ج2: ص568 ح502.

([74]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص419 رقم 1208، واختيار معرفة الرجال ج2: ص682، ورجال الطوسي: ص272 رقم 3918، والفهرست للطوسي: ص266 رقم 814، وخلاصة الأقوال: ص297 رقم 1104، وإيضاح الاشتباه: ص319 رقم 766، ورجال ابن داود: ص207 رقم 1744، والتحرير الطاووسي: ص617 رقم 470، ونقد الرجال ج5: ص113 رقم 5907، ومنتهى المقال ج7: ص97 رقم 3309، وقاموس الرجال ج11: ص189 رقم 8567، ووسائل الشيعة ج20: ص370 رقم 1285، وجامع الرواة ج2: ص360، وتنقيح المقال ج3: ص344، وطرائف المقال ج1: ص632 رقم 6287، ومعجم رجال الحديث ج21: ص238 رقم 13874، ومعجم الثقات: ص134، وهداية المحدثين: ص165، ومجمع الرجال ج6: ص308، وبهجة الآمال ج7: ص371.

([75]) انظر الكافي ج1: ص173 ح4. ذكره (عليه السلام)في ضمن حديث طويل في باب الاضطرار إلى الحجّة.

([76]) وهو فضّال بن الحسن بن فضال الكوفي، له مناظرات مع المخالفين، منها مناظرته مع أبي حنيفة في إثبات أنّ خير الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)كما ذكره العلاّمة الطبرسي في كتابه الاحتجاج ج2: ص390 ح589، وأيضاً في كنز الفوائد ج1: ص294، وبحار الأنوار ج47: ص400 و لاحظ ترجمته في قاموس الرجال ج8: ص390 رقم 5890، ومنتهى المقال ج5: ص190 رقم 2275، ومعجم رجال الحديث ج14: ص281 رقم 9341، وتنقيح المقال ج2: ص5 في القسم الثاني من هذا المجلد.

([77]) منها: أنه مرّ فضّال بن الحسن بن فضّال الكوفي بأبي حنيفة وهو في جمع كثير يملي عليهم شيئاً من فقهه وحديثه، فقال لصاحب كان معه: والله لا أبرح أو اُخجّل أبا حنيفة، فقال صاحبه: إنّ أبا حنيفة ممّن علمت حاله ومنزلته وظهرت حجته، فقال: مه، هل رأيت حجة كافر علت على مؤمن؟ ثم دنا منه فسلّم عليه فردّ وردّ القوم بأجمعهم السلام. فقال: يا أبا حنيفة رحمك الله، إنّ لي أخاً يقول: إنّ خير الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليّ بن أبي طالب وأنا أقول: إنّ أبا بكر خير الناس بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وبعده عمر، فما تقول أنت رحمك الله؟ فأطرق مليّاً ثم رفع رأسه فقال: كفى بمكانهما من رسول الله كرماً وفخراً، أما علمت أنـّهما ضجيعاه في قبره فأىّ حجّة أوضح لك من هذه؟ فقال له فضال: إني قلت ذلك لأخي، فقال: والله لئن كان الموضع لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) دونهما فقد ظلما بدفنهما في موضع ليس لهما فيه حق، وإن كان الموضع لهما فوهباه لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لقد أساءا وما أحسنا، إذ رجعا في هبتهما ونكثا عهدهما.

                فأطرق أبو حنيفة ساعة ثم قال: قل له: لم يكن لهما ولا له خاصة ولكنّهما نظرا في حقّ عائشة وحفصة فاستحقّا الدفن في ذلك الموضع بحقوق ابنتيهما.

                فقال له فضّال: قد قلت له ذلك، فقال: أنت تعلم أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) مات عن تسع حشايا، فنظرنا فإذا لكلّ واحدة منهن تُسع، ثم نظرنا في تُسع الثُمن، فاذا هو شبر في شبر، فكيف يستحق الرجلان أكثر من ذلك، وبعد فما بال عائشة وحفصة ترثان رسول الله وفاطمة ابنته تمنع الميراث؟!

                فقال أبو حنيفة: يا قوم، نحّوه عنّي، فإنّه والله رافضي خبيث، لاحظ الفصول المختارة: ص74.

([78]) فإنّهم كانوا من أصحاب الإمام الباقر(عليه السلام)، أو من أصحاب الصادق(عليه السلام)، أو من أصحابهما(عليهما السلام)، ومن الواضح عند الخبير أنـّهم كانوا يعيشون في المائة الثانية، فلاحظ.

([79]) وهو أبو محمد هشام بن الحكم الكندي، وقيل: الشيباني، الكوفي، البغدادي، من أعلام العلماء وفقهاء ومحدّثي الإمامية، وكان في بادئ الأمر يرى رأي الجهميّة ثم استبصر ورجع إلى طريق الحقّ، كان رفيع المنزلة جليل القدر عند الأئمة (عليهم السلام)، كان متكلّماً حاذقاً مناظراً سريع البديهة تقيّاً، وله صولات وجولات في محاجّاته مع الخصوم والمعاندين بحيث قال الإمام الصادق (عليه السلام) في حقه: «... رائد حقّنا وسائق قولنا المؤيّد لصدقنا والدامغ لباطل أعدائنا، من تبعه وتبع أثره تبعنا، ومن خالفه وألحد فيه فقد عادانا وألحد فينا» معالم العلماء: ص144 رقم 836، ولاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص397 رقم 1165، واختيار معرفة الرجال ج2: ص526، والفهرست للطوسي:ص258 رقم 783، ورجال الطوسي: ص318 رقم 4750، وص345 رقم 5153، وخلاصة الأقوال: ص288 رقم 1061، ورجال ابن داود: ص200 رقم 1674، والتحرير الطاووسي: ص593 رقم 454، ونقد الرجال ج5: ص48 رقم 5698، ومنتهى المقال ج6: ص424 رقم 3182، وقاموس الرجال ج10: ص521 رقم 8215، وجامع الرواة ج2: ص313، وتنقيح المقال ج3: ص294 ووسائل الشيعة ج20: ص361، ومعجم رجال الحديث ج20: ص297 رقم 13358، وطرائف المقال ج1: ص623 رقم 6192، ومعجم الرجال ج6: ص216، والكنى والألقاب ج1: ص34، وريحانة الأدب ج6: ص366، وإتقان المقال: ص144، وأصحاب الإمام الصادق(عليه السلام)ج3: ص383 رقم 3557، وبهجة الآمال ج7: ص182، والفهرست لإبن النديم: ص307 في الفن الثاني من المقالة الخامسة وهدية العارفين ج2: ص507، ومعجم المؤلفين ج13: ص148، وسير أعلام النبلاء ج10: ص543 رقم 174، والأعلام للزركلي ج8: ص85.

([80]) لاحظ الفصول المختارة: ص52، ومعالم العلماء: ص128.

([81]) ذكر السيّد المرتضى في كتابه الفصول المختارة بعض مناظراته نقلاً عن أُستاذه الشيخ المفيد(رحمه الله) كمناظرته مع ضرار بن عمرو الضبيّ، وسؤال يحيى البرمكي عنه بحضرة هارون الرشيد وغيرها، راجع الفصول المختارة: ص49، وص50 وص52. ومنها مارواها الكليني في الكافي في باب حدوث العالم: أنّ الصادق (عليه السلام)قال لهشام ـ في الزنديق المصري الذي ناظره (عليه السلام) حتى آمن ـ : خذه إليك وعلّمه...» الكافي ج1: ص99. ومنها مارواها المسعودي في مروج الذهب وهي مناظرته مع أبي الهذيل العلاّف. لاحظ مروج الذهب ج4: ص21. ومنها مارواها الصدوق في عيون الأخبار عن ابن قتيبة، وهي مناظرته لرجل مجوسي ورجل وثني. لاحظ عيون أخبار الرضا (عليه السلام)ج2: ص152 - 153. ومنها مارواها الصدوق في العلل في باب العلّة الّتي من أجلها يجب أن يكون الإمام أعلم الخلق وأسخى الخلق وأشجع الخلق، وأعفّ الخلق معصوماً من الذنوب. ومنها مارواها في الخصال في باب الأربع بسنده عن محمد بن أبي عمير قال: قال: ما سمعت ولا استفدت من هشام بن الحكم في طول صحبتي له شيئاً أحسن من هذا الكلام في عصمة الإمام، فإني سألته يوماً عن الإمام: أهو معصوم؟ فقال: نعم، فقلت: فما صفة العصمة فيه؟ وبأي شيء يعرف؟ فقال: إنّ جميع الذنوب لها أربعة أوجه لا خامس لها، الحرص والحسد والغضب والشهوة فهذه منفية عنه، لا يجوز أن يكون حريصاً على هذه الدنيا وهي تحت خاتمه، لأنّه خازن المسلمين فعلى ماذا يحرص؟! ولا يجوز أن يكون حسوداً، لأنّ الإنسان يحسد من فوقه، وليس فوقه أحد فكيف يحسد من هو دونه؟! ولا يجوز أن يغضب لشيء من اُمور الدنيا إلاّ أن يكون غضبه لله عزّ وجلّ، فإنّ الله تعالى قد فرض عليه إقامة الحدود، وألاّ تأخذه في الله لومة لائم ولا رأفة في دينه، حتّى يقيم حدود الله عزّ وجلّ. ولا يجوز له أن يتبع الشهوات ويؤثر الدنيا على الآخرة; لأنه عزّ وجلّ حبّب إليه الآخرة كما حبّب إلينا الدنيا، فهو ينظر إلى الآخرة كما ننظر إلى الدنيا، فهل رأيت أحداً ترك وجهاً حسناً لوجه قبيح، وترك طعاماً طيباً لطعام مُرّ، وثوباً ليّناً لثوب خشن، ونعمة دائمة باقية لنعمة زائلة فانية؟! لاحظ الخصال للشيخ الصدوق: ص215 ح36 ، وأماليه: ص731 ح5003 ، ومعاني الأخبار : ص133 ح3 ، وعلل الشرايع ج1: ص204 ح2، وبحار الأنوار ج25: ص191 ح1.

([82]) إنّ مصنفاته في علم الكلام كثيرة، منها: كتاب الإمامة، وكتاب الزنادقة، وكتاب الردّ على أصحاب الإثنين، وكتاب الردّ على أصحاب الطبائع، وكتاب الردّ على من قال بإمامة المفضول، وكتاب اختلاف الناس في الإمامة، وكتاب الجبر والقدر، وكتاب التوحيد، وغير ذلك. لاحظ رجال النجاشي ج2: ص398، والفهرست للطوسي: ص25، ومعالم العلماء: ص128.

([83]) انظر إختيار معرفة الرجال ج2: ص547 ح486، وقاموس الرجال ج10: ص551 - 552.

[84]) لاحظ تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص360 ـ 361 .

([85]) إختيار معرفة الرجال ج2: ص526 ح475.

([86]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص211 رقم 891، والفهرست للطوسي: ص207 رقم 595، وخلاصة الأقوال: ص244 رقم 831، وإيضاح الاشتباه: ص262 رقم 545، ونقد الرجال ج4: ص200 رقم 4663، ومنتهى المقال ج6: ص45 رقم 2619، وجامع الرواة ج2: ص111، وقاموس الرجال ج9: ص256 رقم 6693، وأعيان الشيعة ج9:ص273، والكنى والألقاب ج1: ص36، ومعجم رجال الحديث ج17: ص80 رقم 10737، وتنقيح المقال ج3: ص115، وبهجة الآمال ج6: ص425، وطرائف المقال ج1: ص348 رقم 2603، والفهرست لإبن النديم: ص308 في الفن الثاني من المقالة الخامسة.

([87]) رجال النجاشي ج2: ص211 .

([88]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص362 .

([89]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج1: ص451 رقم 544، ورجال الطوسي: ص227 رقم 3074، وخلاصة الأقوال: ص172 رقم 506، ورجال ابن داود: ص112 رقم 785، ونقد الرجال ج2: ص426 رقم 2650، ومنتهى المقال ج4: ص35 رقم 1486، وقاموس الرجال ج5: ص527 رقم 3706، وجامع الرواة ج1: ص418، وتنقيح المقال ج2: ص104، ومعجم رجال الحديث ج2: ص426 رقم 2650، وطرائف المقال ج1: ص492 رقم 4441، ووسائل الشيعة ج20: ص219 رقم 595، ومعجم الثقات: ص65، ومجمع الرجال ج3: ص224، وبهجة الآمال ج5: ص51، وروضة المتقين ج14: ص374، وإتقان المقال: ص74، وأصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) ج2: ص155 رقم 1665 .

