• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الحسن والحسين (عليهما السلام)

مستدرك الحاكم : عن أبي هريرة قال : كنا نصلي مع رسول الله (ص) العشاء فكان يُصلّي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره وإذا رفع رأسه أخذهما فوضعهما وضعا رفيقاً ، فإذا عاد عادا ، فلما صلى جعل واحداً هاهنا وواحداً هاهنا ، فجئته فقلت : يا رسول الله ، ألا أذهب بهما إلى أمهما ، قال : لا ، فبرقت برقةٌ فقال : إلحقا بأمكما ، فما زالا يمشيان في ضوئها حتى دخلا . (1)
الاستيعاب : عن عليّ ، قال : كان الحسن أشبه الناس برسول الله (ص) ما بين الصدر إلى الرأس ، والحسين أشبه الناس بالنبي (ص) ما كان أسفل من ذلك . (2)
تهذيب ابن عساكر : عن ابن مسعود ، قال : كنت مع رسول الله (ص) إذ مر الحسن والحسين وهما صبيان ، فقال : هاتوا ابنيّ أعوذهما بما عوّذ به إبراهيم ابنيه إسماعيل وإسحاق ، فضمّهما إلى صدره وقال : أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامّة . (3)
ويروي : أن فاطمة أتت أباها بالحسن والحسين في شكواه التي مات فيها ، فقالت : تورثهما يا رسول الله شيئاً ؟ فقال : أما الحسن فله هيبتي وسؤددي . وفي لفظ : فقد نحلتُه حلمي وهيبتي . وأما الحسين فقد نحلته نجدتي وجودي . فقالت : رضيت يا رسول الله . (4)
سنن النسائي : خرج علينا رسول الله (ص) في إحدى صلاتي العشاء وهو حامل حسناً أو حسيناً ، فتقدم رسول الله (ص) فوضعه ثم كبّر للصلاة فصلى ، فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها ، قال أبي : فرفعت رأسي وإذا الصبيّ على ظهر رسول الله (ص) وهو ساجد ، فرجعت إلى سجودي ، فلما قضى رسول الله (ص) الصلاة قال الناس : يا رسول الله ، إنك سجدت بين ظهراني صلواتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك ، قال : كلّ ذلك لم يكن ، ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجّله حتى يقضي حاجته . (5)
التهذيب : عن شداد أنه قال : خرج علينا رسول الله (ص) في إحدى صلاتي العشاء الظهر أو العصر ... كما في النسائي . (6)
ويروي : عن جابر قال : دخلت على رسول الله (ص) وهو حامل الحسن والحسين على ظهره وهو يمشي بهما ، فقلت نعم الجمل جملكما ، فقال : نعم الراكبان هما .
ذخائر العقبى : في حديث الهلالي : يا فاطمة ، ونحن أهل بيت فقد أعطانا الله سبع خصال لم تُعطَ أحداً قبلنا ولا تعط أحداً بعدنا ، وأنا خاتم النبيين ... وأنا أبوك ، ووصيي خير الأوصياء وأحبهم إلى الله وهو بعلك ، وشهيدنا خير الشهداء وأحبهم إلى الله وهو حمزة عم أبيك وعم بعلك ، ومنا من له جناحان .... وهو ابن عم أبيك وأخو بعلك ، ومنا سبطا هذه الأمة وهما ابناك الحسن والحسين وهما سيدا شباب أهل الجنة . (7)
سنن النسائي : عن بريدة قال : بينا رسول الله (ص) على المنبر يخطب إذ أقبل الحسن والحسين (عليهما السلام) عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران فنزل وحملهما ، فقال : صدق الله إنما أموالكم وأولادكم فتنة ، رأيت هذين يمشيان ويعثران في قميصيهما فلم أصبر حتى نزلتُ فحملتهما . (8)
سنن الترمذي : مثلها . (9)
تهذيب ابن عساكر: عن أبي هريرة : أن رسول الله (ص) قال : اللَّهُم إني أحبهما . واخرج أبو يعلى والحافظ عن أبي هريرة : من أحبّ الحسن والحسين فقد أحبّني ومن أبغضهما فقد أبغضني . ورواه الإمام أحمد وأخرجه الحافظ عن عبد الله بلفظ : هذان إبناي من أحبهما فقد أحبني . وفي لفظ : من أحبني فليحبّ هذين . ورواه أبو يعلى والخطيب والبيهقي ، ورواه الحافظ عن أبي بكرة بلفظ : أن ابنيّ هذين ريحانتيّ من الدنيا . (10)
ذخائر العقبى : عن أنس قال : سئل النبي (ص) أي أهل بيتك أحبّ إليك ؟ قال : الحسن والحسين ، وكان يقول لفاطمة : ادعي لي ابنيّ فيشمّهما ويضمّهما إليه . (11)
ابن ماجة : بإسناده أنهم خرجوا مع النبي (ص) إلى طعام دُعوا له ، فإذا حسين يلعب في السكة ، قال : فتقدم النبي (ص) أمام القوم وبسط يديه ، فجعل الصبي يفر هاهنا وهاهنا ويضاحكه النبي (ص) حتى أخذه ، فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأخرى في فأس رأسه فقبّله وقال : حسين مني وأنا من حسين ، أحب الله من أحب حسيناً ، حسين سبط من الأسباط . (12)
مسند أحمد : ما يقرب منها . (13)
سنن الترمذي : قال رسول الله (ص) : حسين مني وأنا من حسين أحب الله ... الحديث . (14)
الكنى للدولابي : عن يعلى بن مرّة ، قال : خرجنا مع رسول الله (ص) ودُعينا إلى طعام فإذا حسين ... الحديث . (15)
البيان والتعريف : كما مر ، وفيه : الحسن والحسين سبطان من الأسباط . أخرجه البخاري في الأدب والترمذي وابن ماجة والحاكم عن يعلى بن مرة ، قال الهيثمي إسناده حسن .  (16)
مستدرك الحاكم : عن يعلى يروي قريباً من ابن ماجة .
ويروي : عن أبي هريرة قال : رأيت رسول الله (ص) وهو حامل الحسين بن عليّ وهو يقول : اللَّهُم إني أحبه فأحبّه . (17)
وقال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يُخرجاه .
أخبار إصبهان : عن سلمان قال : قال رسول الله (ص) للحسن والحسين