([90]) رجال النجاشي ج1: ص451 .

([91]) نوبخت، بضم النون وسكون الواو وفتح الباء وسكون الخاء لفظ فارسي مركّب من كلمتين (نو) أي الجديد و(بخت) أي الحظ فلمّا استعمله العرب مركّباً ضمّوا النون لمناسبة الواو، وقد ينطقونه بالفتح على الأصل، وقد يقلبون الواو ياءً ويقولون: «نيبخت»، كما قالوا في نوروز: «نيروز». فلاحظ .

                ثم أنّ آل نوبخت طائفة كبيرة من الشيعة. قال الشيخ المفيد في كتابه الأوائل: ص 144: بنو نوبخت بيت معروف من الشيعة منسوبون إلى نوبخت الفارسي المنجّم، نبغ منهم كثير من أهل العلم والمعرفة بالكلام والفقه والأخبار والآداب، واشتهر منهم بعلم الكلام جماعة أشهرهم أبو سهل إسماعيل بن عليّ النوبختي وأبو محمد الحسن بن موسى النوبختي...، وقال العلاّمة السيـّد محسن الأمين في الأعيان: آل نوبخت أو بنو نوبخت أو النوبختيون ينسبون إلى جدّهم نوبخت وينتهون إلى أبي سهل بن نوبخت... آل نوبخت طائفة المتكلمين والفلاسفة والمؤرخين والكُتّاب والحكّام والاُمراء، وكانت لهم مكانة وتقدّم في دولة بني العباس من أوّلها إلى آخرها، وألّفوا كثيراً وعرّبوا من الفارسية إلى العربية في علم النجوم في أوائل الدولة العباسية وتعلّم منهم هذا العلم جماعة... ومن علماء آل سهل بن نوبخت: إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت، وإسماعيل بن عليّ بن اسحاق بن أبي سهل بن نوبخت، وأبو محمد الحسن بن الحسين بن عليّ بن العباس بن إسماعيل ابن أبي سهل بن نوبخت. ومن علمائهم: أبو محمد الحسن بن موسى ابن اُخت أبي سهل إسماعيل ابن عليّ بن اسحاق بن أبي سهل بن نوبخت. ومنهم من كان أحد السفراء الأربعة في الغيبة الصغرى وهو الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي... لاحظ أعيان الشيعة ج2:93 ـ 94.

([92]) الفهرست لإبن النديم: ص309 في الفن الثاني من المقالة الخامسة، ذكره في ترجمة الحسن بن موسى النوبختي، فلاحظ.

([93]) رياض العلماء ج6: ص38 .

([94]) إنّ نوبخت اسم رجل فارسي، وهو لفظ مركب من «نو» أي الجديد و«بخت» أي الحظ، وهو الذي تنتهي إليه سلسلة طائفة آل نوبخت، وكان نوبخت رجلاً منجّماً فاضلاً، صحب المنصور الدوانيقي في حبس الأهواز عندما كان المنصور محبوساً ـ كما في تاريخ بغداد ج10: ص54 ـ وقد نبّأه بثبوت الملك له، ولمّا استولى المنصور على الملك جاءه نوبخت وذكّره بما أنبأه في السجن، فأكرمه المنصور وأقطعه ألفي جريب من أراضي بغداد بنهر جوير
ـ كما في تاريخ الطبري في حوادث سنة 145 هـ ـ وهي ناحية من نواحي بغداد في الجانب الغربي من دجلة، والآن تسمّى المنطقة بالنوبختية كما قاله العلاّمة السيـّد محسن الأمين في الاعيان ج2: ص94. وتولّى الرجل مع المنصور بناء بغداد وتأسيسها كعاصمة ووضع أساسها في وقت اختاره له نوبخت كما في تاريخ بغداد ج1: ص67. وقد ذكر إبن طاووس مصاحبته للمنصور وإسلامه حينئذ وتفصيل أخباره في كتابه فرج المهموم: ص208 ـ 211، وقيل: إنّه عمّر أكثر من مائة سنة. ثم أنّ آل نوبخت مع اشتهارهم بالفلسفة والكلام والأدبوالنجوم والفلكيّات والهندسة والحساب ومع مكانتهم وجلالة قدرهم في بغداد قد أهملهم الخطيب البغدادي في تاريخه وإن أشار إلى بعضهم; وذلك لأنّ آل نوبخت كانوا معروفين بولاية الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) كما صرّح بذلك إبن النديم في الفهرست: ص308 في الفن الثاني من المقالة الخامسة.

[95]) انظر تاريخ الحكماء: ص409 .

([96]) الظاهر أنّ اسمه لم يكن أبا سهل في بادئ الأمر وإنّما جعله المنصور الدوانيقي له. قال القفطي في تاريخ الحكماء نقلاً عن قول أبي سهل بن نوبخت. إنّه لمّا دخلنا على المنصور فسألني عن اسمي قلت له: إسمي «خرشاذ ماه طيماذاه مابازارد باد خسروان شاه»، فقال لي المنصور: كلّ ما ذكرت فهو اسمك؟! قال: قلت: نعم، فتبسّم المنصور ثم قال: ما صنع أبوك شيئاً فاختر منّي إحدى خلتين، إمّا أن أقتصر بك من كلّ ما ذكرت على طيماذ، وإمّا أجعل لك كنية تقوم مقام الإسم وهو «أبو سهل»، قال أبو سهل: قلت: قد رضيت بالكنية فثبّت كنيته وبطل اسمه. لاحظ تاريخ الحكماء: ص409.

                                وكان أبو سهل رجلاً عالماً بالنجوم والكلام وغير ذلك. ذكره إبن النديم في أخبار الفلاسفة الطبيعيين والمنطقيين، وكان من العلماء المصنّفين، ومن كتبه كتاب النهمطان. لاحظ الفهرست لإبن النديم: ص438 في الفن الثاني من المقالة السابعة .

([97]) ويحتمل أن يكون الفضل وأبو سهل متّحدين، أي أنّهما اسم لشخص واحد وهو أبو سهل الفضل بن نوبخت كما يظهر ذلك من ابن النديم والقفطي. قال العلاّمة السيـّد محسن الأمين في الأعيان عند ترجمة الرجل: إنّ الذي جاء في ترجمة الرجل في كتاب الفهرست لإبن النديم وتاريخ الحكماء لإبن القفطي هو «أبو سهل بن نوبخت»، وفي كتاب الشيعة وفنون الإسلام «أنّه أبو سهل الفضل بن أبي سهل بن نوبخت» وهذا غير بعيد وإن كنّا لم نجده لغيره ممّن وصل إلينا كلامهم في آل نوبخت كإبن النديم وإبن القفطي وصاحب رياض العلماء وغيرهم. وفي كتاب «خان دان نوبختي» ـ أي آل نوبخت ـ لعباس إقبال الآشتياني ما تعريبه: يظن أن يكون أبو سهل المترجم هو ولد نوبخت لصلبه وأن يكون تسميته بالفضل من إبن النديم خطأ وتبعه إبن القفطي، حيث إنّ له إبناً يسمى: «أبا العباس فضل بن نوبخت» فاشتبه عليهم بأنـّه أبو سهل الفضل بن نوبخت. ثمّ قال العلاّمة السيـّد محسن الأمين: أقول: ظن الاشتباه من إبن النديم مع قرب عهده وسعة إطلاعه بعيد، ووجود أبي سهل إبن نوبخت معاصر المنصور لا يمنع من وجود غيره مسمّى بالفضل مكنّى بأبي سهل من ذرية أبي سهل المذكور نسبة إلى جدّه نوبخت كما يقع كثيراً، أو أنّه إبن نوبخت وأخو أبي سهل، فيكون لنوبخت ولدان أحدهما أبو سهل والثاني اسمه الفضل ويكنّى أبا سهل، لكن الظاهر الأوّل لا سيّما ملاحظة أنّ آل أبا سهل بن نوبخت كان في زمن المنصور، وأبو سهل الفضل كان في زمن الرشيد. لاحظ أعيان الشيعة ج8: ص410 ـ 411، على أيّ حال فالرجل كان ممّن يشار إليه بالبنان في علم الكلام، والنجوم وغيرهما، وله ترجمة حسنة في كتب الرجال، فلاحظ.

([98]) الفهرست لإبن النديم: ص438 في الفن الثاني من المقالة السابعة.

([99]) لم أعثر على قائل هذا القول بعد الفحص في مظان العثور عليه، وقد نقله المؤلف ـ أيضاً ـ في كتابه تأسيس الشيعة عن بعض أصحابنا ولم يشر إلى القائل. وقد ذكر هذا القول العلاّمة السيـّد محسن الأمين في أعيان الشيعة نقلاً عن كتاب الشيعة وفنون الإسلام عن بعض أصحابنا ولم يذكر المؤلف. لاحظ أعيان الشيعة ج8: ص411، ثم ذكر في ص412 عند ذكره لمؤلفات الفضل عن إبن النديم في الفهرست كتاب النهمطان، قائلاً: وفي كتاب الشيعة وفنون الإسلام، عن بعض الفضلاء من أصحابنا أنّه قال: له كتاب في الحكمة وكتاب في الإمامة كبير، وصنّف في فروع علم النحو لرغبة أهل عصره بذلك، ولم يذكر القائل، فلاحظ.

([100]) تاريخ الحكماء: ص409 .

([101]) الفهرست لإبن النديم: ص438 في الفن الثاني من المقالة السابعة.

([102]) كان من البارعين في العلوم العقلية وعلوم الأوائل، وتخرّج على أبيه وقام مقامه في خزانة كتب الحكمة لهارون الرشيد، وكان لأبي سهل عدّة أولاد المعروف منهم عشرة، أحدهم إسحاق ـ وهو والد إسماعيل ـ بن أبي سهل صاحب كتاب الياقوت الذي شرحه العلاّمة الحلّي(رحمه الله) وهو جدّ اُمّي لأبي محمد الحسن بن موسى النوبختي الذي تأتي ترجمته إن شاء الله تعالى. لاحظ ترجمة إسحاق في أعيان الشيعة ج3: ص28، وخاندان نوبختي: ص18، ومستدركات علم رجال الحديث ج1: ص547 رقم 1990.

([103]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص364، وخاندان نوبختي: ص168.

([104]) وهو المتكلّم الحكيم أبو إسحاق إسماعيل أو إبراهيم بن إسحاق بن أبي سهل صاحب كتاب الياقوت في الكلام الذي قد شرحه العلاّمة الحلّي (رحمه الله) ، وقال في أوله ما هذا لفظه: وقد صنّف شيخنا الأقدم وإمامنا الأعظم أبو إسحاق إبراهيم بن نوبخت قدّس الله روحه الزكيّة... لاحظ أنوار الملكوت: ص1، وقد ذكر الشيخ الطوسي في رجاله أنّ إبراهيم بن إسحاق كان من أصحاب الإمام الهادي (عليه السلام); ولذلك ذكر بعض الأعلام أنّ المقصود به صاحب الياقوت. وهذا ليس بصحيح; لأنّ إسحاق بن أبي سهل ـ والد صاحب الياقوت الذي تصدّى لخزانة دار الحكمة لهارون الرشيد ـ كان يعيش في أواخر المائة الثانية، فإنّ هارون مات سنة 190 والمأمون مات سنة 218، فصاحب الياقوت على الظنّ القوي كان يعيش في هذه الفترة; لأنّ يعقوب بن إسحاق أخو المترجم له كان من أصحاب الإمام الرضا (عليه السلام) كما يظهر ذلك من كتاب المناقب لإبن شهر آشوب ج4: ص 390 ، وقد ترجمه صاحب أعيان الشيعة في ج10: ص306 من كتابه. وتشجيع المأمون لترجمة كتب المشّائين إنّما كان ضد هؤلاء الاشراقيين، هذا ولكن ما نقله عباس الإقبال في كتابه خاندان نوبختي: ص168 موافق لقول العلاّمة السيـّد محسن الأمين واستدلاله على ذلك هو: بأنّ صاحب الياقوت قد ذكر مطالب في كتابه موافقة لعصر الغيبة ـ أي سنة 260 وموت محمد بن زكريا الرازي كان سنة 313 والأشعري سنة 330 ـ ، فيمكن أن يكون ذلك مما اُلحق بالكتاب وذلك يحتاج إلى تحقيق أكثر، فراجع أعيان الشيعة ج2: ص110 والذريعة ج25: ص272، وروضات الجنات ج1: ص111 رقم29، وأوائل المقالات: ص176، وغير ذلك.

([105]) الذريعة ج25: ص271 رقم 66.

([106]) الذريعة ج2: ص444 رقم 1725.

([107]) لاحظ أنوار الملكوت في شرح الياقوت: ص2 مقدّمة الكتاب.

([108]) رياض العلماء ج6: ص38

([109]) رياض العلماء ج6: ص26.

([110]) لاحظ أعيان الشيعة ج10: ص306، وج8: ص163.

([111]) لاحظ ترجمته في أعيان الشيعة ج9: ص450، والفهرست لإبن النديم: ص309، ومعجم المؤلفين ج12: ص119 .

([112]) لاحظ الفهرست لإبن النديم: ص390 في الفن الثاني من المقالة الخامسة.

([113]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج1: ص121 رقم 67، والفهرست للطوسي: ص49 رقم 36، وخلاصة الأقوال: ص55 رقم 38، ورجال ابن داود: ص51 رقم 191، ومنتهى المقال ج2: ص74 رقم 371، نقد الرجال ج1: ص139 رقم 140، وقاموس الرجال ج2: ص87 رقم 856، وأعيان الشيعة ج3: ص383، ومنهج المقال ج2: ص344، ومعالم العلماء: ص8 رقم 36، ورجال المجلسي: ص162 رقم 206، والكنى والألقاب ج1: ص93، ومعجم رجال الحديث ج4: ص96 رقم 1383.

([114]) رجال النجاشي ج1: ص121.

([115]) الفهرست لإبن النديم: ص309 في الفن الثاني من المقالة الخامسة.

([116]) لاحظ ترجمته في رجال الطوسي: ص420 رقم 6069، ورجال النجاشي ج1: ص179 رقم 146، والفهرست للطوسي: ص96 رقم 161، وخلاصة الأقوال: ص100 رقم 228، ورجال ابن داود: ص78 رقم 463، ونقد الرجال ج2: ص67 رقم 1384، ومنتهى المقال ج3: ص470 رقم 1822، وقاموس الرجال ج3: ص386 رقم 2063، وجامع الرواة ج1: ص227، وتنقيح المقال ج1: ص311، ومعجم رجال الحديث ج6: ص154 رقم 3163، ووسائل الشيعة ج20: ص171 رقم 342، ومعالم العلماء: ص32 رقم 181، وأعيان الشيعةج5: ص320، وبهجة الآمال ج3: ص209، ولسان الميزان ج2: ص477 رقم 2619، والفهرست لإبن النديم: ص390 في الفن الثاني من المقالة الخامسة، وسير أعلام النبلاء ج15: ص327 رقم 162، ومعجم المؤلفين ج3: ص298، والوافي بالوفيات ج12: ص280 رقم 253، وتاريخ الإسلام في حوادث سنة 310: ص308 رقم 551.

([117]) الفهرست لإبن النديم: ص390 في الفن الثاني من المقالة الخامسة.

([118]) رجال النجاشي ج1: ص179.

([119]) راجع تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص62 ـ 374 .

([120]) ذكره الشيخ الطوسي (رحمه الله) في الفهرست بهذا العنوان قائلاً: أبو محمد الحجّال له كتاب رويناه بهذا الإسناد: عن أحمد بن أبي عبدالله عن أبيه عنه. الفهرست للطوسي: ص274 رقم 856، وذكر النجاشي في رجاله عبد الله بن محمد الحجّال ووثّقه، لاحظ رجال النجاشي ج2: ص30 رقم 593. وهذا الرجل قد روى عن الإمام الرضا (عليه السلام) كما روى عنه الكشي في رجاله في أحوال يونس بن عبد الرحمن. لاحظ اختيار معرفة الرجال ج2: ص787 ح 948، فيمكن أن يكون هو المقصود هنا; لأنّ الفضل بن شاذان الذي ذكر في حقه أنـّه كان متكلّماً كان من أصحاب أبي جعفر الثاني (عليه السلام)، كما ذكره النجاشي في رجاله ج2: ص168، ولكن المعروف في كتب الرجال بهذه الكنية واللقب المذكور ـ أبو محمد الحجّال ـ هو الحسن بن عليّ أبو محمد الحجّال الذي وثّقه النجاشي وقال في حقّه: إنّه كان شريكاً لمحمد ابن الحسن بن الوليد. لاحظ رجال النجاشي ج1: ص155 رقم 103 غير أنّ محمد بن الحسن بن الوليد مات سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة كما ذكره النجاشي في رجاله ج2: ص302، فلا يمكن أن يكون في طبقة الفضل بن شاذان، فمن الظن القوي الذي يورث الاطمئنان أنّ محمد الحجّال، هو عبدالله بن محمد، كما في رجال الكشي ج2: ص802 ، وكما ذكره النجاشي: من أنّه كان يروي عن الإمام الرضا (عليه السلام)، فلاحظ.

([121]) اختيار معرفة الرجال ج2: 802.

([122]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص47 رقم 623، وخلاصة الأقوال: ص205 رقم 654، وإيضاح الاشتباه: ص21 رقم 475، ورجال ابن داود: ص128 رقم 947، ونقد الرجال ج3: ص42 رقم 2836، ومنتهى المقال ج4: ص98 رقم 1583، وقاموس الرجال ج6: ص89 رقم 3988، ووسائل الشيعة ج20: ص226 رقم 635، ومعجم رجال الحديث ج10: ص335 رقم 6349، وجامع الرواة ج1: ص446، وتنقيح المقال ج2: ص139، وطرائف المقال ج1: ص316 رقم 2279، ومجمع الرجال ج4: ص74.

([123]) انظر ترجمته في معجم رجال الحديث ج10: ص231 رقم 6145.

([124]) رجال النجاشي ج2: ص47، والذريعة ج17: ص252 رقم 131.

([125]) ذكره النجاشي بعنوان محمد بن أبي إسحاق القمّي. لاحظ رجال النجاشي ج2: ص238 رقم 933، والشيخ الطوسي ذكره بعنوان محمد بن إسحاق القمّي، فكلمة «أبي» إمّا أنّها زيادة في كلام النجاشي، أو أنـّها نقصت من كلام الشيخ، ومن المعلوم أنـّه إذا دار الأمر بين الزيادة والنقيصة فالمشتمل على الزيادة مقدّم; لأنّ السهو في النقيصة أكثر وقوعاً في المكتوبات. ولكنّ المظنون قويّاً أنّها زيدت في كلام النجاشي; وذلك بقرينة أنّ البرقي ذكره في رجاله في أصحاب الإمام الجواد(عليه السلام) بعنوان محمد بن إسحاق القمّي. لاحظ رجال البرقي: ص56، وما ذكره البرقي مقدّم; لقرب عصره منه، فإنّ الشيخ الطوسي ذكر في فهرسته بأنّ البرقي هو الذي أخبر بكتب محمد بن إسحاق. لاحظ الفهرست للطوسي: ص235، وانظر ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص238 رقم 933، والفهرست للطوسي: ص234 رقم 696، ورجال الطوسي: ص378 رقم 5592، وص448 رقم 6373، ومنتهى المقال ج5: ص291 رقم 2407، ونقد الرجال ج4: ص97 رقم 4375، وقاموس الرجال ج9: ص17 رقم 6295، ومعجم رجال الحديث ج15: ص239 رقم 9985، وتنقيح المقال ج2: ص57، في قسم الميم، وخاتمة المستدرك ج9: ص7 رقم 2322، وطرائف المقال ج1: ص341 رقم 2536.

([126]) رجال النجاشي ج2: ص238 .

([127]) لاحظ الفهرست للطوسي: ص235، والجامع لأصحاب الإمام الرضا 7 ج2: ص20 رقم 505.

([128]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص297 رقم 1032، والفهرست للطوسي: ص282 رقم 908، ومعالم العلماء: ص142 رقم 998، وخلاصة الأقوال: ص266 رقم 951، وإيضاح الاشتباه: ص271 رقم 592، ورجال ابن داود: ص177 رقم 1435، ومنتهى المقال ج6: ص103 رقم 2727، ونقد الرجال ج4: ص255 رقم 4871، وجامع الرواة ج2: ص144، وقاموس الرجال ج9: ص291 رقم 6956 وتنقيح المقال ج3: ص146، ومعجم رجال الحديث ج17: ص263 رقم 11149، ووسائل الشيعة ج20: ص333 رقم 1069، وأعيان الشيعة ج9: ص390، والفهرست لإبن النديم: ص310 في الفن الثاني من المقالة الخامسة، ومعجم المؤلفين ج6: ص156  .

([129]) رجال النجاشي ج2: ص297.

([130]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص376.

([131]) وهو أبو عليّ محمد بن عبد الوهاب بن خالد بن حمران بن أبان مولى عثمان بن عفان، ويطلق على ابنه أبي هاشم عبد السلام بن محمد، ويقال لهما الجبائيان، وكلاهما من رؤساء المعتزلة ولهما مقالات على مذهب الاعتزال، وتوفي أبو عليّ الجبائي سنة 303.

([132]) لاحظ الفهرست لإبن النديم: ص310 في الفن الثاني من المقالة الخامسة .

([133]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج1: ص87 رقم 13، والفهرست للطوسي: ص35 رقم 3، وخلاصة الأقوال: ص48 رقم 8، ورجال ابن داود: ص32 رقم 21، ونقد الرجال ج1: ص63 رقم 76، ومنتهى المقال ج1: ص163 رقم 46، وقاموس الرجال ج1: ص191 رقم 112، ومنهج المقال ج4: ص37 رقم 109، ومجمع الرجال ج1: ص45، ومعالم العلماء: ص5 رقم 8، ومعجم رجال الحديث ج1: ص207 رقم 165، وأعيان الشيعة ج2: ص141، والبيان والتبيين ج1: ص59 .

([134]) لاحظ رجال النجاشي ج1: ص87، والفهرست للطوسي: ص35

([135]) انظر البيان والتبيين ج1: ص61، وص84، وص310، وج2: ص429، وج3: ص602.

([136]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص168 رقم 838، واختيار معرفة الرجال ج2: ص817، والفهرست للطوسي: ص197 رقم 563، ورجال الطوسي: ص390 رقم 5742 وص401 رقم 5881، ومعالم العلماء: ص90 رقم 627، وخلاصة الأقوال: ص229 رقم 769، ورجال ابن داود: ص151 رقم 1200، والتحرير الطاووسي: ص453 رقم 334، ونقد الرجال ج4: ص21 رقم 4114، ومنتهى المقال ج5: ص197 رقم 2282، وقاموس الرجال ج8: ص406 رقم 5910، ومعجم رجال الحديث ج14: ص309 رقم 9374، ووسائل الشيعة ج20: ص293 رقم 906، وجامع الرواة ج2: ص5، والاختصاص : ص5، وص205، وطرائف المقال ج1: ص248 رقم 1576، ومجمع الرجال ج5: ص21، وبهجة الآمال ج6: ص37، وهدية العارفين ج1: ص817، والأعلام للزركلي ج5: ص149، ومعجم المؤلفين ج8: ص69.

([137]) لاحظ رجال النجاشي ج2: ص168.

([138]) قال الشيخ الصدوق (رحمه الله) في مشيخة من لا يحضره الفقيه: أنّه ما كان عن الفضل بن شاذان من العلل التي ذكرها عن الرضا (عليه السلام) فقد رويته عن عبد الواحد... عن الفضل بن شاذان عن الرضا (عليه السلام). من لا يحضره الفقيه ج4: ص457. وقال النجاشي: روى الفضل بن شاذان عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام)، وقيل عن الرضا (عليه السلام)أيضاً. رجال النجاشي ج2: ص168.

([139]) إنظر اختيار معرفة الرجال ج2: ص820 رقم 1028، ورجال الطوسي: ص401 رقم 5881.

([140]) وهو أبو الحسن علي بن عبد الله بن وصيف البغدادي المعروف بـ «الناشئ الصغير» بفتح النون المشدّدة وفي آخرها الشين المعجمة، وإنّما لُقّبَ بالناشئ; لأنـّه نشأ في فن من فنون الشعر كما قاله السمعاني في الأنساب ج5: ص445، وتقييده بالصغير للتمييز بينه وبين الناشئ الكبير وهو أبو العباس عبد الله بن محمد الأنباري المعروف بإبن شرشير الشاعر الذي كان في طبقة ابن الرومي والبحتري، توفي بمصر سنة 293.

                وولد الناشئ الصغير سنة 271، كان متكلّماً بارعاً، أخذ علم الكلام عن أبي سهل إسماعيل بن عليّ بن نوبخت المتكلّم، وكان من كبار الشيعة، وله تصانيف كثيرة... ، وتوفي ببغداد سنة 366هـ أو 360هـ . لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص105 رقم 707، والفهرست للطوسي: ص153 رقم 383، وخلاصة الأقوال: ص364 رقم 1434، وإيضاح الاشتباه: ص224 رقم 413، ورجال ابن داود: ص142 رقم 1097، ونقد الرجال ج3: ص308 رقم 3822، ومنتهى المقال ج5: ص80 رقم 2124، وقاموس الرجال ج7: ص598 رقم 5361، ومعالم العلماء: ص148، وأمل الآمل ج2: ص208 رقم 629، وطرائف المقال ج1: ص147 رقم 699، والكنى والألقاب ج3: ص229، ووسائل الشيعة ج20: ص272 رقم 836، ورجال المجلسي: ص267 رقم 1299، ومعجم رجال الحديث ج13: ص232 رقم 8576، وجامع الرواة ج1: ص607، وتنقيح المقال ج2: ص313، وأعيان الشيعة ج8: ص282، ومجمع الرجال ج4: ص233، ووفيات الأعيان ج3: ص369 رقم 466، ومعجم الاُدباء ج13: ص280 رقم 45، وسير أعلام النبلاء ج16: وص222 رقم 155، ويتيمة الدهر ج1: ص288 رقم 17، وتاريخ الإسلام للذهبي في حوادث سنة 365: ص343، والوافي بالوفيات ج21: ص202 رقم 127، ولسان الميزان ج5: ص49 رقم 5898، وهدية العارفين ج1: ص682، ومعجم المؤلفين ج7: ص142 .

([141]) الفهرست لإبن النديم: ص310 في الفن الثاني من المقالة الخامسة.

([142]) لم أعثر على ذكر الرجل في تاريخ ابن كثير الشامي، وقد ذكر الشيخ أبو عليّ المازندراني في كتابه منتهى المقال في ترجمة عليّ بن الوصيف، وإليك نصّ عبارته: وعن ابن كثير الشامي: أنّه كان متكلّماً من كبار الشيعة. منتهى المقال ج5: ص81.

                ثمّ لعلّ هنا وقع سهو، وهو أنّ كتاب فوات الوفيات ليس لإبن كثير الشامي، بل هو لمحمد ابن شاكر الكتبي، وقد تصفّحنا كتاب فوات الوفيات ولم نجد فيه ترجمة الناشئ الصغير فمن المحتمل أنّ المقصود هنا هو كتاب وفيات الأعيان لإبن خلكان، فإنّه قال: كان الناشئ متكلّماً بارعاً، أخذ علم الكلام عن أبي سهل إسماعيل بن نوبخت المتكلّم، وكان من كبار الشيعة... وفيات الأعيان ج3: ص369، والله العالم بحقائق الاُمور، فلاحظ.

([143]) وفيات الأعيان ج3: ص369، وسير أعلام النبلاء ج16: ص222.

([144]) اُنظر مجالس المؤمنين ج2: ص553.

([145]) معالم العلماء: ص148.

([146]) وفيات الأعيان ج3: ص369.

([147]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص168 رقم 837، وخلاصة الأقوال: ص229 رقم 770، ونقد الرجال ج4: ص23 رقم 4117، ومنتهى المقال ج5: ص201 رقم 2284، وقاموس الرجال ج8: ص422 رقم 5914، وجامع الرواة ج2: ص6، وتنقيح المقال ج2: ص11، في القسم الثاني من الكتاب، ووسائل الشيعة ج20 ص293 رقم 907، ومعجم رجال الحديث ج14: ص323 رقم 9381.

([148]) انظر رجال النجاشي ج2: ص168، والذريعة ج2: ص332 رقم 1323.

([149]) رجال النجاشي ج2: ص168.

([150]) لاحظ ترجمة الفهرست للطوسي: ص165 رقم 432، ورجال الطوسي: ص430 رقم 6172، وخلاصة الأقوال: ص180 رقم 535، ورجال ابن داود: ص140 رقم 1547، ومنتهى المقال ج4: ص346 رقم 1949، وقاموس الرجال ج7: ص360 رقم 5021، ومعالم العلماء: ص71 رقم 487، وجامع الرواة ج1: ص554، وتنقيح المقال ج2: ص267، والكنى والألقاب ج2: ص206، ووسائل الشيعة ج20: ص257، ومعجم رجال الحديث ج12: ص276 رقم 7907.

([151]) الفهرست للطوسي: ص165.

([152]) لاحظ معالم العلماء: ص71، والذريعة ج18: ص86 رقم 806، وقد ذكره العلاّمة المجلسي(رحمه الله) في البحار عند ذكره للكتب المعتمد عليها في البحار قائلاً: وكتاب كفاية الأثر، كتاب شريف لم يؤلف مثله في الإمامة، وهذا الكتاب ومؤلفه مذكوران في إجازة العلاّمة(رحمه الله)وغيرها وتأليفه أدلّ دليل على فضله. انظر بحار الأنوار ج1: ص29.

                أقول: وقد طبع هذا الكتاب بطبعة محقّقة في مطبعة «الخيام» من دار نشر (بيدار) في قم المقدّسة سنة 1401 هـ .

([153]) ذكره النجاشي بعنوان عليّ بن محمد بن الخزّاز، وقال: كنيته أبو القاسم. لاحظ رجال النجاشي ج2: ص100 رقم 698.

([154]) انظر الفهرست للطوسي: ص165.

([155]) انظر رياض العلماء ج4: ص226.

([156]) ابن قبة بكسر القاف وفتح الباء وتخفيفها، أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن بن قبة الرازي كان من فقهاء الإمامية ومتكلّميهم، صاحب كتاب الإنصاف، وكان من تلامذة الشيخ أبي القاسم البلخي، وفي ابتداء أمره كان معتزلياً ثم تحول إلى الإمامية... لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص288 رقم 1024، وخلاصة الأقوال: ص243 رقم 830، وإيضاح الاشتباه: ص 286 رقم 660، ورجال ابن داود: ص177 رقم 1440، ونقد الرجال ج4: ص242 رقم 4822، ومنتهى المقال ج6: ص90 رقم 2698، وقاموس الرجال ج9: ص359 رقم 6882، وأمل الآمل ج2: ص278 رقم 823، وجامع الرواة ج2: ص138، وتنقيح المقال ج3: ص183، ومعجم رجال الحديث ج17: ص232 رقم 11071، ووسائل الشيعة ج20: ص322 رقم 1060، وطرائف المقال ج1: ص188 رقم 1040، وأعيان الشيعة ج9: ص380.

([157]) الفهرست لإبن النديم: ص308 في الفن الثاني من المقالة الخامسة.

([158]) رجال النجاشي ج2: ص288 رقم 1024.

([159]) نقل عنه الشيخ المفيد (قدس سره) في كتابه رسائل في الغيبة في صفحة: 5.

([160]) ذكر الشيخ الصدوق (قدس سره) احتجاجاته في مقدّمة كتابه إكمال الدين، وهي أجوبة على كتاب الإشهاد لأبي زيد العلوي الزيدي. لاحظ إكمال الدين: ص94.

([161]) السوسنجردي بالسين المهملة والواو الساكنة والسين المهملة المفتوحة والنون الساكنة والجيم المكسورة والراء المهملة الساكنة، نسبة إلى سوسنجرد، وهي قرية من قرى بغداد، قاله العلاّمة المامقاني في التنقيح نقلاً عن المراصد، ولاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص298 رقم 1037، والفهرست للطوسي: ص208 رقم 597، وخلاصة الأقوال: ص266 رقم 954، ومعالم العلماء: ص96 رقم 661، وإيضاح الاشتباه: ص288 رقم 666، ونقد الرجال ج4: ص149 رقم 4508، ومنتهى المقال ج5: ص380 رقم 2508، وقاموس الرجال ج9: ص133 رقم 6485، وجامع الرواة ج2: ص80، وتنقيح المقال ج2: ص87، في قسم الميم، ووسائل الشيعة ج20: ص318 رقم 992، ومعجم رجال الحديث ج16: ص135 رقم 10313، ومجمع الرجال ج5: ص164، وطرائف المقال ج1: ص197 رقم 1119، ومستدركات علم رجال الحديث ج6: ص480 رقم 12781، والفهرست لإبن النديم: ص310 في الفن الثاني من المقالة الخامسة.

([162]) لاحظ رجال النجاشي ج2: ص298، وج2: ص388.

([163]) رجال النجاشي ج2: ص298، والذريعة ج22: ص122 رقم 6361.

([164]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص96 رقم 689، والفهرست للطوسي: ص155 رقم 389، ورجال الطوسي: ص434 رقم 6211، ومعالم العلماء: ص63 رقم 436، وخلاصة الأقوال: ص364 رقم 1435، ونقد الرجال ج3: ص266 رقم 3496، ومنتهى المقال ج4: ص336 رقم 1943، وقاموس الرجال ج7: ص350 رقم 5008، وجامع الرواة ج1: ص554، وتنقيح المقال ج2: ص267، ومعجم رجال الحديث ج12: ص269 رقم 789، ورياض العلماء ج3: ص340، وأعيان الشيعة ج8: ص152، ومجمع الرجال ج4: ص162، ومستدركات علم رجال الحديث ج5: ص298 رقم 9661، والفهرست لإبن النديم: ص331، في الفن الخامس من المقالة الخامسة، ومعجم المؤلفين ج7: ص24.

([165]) الفهرست لإبن النديم: ص331 في الفن الخامس من المقالة الخامسة.

([166]) لاحظ تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص301 - 302.

([167]) رجال النجاشي ج2: ص97.

([168]) الفهرست للطوسي: ص169 رقم 444، وخلاصة الأقوال: ص370 رقم 1467، ونقد الرجال ج3: ص136 رقم 3182، ومنتهى المقال ج4: ص228 رقم 1782، وقاموس الرجال ج6: ص578 رقم 4493، وإيضاح الاشتباه: ص236 رقم 466، وجامع الرواة ج1: ص504، وتنقيح المقال ج2: ص207، ومعجم رجال الحديث ج11: ص324 رقم 7111، وطرائف المقال ج1: ص242 رقم 1527.

([169]) الفهرست للطوسي: ص169.

([170]) الفهرست لإبن النديم: ص332 في الفن الخامس من المقالة الخامسة.

([171]) لاحظ ترجمته في قاموس الرجال ج6: ص140 رقم 4066، وتنقيح المقال ج2: ص148.

([172]) الفهرست لإبن النديم: ص337 في الفن الخامس من المقالة الخامسة.

([173]) وهو أبو نصر محمد بن محمد بن طرخان بن اُورلغ الفارابي التركي، الحكيم المشهور، والفارابي نسبة إلى فاراب. قال الحموي في معجم البلدان: فاراب بعد الألف راء وآخره باء موحّدة، ولاية وراء نهر سيحون من تخوم بلاد الترك، وهي أبعد من الشاش قرية من بلا ساغون ومقدارها في الطول والعرض أقل من يوم، معجم البلدان ج4: ص225، وقال ابن النديم: إنّ أصله من الفارياب، وهي من أرض خراسان.

                وكان الفارابي من المتقدّمين في صناعة المنطق والفلسفة والعلوم القديمة، ويحكى أنّه كان زاهداً في الدنيا متفرّداً لا يجالس الناس ولا يحتفل بأمر مكسب ولا مسكن، وقد أجرى عليه سيف الدولة كلّ يوم من بيت المال أربعة دراهم وكان يقتصر عليها لقناعته، ولم يزل على ذلك إلى أن توفي بدمشق سنة 339، وقد ناهز الثمانين، وصلّى عليه سيف الدولة في أربعة من خواصّه ودفن بظاهر دمشق خارج الباب الصغير. لاحظ ترجمته في أعيان الشيعة ج9: ص103، وروضات الجنات ج7: ص321 رقم 652، ومجالس المؤمنين ج2: ص179، والكنى والألقاب ج3: ص4، والفهرست لإبن النديم: ص423 في المقالة السابعة في أخبار الفلاسفة والحكماء، وعيون الأنباء ج2: ص223، وتاريخ الحكماء: ص277، وتاريخ فلاسفة الإسلام: ص15، ووفيات الأعيان ج5: ص153 رقم 706، وسير أعلام النبلاء ج15: ص146 رقم 231، ومرآة الجنان ج2: ص328 في وفيات سنة 339، والوافي بالوفيات ج1: ص106 رقم 11، والعبر ج2: ص251، وشذرات الذهب ج2: ص350.

([174]) فإنّه لُقّب بالمعلّم الثاني والمعلم الأوّل هو أرسطو، فالفارابي هو أوّل حكيم نشأ في الإسلام ولُقّب بالمعلّم كما ذكر ذلك أبو عبيد الجوزجاني في تلخيص الآثار قائلاً: إنّ الفارابي كان يوم وفاته هو المعلم الثاني للفكر البشري بعد معلمه الأوّل أرسطو... انظر أعيان الشيعة ج9: ص103 نقلاً عن أبي عبيد الجوزجاني.

([175]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص383 ـ 385.

([176]) وفيات الأعيان ج5: ص156، ومرآة الجنان ج2: ص328.

([177]) ذكره النجاشي والشيخ الطوسي رحمهما الله وغيرهما بعنوان العمّي، ولكن الموجود في بعض نسخ الفهرست لإبن النديم: القمي. والظاهر: أنّ الصحيح هو العميّ بالعين المهملة المفتوحة ثم الميم المشدّدة والياء، وهذه نسبة إلى العمّ، وهو لقب مرّة بن مالك بن حنظلة أبي قبيلة، أو أنّ العمّ قرية بين حلب وأنطاكية منها: عكاشة بن عبد الصمد العمّي الضرير الشاعر من شعراء الدولة الهاشمية. انظر الأغاني ج3: ص76. لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج1: ص224 رقم 237، ورجال الطوسي: ص411 رقم 5963، وص416 رقم 6019، والفهرست للطوسي: ص76 رقم90، وخلاصة الأقوال: ص16 رقم 20، وإيضاح الاشتباه: ص108 رقم 78، ورجال ابن داود: ص21 رقم 50، ومنتهى المقال ج1: ص225 رقم 104، ونقد الرجال ج1: ص101 رقم 180، ومنهج المقال ج2: ص8 رقم 195، وقاموس الرجال ج1: ص368 رقم 265، وتنقيح المقال ج5: ص202 رقم 283، ووسائل الشيعة ج20: ص125 رقم 58، ومعجم رجال الحديث ج2: ص21 رقم 393، ورجال المجلسي: ص147 رقم 65، ومجمع الرجال ج1: ص86، وجامع الرواة ج1: ص40، ولؤلؤ البحرين: ص117 رقم 118، وهداية المحدثين: ص169، وأعلام الشيعة للقرن الرابع: ص17، وتكملة الرجال ج1: ص114، والفهرست لإبن النديم: ص337 في الفن الخامس من المقالة الخامسة، ومعجم الاُدباء ج2: ص225 رقم 25، والأغاني ج3: ص76.

([178]) الفهرست لإبن النديم: ص337 في الفن الخامس من المقالة الخامسة.

([179]) هو أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي البصري كان من أكابر الشيعة الإمامية والرواة للآثار والسير، له كتب كثيرة ما يقارب إلى مائتين مصنّف منها مجموع قراءة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) توفي سنة 332.

([180]) الفهرست لإبن النديم: ص337 في الفن الخامس من المقالة الخامسة، والذريعة ج20: ص160 رقم 2385.

([181]) الفهرست لإبن النديم: ص337 في الفن الخامس من المقالة الخامسة.

([182]) والصحيح في اسمه هو (طاهر) وليس ظاهر، كما ذكره أرباب الرجال والتراجم، والرجل معروف بغلام أبي الجيش مظفر بن محمد بن أحمد البلخي، وكان طاهر متكلّماً بارعاً حاذقاً قرأ عليه الشيخ المفيد (رحمه الله). لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج1: ص455 رقم 550، والفهرست للطوسي: ص149 رقم 371، وخلاصة الأقوال: ص173 رقم 508، ورجال ابن داود: ص112 رقم 789، ونقد الرجال ج2: ص432 رقم 2672، ومنتهى المقال ج4: ص40 رقم 1496، وقاموس الرجال ج5: ص557 رقم 3744، وجامع الرواة ج1: ص420، وتنقيح المقال ج2: ص108، ووسائل الشيعة ج20: ص219 رقم 598، ومعجم رجال الحديث ج10: ص173 رقم 6005، ورياض العلماء ج3: ص20، ومجمع الرجال ج3: ص228.

([183]) الفهرست لإبن النديم: ص310 في الفن الثاني من المقالة الخامسة.

([184]) لاحظ رجال النجاشي ج1: ص455 رقم 500، والفهرست للطوسي: ص149، وخلاصة الأقوال: ص173، وغير هؤلاء.

([185]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص373 رقم 1131، والفهرست للطوسي: ص251 رقم 760، وخلاصة الأقوال: ص278 رقم 1020، ومنتهى المقال ج6: ص269 رقم 2991، ونقد الرجال ج4: ص382 رقم 5310، وقاموس الرجال ج10: ص96 رقم 7584، وجامع الرواة ج2:ص234، وتنقيح المقال ج3: ص220، ومعجم رجال الحديث ج19: ص198 رقم 12436، ووسائل الشيعة ج20: ص350 رقم 1164، والفهرست لإبن النديم: ص310 في الفن الثاني من المقالة الخامسة.

([186]) لاحظ رجال النجاشي ج2: ص374.

([187]) تقدّم ذكر مصادر بعض ترجمته في الهامش في هذا الفصل بعد ذكر الفضل بن شاذان، فراجع.

([188]) راجع الفهرست للطوسي: ص153 رقم 383، ومنتهى المقال ج5: ص80 رقم
2124، ونقد الرجال ج3: ص308 رقم 3822، وخلاصة الأقوال: ص346 رقم 1434، وقاموس الرجال ج7: ص598 رقم 5361، وأمل الآمل ج2: ص208 رقم 629، والكنى والألقاب ج3: ص229، وأعيان الشيعة ج8: ص282.

([189]) الفهرست لإبن النديم: ص310 في الفن الثاني من المقالة الخامسة.

([190]) قاله الذهبي في ترجمته في كتابه سير أعلام النبلاء ج16: ص222، وابن شهرآشوب في معالم العلماء في شعراء أهل البيت (عليهم السلام) المهاجرين منهم. لاحظ معالم العلماء: ص148.

([191]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص381.

([192]) لم أعثر على ترجمة الرجل في كتب الرجال والترجمة، عدا ما ذكره الشيخ المفيد (رحمه الله)في الفصول المختارة ونقل مناظرته مع عليّ بن عيسى الرماني في ما يتعلّق بالحكم في فدك. لاحظ الفصول المختارة: ص331، وذكره العلاّمة السيـّد محسن الأمين في الأعيان بعنوان إبن الصقر الموصلي، وذكر ما في الفصول المختارة من مناظرته مع عليّ بن عيسى الرماني لاحظ أعيان الشيعة ج2: ص277. وأيضاً ذكره صاحب كتاب قاموس الرجال بعنوان «أبو الصقر الموصلي». لاحظ قاموس الرجال ج11: ص373 رقم 473، ثم أنّه ذكر العلاّمة السيـّد محسن الأمين في الأعيان عند ذكره لشعراء الشيعة في المائة الرابعة قائلاً: منهم أحمد بن الصقر الموصلي، وقال: أورده ابن شهرآشوب في المناقب، وذكر مناقب شعره في أهل البيت(عليهم السلام)، وفي المعالم: الصقر البصري، وفي نسخة: إبن الصقر النصري. لاحظ أعيان الشيعة ج1: ص173.

                أقول: ولعلّ صاحب الترجمة هو ما ذكره ابن شهرآشوب; لاتّحادهما في اللقب ومطابقة عصرهما في طبقة واحدة، فلاحظ.

([193]) وهو أبو الحسن عليّ بن عيسى الرماني الواسطي المعتزلي شارح كتاب سيبويه، أخذ عن ابن دريد وابن السراج وكانت ولادته سنة 296، ووفاته سنة 384 أو 382 ينسب إلى قصر الرمان موضع بواسط. لاحظ سير أعلام النبلاء ج16: ص533 رقم 390.

([194]) ذكر إبن إدريس في آخر السرائر عند ذكر ما استطرفه من كتاب العيون والمحاسن، قال تصنيف المفيد محمد بن محمد بن النعمان الحارثي (رحمه الله)... لاحظ السرائر ج3: 648، وقد أخذ السيـّد المرتضى (قدس سره) من كتاب العيون فصولاً وجمعها في كتاب، وقد طبع أخيراً هذا الكتاب طبعة محققة في مصنفات الشيخ المفيد (رحمه الله). وهو المجلد الثاني منها.

([195]) الفصول المختارة: ص331 ـ 336.

([196]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص327 رقم 1068، والفهرست للطوسي: ص238 رقم 711، ورجال الطوسي: ص449 رقم 6375، ومعالم العلماء: ص112 رقم 113 رقم 765، وخلاصة الأقوال: ص248، وإيضاح الاشتباه: ص294 رقم 683، ورجال ابن داود: ص183 رقم 1495، ومنتهى المقال ج6: ص185 رقم 2860، ونقد الرجال ج4: ص315 رقم 5051، وقاموس الرجال ج9: ص552 رقم 7244، وجامع الرواة ج2: ص189، وتنقيح المقال ج3: ص180 في قسم الميم، ورياض العلماء ج5: ص176، وروضات الجنات ج6: ص153 رقم 576، والكنى والألقاب ج3: ص197، وأعيان الشيعة ج9: ص420، ومعجم رجال الحديث ج18: ص213 رقم 11744، وطرائف المقال ج1: ص130 رقم 570، والفوائد الرضوية: ص628، والمقابس: ص16، ومجمع الرجال ج6: ص32، وأمل الآمل ج2: ص304، وبهجة الآمال ج6: ص586، والفهرست لإبن النديم: ص310 في الفن الثاني من المقالة الخامسة، و ص 337 في الفن الخامس من المقالة الخامسة، وتاريخ بغداد ج3: ص231، وشذرات الذهب ج3: ص199، وميزان الاعتدال ج4: ص26 رقم 8126، وسير أعلام النبلاء ج17: ص334 رقم 213، والمنتظم ج15: ص157 رقم 3114، والوافي بالوفيات ج1: ص116، والنجوم الزاهرة ج4: ص258، وهدية العارفين ج2: ص61، والبداية والنهاية ج12: ص15 في حوادث سنة 413.

([197]) الفهرست لإبن النديم: ص310 في الفن الثاني من المقالة الخامسة.

([198]) كان عصر الشيخ المفيد(رحمه الله) عصر النهضة العلمية، وقد أدرك كثيراً من أعاظم الشيوخ المتكلّمين والمحدّثين والفقهاء من الفريقين، وسمع وقرأ عليهم، وبدأ بقراءة العلم على أبي عبد الله المعروف بالجعل بدرب رياح، ثم قرأ على أبي ياسر غلام أبي الجيش بباب خراسان فقال له أبو ياسر: لم لا تقرأ على عليّ بن عيسى الرُماني الكلام وتستفيد منه؟ فقال الشيخ المفيد(رحمه الله): ما أعرفه ولا لي به اُنس، فأرسل معي من يدلّني عليه، قال: ففعل ذلك وأرسل معي من أوصلني إليه، فدخلت عليه والمجلس غاصّ بأهله وقعدت حتى انتهى بي المجلس، فكلّما خفّ الناس قربت منه، فدخل عليه رجل من أهل البصرة فأكرمه الرُماني وطال الحديث بينهما، ثم قال الرجل لعليّ بن عيسى: ما تقول في يوم الغدير والغار؟

فقال: أمّا خبر الغار فدراية، وأمّا خبر الغدير فرواية، والرواية ما توجب ما توجبه الدراية. وانصرف البصري، قال المفيد (رحمه الله): قلت لعليّ بن عيسى: أيـّها الشيخ مسألة، فقال: هات مسألتك، فقلت: ما تقول فيمن قاتل الإمام العادل؟

                فقال: يكون كافراً، ثم استدرك، فقال: فاسق، فقلت: ما تقول في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)؟ فقال: إمام، قلت: ما تقول في يوم الجمل وطلحة والزبير؟ فقال: تابا، فقلت: أمّا خبر الجمل فدراية، وأمّا خبر التوبة فرواية، فقال: كنت حاضراً حينما سألني البصري؟ فقلت: نعم، رواية برواية ودراية بدراية، فقال: بمن تُعرف وعلى من تقرأ؟ فقلت: اُعرف بابن المعلّم وأقرأ على الشيخ أبي عبدالله الجمل، فقال: موضعك، ودخل منزله وخرج ومعه رقعة وقد كتبها وألصقها، وقال لي: أوصل هذه الرقعة إلى أبي عبد الله، فجاء بها إليه فقرأها ولم يزل يضحك هو ونفسه ثم قال: أي شيء جرى لك في مجلسه، فقد وصّاني بك ولقّبك المفيد، فذكرت له المجلس بقصّته فتبسّم. السرائر ج3: ص648.

                وقال الذهبي: محمد بن محمد بن النعمان البغدادي شيعي، ويعرف بابن المعلّم، كان صاحب فنون و بحوث وكلام... وقال: ذكره ابن طي في تاريخ الإمامية قائلاً: إنّه الأوحد في فنون العلم والفقه والأخبار ومعرفة الرجال والتفسير والنحو والشعر، وكان يناظر أهل كلّ عقيدة مع الجلالة العظيمة في الدولة البويهية... وكان قوي النفس، كثير البرّ، عظيم الخشوع، كثير الصلاة والصوم، يلبس الخشن من الثياب، وكان مديماً بالصلاة والتعليم... وقيل: ما ترك للمخالفين كتاباً إلاّ وحفظه...، سير أعلام النبلاء ج17: ص344.

                وقال إبن حجر العسقلاني في ترجمته: ابن المعلّم صاحب التصانيف البديعة، وهي مائتا تصنيف طعن فيها على السلف... له صولة عظيمة... وكان كثير التقشف والتخشع والإكباب على العلم، تخرّج به جماعة و برع في مقالة الإمامية، حتى كان يقال: له على كلّ إمامي منّة...، لسان الميزان ج6: ص 505 رقم 8052.

([199]) لاحظ الفهرست للطوسي: ص239، والفهرست لإبن النديم: ص337.

([200]) المشهور والمعروف أنّ وفات الشيخ المفيد (رحمه الله) سنة 413، وقد نصّ على ذلك كبار علماء الرجال والترجمة، منهم: النجاشي (رحمه الله) في رجاله ج2: ص331، والشيخ الطوسي في الفهرست: ص239، ولاحظ المنتظم ج15: ص157 رقم 3114، وشذرات الذهب ج3: ص199. وقال صاحب رياض العلماء ج5: ص177: رأيت بخطّ بعضهم أنّ ولادة الشيخ المفيد قبل وفاة الصدوق بخمس وأربعين سنة، و] بعد[ وفاته باثنتين وثلاثين سنة، فكان عمر المفيد سبعاً وسبعين سنة، وكان تاريخ موته ليلة الجمعة لثلاث خلون من شهر رمضان سنة ثلاث عشرة وأربعمائة، وصلّى عليه المرتضى بميدان الاشنان، وضاق بالناس، ودفن في المشهد الكاظمي قريباً من رجلي الجواد (عليه السلام)إلى جانب شيخه أبي القاسم جعفر بن قولويه.

                والمروي أنّ مولانا صاحب الأمر سلام الله عليه أنشد هذه الأبيات في مرثية الشيخ، فوجدت مكتوبة على صخرة قبره نوّر الله مرقده:

لا صوّت الناعي بفقدك إنّه***يوم على آل الرسول عظيم

إن كنت قد غيبت في جدث الثرى***فالعلم والتوحيد فيك مقيم

والقائم المهدي يفرح كلّما***تُليت عليك من الدروس علوم

                لاحظ الكنى والألقاب ج3: ص199.

([201]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص333 رقم 1071، وخلاصة الأقوال: ص270 رقم 977، ومعالم العلماء: ص101 رقم 674، ورجال ابن داود: ص168 رقم 1347، ونقد الرجال ج4: ص173 رقم 4585، ومنتهى المقال ج6: ص12 رقم 2560، وقاموس الرجال ج90: ص195 رقم 6580، وجامع الرواة ج2: ص91، والكنى والألقاب ج1: ص186، وطرائف المقال ج1: ص126 رقم 543، ومعجم رجال الحديث ج16: ص224 رقم 105000، ووسائل الشيعة ج20: ص322 رقم 1011، وتنقيح المقال ج3: ص101، والكامل في التاريخ في حوادث سنة 463.

([202]) لاحظ رجال النجاشي ج2: ص333 ـ 334.

([203]) وهو أبو عليّ الحسين بن عبد الله بن سينا البخاري، الشيخ الفيلسوف المعروف بالشيخ الرئيس، كان أبوه من بلخ في شمال أفغانستان وسكن مملكة بخارا في زمن نوح بن منصور من الدولة السامانية فولد ولده بها. وحكي عن ولده قال: لمّا بلغت التمييز سلّمني أبي إلى معلّم القرآن، ثم إلى معلّم الأدب، فكان كلّ شيء قرأ الصبيان على الأديب أحفظها والذي كلّفني استاذي كتاب «الصفات» و«غريب المصنف» ثم «أدب الكاتب» ثم «اصلاح المنطق» ثم كتاب «العين» ثم «شعر الحماسة» ثم «ديوان ابن الرومي» ثم «تصريف المازني» ثم «نحو سيبويه»، فحفظت تلك الكتب في سنة ونصف سنة، ولولا تعويق الأُستاذ لحفظتها بدون ذلك، وهذا مع حفظي وظائف الصبيان في المكتب، فلمّا بلغت عشر سنين كان في بخارا يتعجبون منيّ، ثم شرعت في الفقه، فلمّا بلغت اثني عشرة سنة كنت أفتي في بخارا على مذهب أبي حنيفة، ثم شرعت في علم الطب وصنّفت القانون وأنا إبن ست عشرة سنة، فمرض نوح بن منصور الساماني فجمعوا الأطباء لمعالجته وجمعوني معهم فرأوا معالجتي خيراً من معالجاتهم كلّهم، فصلح على يدي فسألته أن يوصي خازن كتبه أن يعيرني كلّ كتاب طلبت، ففعل، فرأيت في خزانته كتب الحكمة من تصانيف إبن نصر بن طرخان الفارابي فاشتغلت بتحصيل الحكمة ليلاً ونهاراً حتى حصّلتها، فلمّا انتهى عمري إلى أربع وعشرين كنت اُفكر في نفسي ما كان شيء من العلوم إني لا أعرفه.

                ويحكى أنـّه لم يكن في آن فارغاً من المطالعة. وله تأليفات مشهورة منها القانون والشفاء والإشارات، وقد شرح قسم الإلهيات من الإشارات الخواجة نصير الدين الطوسي. وتوفي بهمدان سنة 428 أو سنة 427. لاحظ ترجمته في أعيان الشيعة ج6: ص69، وروضات الجنات ج3: ص170 رقم 268، والكنى والألقاب ج1: ص32، ومجالس المؤمنين ج2: ص181، وعيون الأنباء في طبقات الأطباء ج3: ص3، وتاريخ الحكماء للقفطي: ص413، وتاريخ فلاسفة الإسلام : ص53، وتاريخ الحكماء للبيهقي: ص252، وتاريخ الحكماء للشهرستاني: ص413، والكامل في التاريخ ج9: ص456، والبداية والنهاية ج12: ص42، وميزان الاعتدال ج1: ص537 رقم 2014، وسير أعلام النبلاء ج17: ص531 رقم 356، ووفيات الأعيان ج2: ص157 رقم 190، والوافي بالوفيات ج12: ص391 رقم 368، ولسان الميزان ج2: ص538 رقم 2762، والنجوم الزاهرة ج5: ص25، ومختصر أخبار البشر ج2: ص161، وتاريخ الإسلام للذهبي في وفيات سنة 428: ص218 رقم 262، وكشف الظنون ج1: ص36، 51، 94، 201، والأعلام للزركلي ج2: ص241، ومعجم المؤلفين ج4: ص20، وإيضاح المكنون ج2: ص555، وهدية العارفين ج1: ص308، وشذرات الذهب ج3: ص234.

([204]) والمراد بالمشّائيين هم أتباع المعلم الأوّل (أرسطو) الذي كان يعيش قبل ميلاد المسيح بستة قرون. ومن الإسلاميين الذين اتبعوا هذه النظرية المعلّم الثاني أبو نصر الفارابي، وبعده الشيخ الرئيس أبو عليّ وتلميذه بهمنيار، وهذه المدرسة تبتني بحوثها على الاستدلال والبرهان. ويقال إنّ تسمية المشّاء عليهم من أجل أنـّهم كانوا يمشون حين إلقاء المحاضرات والدروس الفلسفية، فلاحظ.

([205]) لاحظ مجالس المؤمنين ج2: ص185 ـ 188.

([206]) قال صاحب مجالس المؤمنين: إنّه ولد على فطرة التشيّع والإيمان مستشهداً بملازمته لملوك الشيعة دون غيرهم... مجالس المؤمنين ج2: ص180، وقد ذكر العلامة المجلسي(رحمه الله)في البحار: أنّ الرجل لم يكن يجوّز المعاد الجسماني في رسالته المبدأ والمعاد، وإنّما جوّزه في الشفاء خوفاً من الديّانين في زمانه، ولا يخفى على من راجع كلماتهم وتتبع اُصولهم أنّ جلّها لايطابق ماورد في شرائع الأنبياء... لاحظ بحار الأنوار ج7: ص328.

                وقال صاحب الروضات: وعندي أنّ الرجل - إبن سينا - مضافاً إلى ما فيه من الفضيلة، كان يجري على مذاهب أهل السنّة كما سبق من كلام نفسه، ولذكرهم إيّاه في تراجمهم بأتم قبول، وعدم تحقيق له في الإمامة أو تصنيف في فقه الإمامية، مع أنّه كان من أهل ذلك; معتضداً بأنـّه لو كان من أهل الورع في التحصيل وأصحاب الهداية والنجاة، لما ابتلي بخدمة أبواب الظالمين من الملوك ولا قال بحلّية الخمور ولا ارتكب شيئاً من الفجور، كما لم يعهد لأحد من علماء الشيعة أبداً شيء من ذلك، ويضلّ الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء. روضات الجنات ج3: ص180.

([207]) مجالس المؤمنين ج2: ص180.

([208]) لاحظ وفيات الأعيان ج2: ص161.

([209]) وهو الحكيم أبو علي أحمد بن محمد بن يعقوب بن مسكويه الحازن، الرازي الأصل الإصفهاني المسكن والمدفن، كان من أعيان العلماء وأركان الحكماء معاصراً للشيخ الرئيس، صحب الوزير المهلّبي في أيام شبابه وكان خصّيصاً به إلى أن اتصل بخدمة عضد الدولة، فصار من كبار ندمائه ورسله إلى نظرائه، ثم اختص بالوزير ابن العميد وابنه أبي الفتح، له مؤلفات في الحكمة، منها كتاب الفوز الأكبر وكتاب الفوز الأصغر إلى غير ذلك، وتوفي سنة 421، لاحظ ترجمته في أعيان الشيعة ج3: ص158 وروضات الجنات ج1: ص254 رقم 78، والكنى والألقاب ج1: ص408. ومعجم الأدباء ج5: ص5 رقم 19، وعيون الأنباء ج2: ص246، وتاريخ الحكماء: ص217، ويتيمة الدهر ج1: ص96 رقم 83.

([210]) لاحظ روضات الجنات ج1: ص254

([211]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص385 ـ 386.

([212]) وهو أبو محمد الحسن بن محمد بن هارون، ينتهي إلى المهلّب بن أبي صفرة الأزدي، كان وزيراً لدولة الديلمي، وكان شيعياً إمامياً، توفي سنة 352. لاحظ ترجمته في أعيان الشيعة ج5: ص271، والكنى والألقاب ج3: ص214.

([213]) وهو أبو شجاع فنّا خسرو ـ بفتح الفاء وتشديد النون ـ ابن ركن الدولة أبي عليّ الحسن بن أبي شجاع، ينتهي إلى بهرام جور الملك ابن يزدجرد بن هرمز، من ملوك بني سامان، ولي بعد عمّه عماد الدولة، دانت له البلاد ودخل في طاعته كلّ صعب القياد، وهو أوّل من خوطب بالملك في الإسلام، وأوّل من خطب له على المنابر بعد الخليفة في دار السلام، وكان من جملة ألقابه تاج الملّة، وكان فاضلاً محبّاً للفضلاء، وكان يعظّم الشيخ المفيد(رحمه الله) غاية التعظيم، صنّف له الرئيس الفاضل أبو الحسن عليّ بن عباس الجوسي المتوفي سنة 384 تلميذ أبي ماهر، كتابه كامل الصناعة الطبيّة المسمّى بـ «الملكي»، وهو كتاب جليل. ومن آثاره تجديد عمارة مشهد أمير المؤمنين(عليه السلام) والمستشفى العضدي ببغداد. ولد بإصبهان سنة 324،وتوفي 8 شوال سنة 372 ببغداد، ودفن بجوار أمير المؤمنين(عليه السلام)... لاحظ الكنى والألقاب ج2: ص469، وأعيان الشيعة ج8: ص415.

([214]) وهو أبو الفضل محمد بن أبي عبد الله الحسين العميد القمّي، والعميد لقب والده لقّبوه بذلك على عادة أهل خراسان في إجرائه مجرى التعظيم، وكان أديباً فاضلاً ومتوسّعاً في علوم الفلسفة والنجوم، وأمّا الأدب والترسّل فلم يقاربه فيه أحد في زمانه، وكان يسمّى الجاحظ الثاني، وهو من تلاميذ أبي عبدالله بن خالد البرقي وممّن تربّى على يده، كان وزير ركن الدولة البويهي تولّى وزارته عقيب موت وزيره أبي عليّ القمّي وذلك في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، وتوفي ببغداد سنة 360 هـ . لاحظ ترجمته في الكنى والألقاب ج1: ص366، وأعيان الشيعة ج9: ص256، ووفيات الأعيان ج5: ص103.

([215]) وهو أبو الفتح عليّ بن محمد بن الحسين بن العميد القمي المعروف بذي الكفايتين، وكان وزير ركن الدولة الديلمي بعد أبيه أبي الفضل محمد بن الحسين بن العميد، وإنّما لقّب بذي الكفايتين لجمعه تدبير السيف والقلم... وقد غضب عليه مؤيّد الدولة فأخذه وعذّبه إلى أن أهلكه في سنة 366. لاحظ الكنى والألقاب ج1: ص134.

([216]) انظر روضات الجنات ج1: ص254.

([217]) انظر أعيان الشيعة ج5: ص271، و ج8: ص415، و ج9: ص256.

([218]) انظر روضات الجنات ج1: ص256، وأعيان الشيعة ج3: ص159.

([219]) مجالس المؤمنين ج2: ص189.

([220]) روضات الجنات ج1: ص256.

([221]) قال ياقوت في معجم الاُدباء: إنّه مات في تاسع صفر سنة إحدى وعشرين وأربعمائة. معجم الاُدباء ج5: ص5. أقول: ولم أعثر على من يذكر أنّ تاريخ وفاته كان سنة 431. وقال المحقق الخونساري في الروضات: ولم أتحقق إلى الآن سنة وفاته وإن لم تخرج عن حدود المائة الخامسة، بل النصف الأوّل منها على التحقيق. وقيل: إنّ وفاته ما بين خمسمائة إلى ستمائة. روضات الجنات ج1: ص257.

([222]) روضات الجنات ج1: ص257.

([223]) وهو السيـّد أبو القاسم عليّ بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم ابن الإمام موسى بن جعفر(عليه السلام) سيّد علماء الاُمّة ومحيي آثار الأئمة، ذو المجدين، المشهور بالسيـّد المرتضى، الملقب بعلم الهدى من جدّه أمير المؤمنين(عليه السلام) في الرؤيا الصادقة، وقد جمع من العلوم ما لم يجمعه أحد وحاز من الفضائل ما تفرّد به، وأجمع المخالف والمؤالف على فضله، وكان يقرأ مع أخيه الرضي(قدس سره) على الشيخ المفيد(رحمه الله). وقد رأى الشيخ المفيد في منامه فاطمة الزهراء3 دخلت عليه وهو في مسجده بالكرخ ومعها ولديها الحسن والحسين(عليهما السلام) صغيرين فسلمتهما إليه وقالت له: علّمهما الفقه. فانتبه الشيخ متعجّباً من ذلك، فلمّا تعالى النهار في صبيحة تلك الليلة دخلت إليه المسجد فاطمة بنت الناصر وحولها جواريها وبين يديها إبناها عليّ المرتضى ومحمد الرضي صغيرين، فقام إليها وسلّم عليها فقالت: أيها الشيخ هذان ولداي قد أحضرتهما إليك لتعلمهما الفقه، فبكى الشيخ وقصّ عليها المنام، وتولّى تعليمهما، وأنعم الله عليهما وفتح لهما من أبواب العلوم والفضائل. وتوفي السيـّد المرتضى(رحمه الله) لخمس بقين من شهر ربيع الأول سنة 436، صلّى عليه ابنه في داره، ودفن فيها. لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص102 رقم 706، والفهرست للطوسي: ص164 رقم 431، وخلاصة الأقوال: ص179 رقم 533، ومعالم العلماء: ص69 رقم 477، ورجال ابن داود: ص136 رقم 1036، ومجالس المؤمنين ج1: ص500 ورياض العلماء ج4: ص14 وروضات الجنات ج4: ص294 رقم 400، والدرجات الرفيعة: ص458، وامل الامل ج2: ص182 رقم 549، ونقد الرجال ج3: ص254 رقم 3552، ومنتهى المقال ج4: ص397 رقم 2004، ولؤلؤة البحرين: ص313، ومجمع الرجال ج4: ص189، وقاموس الرجال ج7: ص441 رقم 5113، وتنقيح المقال ج2: ص284، وأعيان الشيعة ج8: ص213، والفوائد الرجالية ج3: ص136، والكنى والألقاب ج2: ص480، وجامع الرواة ج1: ص575، ووسائل الشيعة ج20: ص262 رقم 791، ومعجم رجال الحديث ج12: ص400 رقم 8077، وريحانة الأدب ج3: ص116، وتاريخ بغداد ج11: ص402 رقم 6288، وسير أعلام النبلاء ج17: ص588 رقم 349، ومعجم الاُدباء ج13: ص146 رقم 19، ولسان الميزان ج5: ص17 رقم 5842، والمنتظم ج15: ص294 رقم 3257،والكامل في التاريخ ج9: ص526 في وفيات سنة 436 هـ ، وأنباه الرواة ج2: ص249، وتاريخ أبي الفداء ج2: ص167 وفيات سنة 436 هـ ، والنجوم الزاهرة ج5: ص39 وفيات سنة 436، والبداية والنهاية ج12: ص66 وفيات سنة 436، ومرآة الجنان ج3: ص55 وفيات سنة 436، والوافي بالوفيات ج12: ص40 رقم 436، وبغية الوعاة ج2: ص284 رقم 1699، وهدية العارفين ج1: ص688.

([224]) قال النجاشي: صنّف كتباً منها: ... كتاب الملخّص في اُصول الدين،... و كتاب الردّ على يحيى بن عدي في اعتراضه دليل الموحّدين في حدث الأجسام، مسألة في كونه تعالى عالماً، مسألة في الإرادة، كتاب تنزيه الأنبياء والأئمة(عليهم السلام)، كتاب المقنع في الغيبة... رجال النجاشي ج2: ص103.

                وقال الشيخ الطوسي: منها: كتاب الشافي في الإمامة، وهو نقض كتاب الإمامة من كتاب المغني لعبد الجبار بن أحمد، وهو كتاب لم يصنّف مثله في الإمامة... الفهرست للطوسي: ص164. أقول: وقد طبع هذا الكتاب طبعة محقّقة في مؤسسة الصادق للطباعة بطهران، والطبعة الثانية منه كانت سنة 1410.

([225]) قال العلاّمة الحلّي في الخلاصة:... وبكتبه استفادت الإمامية منذ زمنه (رحمه الله) إلى زماننا هذا وهو سنة ثلاث وتسعين وستمائة، وهو ركنهم ومعلّمهم (قدس سره)، وجزاه عن أجداده خيراً. خلاصة الأقوال: ص179.

                وقال المؤلف ـ السيـّد حسن الصدر ـ في كتابه تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: وقد استقصيت مشايخ إجازته في كتاب طبقات مشايخ الإجازات. إنتهت إليه رياسة الإمامية في الدين والدنيا، ولم يتفق لأحد ما اتفق له من بسط اليد وطول الباع في إحياء دوارس المذهب... تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص391.

([226]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص391 وص 303 وص214.

([227]) الفهرست للطوسي: ص165.

([228]) رجال النجاشي ج2: ص104.

([229]) ذكره ابن شهر آشوب في معالم العلماء بعنوان: إبن عين زربي. وقال: إنّه من غلمان المرتضى(رحمه الله) لاحظ معالم العلماء: ص144، وهكذا ذكره الشيخ عبدالله الأفندي في رياض العلماء ج6: ص30، وذكره الشيخ الحرّ العاملي في أمل الآمل بعنوان: إبن أعين زربي من غلمان المرتضى... أمل الآمل ج2: ص362، وذكر العلاّمة الشيخ آغا بزرك عند ذكر كتابه عيون الأدلة قائلاً: وهو أحد غلمان السيـّد المرتضى وكنيته كما في نسختي معالم العلماء: إبن البهين أو إبن أعين دربي. ونقل في أمل الآمل عن المعالم: إبن أعين ذربي، وذكره السمعاني في الأنساب بعنوان: عين ذربة من بلاد الجزيرة. لاحظ الذريعة ج15: ص376 رقم 2370، ولاحظ أعيان الشيعة ج2: ص269، ومعجم رجال الحديث ج23: ص212 رقم 15154.

([230]) معالم العلماء: ص144، والذريعة ج15: ص376 رقم 2370.

([231]) انظر معالم العلماء: ص144.

([232]) وهو أبو الفتح محمد بن عليّ بن عثمان الكراجكي من أجلّة العلماء والفقهاء والمتكلّمين، والكراجكي ـ بالكاف المفتوحة والراء المهملة والألف والجيم المضمومة والكاف والياء ـ نسبة إلى كراجك، قرية على باب واسط، وقد قرأ على السيـّد المرتضى (رحمه الله)والشيخ أبي جعفر الطوسي (رحمه الله)، وله تصانيف منها: كتاب التعجّب، وكتاب النوادر، وكنز الفوائد. توفي (رحمه الله)سنة 449 هـ . لاحظ ترجمته في الفهرست لمنتجب الدين: ص100 رقم 355، وروضات الجنات ج6: ص209 رقم 759، وأمل الآمل ج2: ص287 رقم 857، وجامع الرواة ج2: ص156، وقاموس الرجال ج9: ص458 رقم 7073، وروضات الجنات ج6: ص209 رقم 579، والكنى والألقاب ج3: ص108، والفوائد الرضوية: ص57، ومعجم رجال الحديث ج17: ص357 رقم 11342، ورياض العلماء ج5: ص139، وأعيان الشيعة ج9: ص400، والفوائد الرجالية ج3: ص302، وطرائف المقال ج1: ص135 رقم 535، والأعلام للزركلي ج6: 276، ومعجم المؤلفين ج11: ص27، وخاتمة المستدرك ج3: ص126.

([233]) لقد أشار العلاّمة المجلسي في مقدّمة البحار إلى بعض كتب العلاّمة الكراجكي قائلاً: وكتاب النصوص، وكتاب معدن الجواهر، وكتاب كنز الفوائد، ورسالة في تفضيل أمير المؤمنين (عليه السلام)، ورسالة إلى ولده، وكتاب التعجّب في الإمامة من أغلاط العامة وكتاب الاستنصار، كلها للشيخ المدقق النبيل أبي الفتح محمد بن عليّ بن عثمان الكراجكي. لاحظ بحار الأنوار ج1: ص18. وذكر الشيخ الحرّ العاملي في كتابه أمل الآمل بعض كتبه وأضاف إلى ما ذكره العلاّمة المجلسي(رحمه الله): كتاب رياضة الخواطر، وكتاب الكَرّ والفرّ، والإمامة والإبانة عن المماثلة في الاستدلال بين طريق النبوّة والإمامة... لاحظ أمل الآمل ج2: ص287.

([234]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص387 ـ 389.

([235]) لاحظ طبقات الإجازات بالروايات للمؤلف: ص456، وهي رسالة طبعت في ملحقات كتاب نفحات الروضات للشيخ محمد باقر الإصفهاني المعروف باُلفت، وهذه الرسالة مع صغر حجمها فيها فوائد كثيرة، وقد رتّبه المصنّف (رحمه الله) على ذكر المشايخ على عشرة طبقات، طبقة الوحيد البهبهاني والعلاّمة المجلسي ووالده، والشيخ زين الدين الشهيد الثاني والشيخ شمس الدين محمد بن مكي الشهيد الأوّل والعلاّمة الحلّي والمحقق الحلّي والشيخ أبي عليّ ابن الشيخ الطوسي والشيخ الطوسي وثقة الإسلام الكليني، وأوّله: الحمد لله على ما أجاز لنا... وقد فرغ منه يوم عرفة سنة 1366 هـ  .

([236]) لاحظ مرآة الجنان ج3: ص7 في وفيات سنة 449.

([237]) لقد وقع الخلاف بين المترجمين في نسبة الرجل إلى آبائه، فتارة نسبوه إلى أبيه، واُخرى إلى جدّه، ويظهر ذلك لكلّ من لاحظ كتب التراجم، وربما يكون ذلك موجباً للقول بالتعدّد، ولكن التحقيق يقتضي أن يقال: إنّ الرجل واحد، ولكن المترجمين اختلفوا في نسبته إلى آبائه; لأنـّهم كانوا من الشهرة وذيوع الصيت بالمكان اللائق بهم، حتى صح أن ينسب إلى كلّ منهم حفيدهم، والنسبة إلى الجد الأدنى أو الأعلى أمر شائع في كتب التراجم، ولا يخفى ذلك على من لاحظ تراجم أمثال ابن طاووس وابن شهر آشوب وابن زهرة وغيرهم.

                وعلى أي حال فالرجل من الأجلّة، وهو الشيخ السعيد الشهيد الفتّال النيسابوري المعروف بابن الفارسي الحافظ الواعظ، صاحب كتاب روضة الواعظين، كان من علماء المائة السادسة ومن مشايخ ابن شهر آشوب، يروي عن الشيخ الطوسي وعن أبيه وعن السيـّد المرتضى رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، وقد قتله أبو المحاسن عبد الرزاق رئيس نيسابور. وأمّا سبب القتل فإنّ التأريخ ساكت عنه ولم يكن في كتب الرجال إلاّ الحدس والتخمين. وأمّا الفتّال فمن أسمائه البلبل، ولعلّه لقّب به لطلاقة لسانه في الخطابة والوعظ. لاحظ ترجمته في معالم العلماء: ص116 رقم 769، ورجال ابن داود: ص163 رقم 1298، والفهرست لمنتجب الدين: ص108 رقم 395، وص126 رقم 511، وخاتمة المستدرك ج3: ص98، وقاموس الرجال ج9: ص74 رقم 6389، وجامع الرواة: ج2: ص62، ورياض العلماء ج5: ص27، وروضات الجنات ج6: ص253 رقم 582، وأمل الآمل ج2: ص260 رقم 765، وشهداء الفضلية للعلاّمة الاميني: ص37، والفوائد الرضوية: ص574، وتنقيح المقال ج2: ص73، والكنى والألقاب ج3: ص12، وبحار الأنوار ج105: ص272، وتحفة الأحباب: ص582، ومعجم رجال الحديث ج16: ص19 رقم 10153، والمقابس: ص5، وإيضاح المكنون ج1: ص334، و598.

([238]) لاحظ رجال ابن داود: ص163، وأيضاً الكلمة التمهيدية للسيـّد محمد مهدي الخرسان في مقدّمة كتاب روضة الواعظين. من طبع النجف الأشرف في المطبعة الحيدرية سنة 1386.

([239]) معالم العلماء: ص116 رقم 769، والذريعة ج11: ص305 رقم 1815.

([240]) ذكر ابن شهر آشوب في مقدّمة كتاب مناقب آل أبي طالب: .... أمّا أسانيد كتب الشريفين المرتضى والرضي ورواتهما .... وعن محمد بن عليّ الفتّال الفارسي أيضاً عن أبيه الحسن، كليهما عن المرتضى وقد سمع المنتهى والفتّال بقراءة أبويهما عليه - أبي المرتضى - لاحظ مناقب آل أبي طالب ج1: ص13.

([241]) لاحظ ترجمته في أمل الآمل ج2: ص189 رقم 560، وأنوار البدرين: ص309، ومعجم رجال الحديث ج13: ص46 رقم 8183، ومعجم المؤلفين ج7: ص103.

([242]) الذريعة ج2: ص 96 رقم 390.

([243]) الذريعة ج13: ص91 رقم 289.

([244]) الذريعة ج13: ص287.

([245]) الذريعة ج13: ص287 رقم 1045.

([246]) وهو سديد الدين سالم بن محفوظ بن عزيزة بن وشاح السوراوي الحلّي. لاحظ ترجمته في أمل الآمل ج2: ص124 رقم 352، ورياض العلماء ج2: ص411، وروضات الجنات ج4: ص4 رقم 313، وأعيان الشيعة ج7: ص180، ومعجم رجال الحديث ج9: ص24 رقم 4965.

([247]) انظر روضات الجنات ج4: ص4.

([248]) لاحظ رياض العلماء ج4: ص412.

([249]) لاحظ أمل الآمل ج2: ص125، والذريعة ج23: ص154 رقم 8470

([250]) انظر روضات الجنات ج4: ص4.

([251]) لاحظ ترجمته في أمل الآمل ج2: ص332 رقم 1022، ورياض العلماء ج5: ص226، وأنوار البدرين: ص62، وروضات الجنات ج7: ص216 رقم 626، والكنى والألقاب ج1: ص433، ولؤلؤ البحرين: ص253 رقم 89، ومجالس المؤمنين ج2: ص210، والفوائد الرضوية: ص689، وطرائف المقال ج1: ص104 رقم 400، ومعجم رجال الحديث ج20: ص103 رقم 12944، وريحانة الأدب ج8: ص240.

([252]) انظر روضات الجنات ج7: ص216.

([253]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص169 و ص393.

([254]) لاحظ روضات الجنات ج7: ص219، والذريعة ج21: ص230 رقم 4760.

([255]) لاحظ أمل الآمل ج2: ص232، والذريعة ج4: ص149.

([256]) الذريعة ج21: ص110 رقم 4166.

([257]) انظر رياض العلماء ج5: ص226.

([258]) انظر أنوار البدرين: ص63.

([259]) انظر روضات الجنات ج7: ص219، والذريعة ج13: ص91 رقم 289.

([260]) انظر روضات الجنات ج7: ص219، والذريعة ج17: ص179 رقم 940.

([261]) لاحظ روضات الجنات ج7: ص219، والذريعة ج3: ص 37 رقم76.

([262]) الذريعة ج25: ص61 رقم 329.

([263]) رياض العلماء ج5: ص227، والذريعة ج14: ص41.

([264]) انظر روضات الجنات ج7: ص220، والذريعة ج24: ص61 رقم 296.

([265]) الذريعة ج2: ص32 رقم 124، وكشف الحجب والأستار ج4: ص82 رقم 2046.

([266]) الذريعة ج1: ص14 رقم 63، وكشف الحجب والأستار ج4: ص86 رقم 2047.

[267] انظر لؤلؤ البحرين: ص259 ذكره نقلاً عن الكشكول للشيخ البهائي (رحمه الله).

[268]) لاحظ روضات الجنات ج7: ص220، وأنوار البدرين: ص66.

([269]) لاحظ ترجمته في نقد الرجال ج4: ص313 رقم 5046، ومنتهى المقال ج6: ص182 رقم 2853، ولؤلؤة البحرين: ص245 رقم 86، وروضات الجنات ج6: ص300 رقم 588، وأمل الآمل ج2: ص299 رقم 940، وجامع الرواة ج2: ص188، ومجالس المؤمنين ج2: ص102، ورياض العلماء ج5: ص159، وتنقيح المقال ج3: ص179 والكنى والألقاب ج3: ص250، وأعيان الشيعة ج9: ص414، وبحار الأنوار ج107: ص62، والفوائد الرضوية: ص603، ومعجم رجال الحديث ج18: ص204 رقم 11718، وطرائف المقال ج1: ص102 رقم 391، وخاتمة مستدرك الوسائل ج2: ص422، وفوات الوفيات ج3: ص246، والوافي بالوفيات ج1: ص179 رقم 112، والأعلام للزركلي ج7: ص30، ومعجم المؤلفين ج11: ص207، وشذرات الذهب ج3: ص339.

([270]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص395.

([271]) روضات الجنات ج6: ص314.

([272]) لاحظ رياض العلماء ج5: ص160 وفيه: أنـّه توفي سنة 672، وروضات الجنات ج6: ص319، وفيه: أنـّه توفي نهار الإثنين ليوم عيد الغدير المبارك من شهور سنة 672.

([273]) لاحظ رياض العلماء ج5: ص160، وروضات الجنات ج6: ص319.

([274]) وهو آية الله الشيخ جمال الدين أبو منصور الحسن بن سديد الدين يوسف بن عليّ بن مطهّر الحلّي علاّمة العالَم وفخر نوع بني آدم، أحاط من الفنون بما لا يحيط به القياس،رئيس علماء الشيعة، صنّف في كلّ علم كتباً، وآتاه الله من كلّ شيء سبباً، قد ملأ الآفاق بمصنّفاته، كان مولده سنة 648، وقرأ على خاله المحقق الحلّي وجماعة كثيرين من العامّة والخاصّة، وقرأ على المحقق الطوسي في الكلام وغيره من العقليات، وقرأ عليه في الفقه المحقق الطوسي، وتوفي يوم السبت 21 محرم الحرام سنة 726 ودفن بجوار أمير المؤمنين(عليه السلام) قال صاحب نخبة المقال في تاريخه:

وآية الله ابن يوسف الحسن***سبط مطهّر فريدة الزمن

علاّمة الدهر جليل قدره***ولد رحمة 648، وعز 77 عمره

                لاحظ ترجمته في خلاصة الأقوال: ص109 رقم 274، ورجال ابن داود: ص78 رقم 466، ونقد الرجال ج2: ص69 رقم 1395، ومنتهى المقال ج2: ص475 رقم 831، وأمل الآمل ج2: ص81 رقم 224، ورياض العلماء ج1: ص358، وروضات الجنات ج2: ص269 رقم 198، والكنى والألقاب ج2: ص477، وجامع الرواة ج1: ص230، وتنقيح المقال ج1: ص314، وأعيان الشيعة ج5: ص396، ورجال المجلسي: ص193 رقم 536، والفوائد الرضوية: ص126، وهدية الأحباب: ص202، ومعجم رجال الحديث ج6: ص171 رقم 3213، وبهجة الآمال ج3: ص223، وخاتمة المستدرك ج2: ص403، وبحار الأنوار ج108: ص43، ولؤلؤة البحرين: ص210 رقم 82، ولسان الميزان ج2: ص480 رقم 2633، والوافي بالوفيات ج13: ص85 رقم 79، والدرر الكامنة ج2: ص71 رقم 1618، والبداية والنهاية ج14: ص144، والنجوم الزاهرة ج9: ص267، وذيل دول الإسلام ج2: ص181، وتاريخ ابن الوردي ج2: ص279، ومرآة الجنان ج4: ص276، وكشف الظنون ج1: ص346 وص390 وص685، وج2: ص1194، وص1710 وص1710 وص1855 وص1870 وص1772، ومعجم المؤلفين ج3.

([275]) قال الطريحي في مجمع البحرين في مادة علم، والعلاّمة الحلّي الحسن بن يوسف بن مطهّر له كثير من التصانيف، وعن بعض الأفاضل: وجد بخطّه خمسمائة مجلّد من مصنّفاته، غير خط غيره من تصانيفه، وقال صاحب الروضات بعد نقل هذا القول: إنّه لا استبعاد بذلك حيث إنّ من جملة كتبه المفصّل ذكرها في الخلاصة وغيرها ما هو على حسب وضعه في المجلّد كتابي كنهايته الفقهيّة التي لم يبرز منها غير أبواب الطهارة، الصلاة وكتابه المسمى بالمدارك في الطهارة محضاً وشرحه على التجريد...، روضات الجنات ج2: ص275.

([276]) انظر تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص397 ـ 398.

([277]) انظر نقد الرجال ج2: ص70 ،ومنهج المقال: ص25.

([278]) انظر روضات الجنات ج2: ص282.

([279]) لاحظ ترجمته في رياض العلماء ج3: ص235، وأعيان الشيعة ج8: ص69.

([280]) الدرر الكامنة ج3: ص68 رقم 2206.

([281]) بغية الوعاة ج2: ص54 رقم 1415.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page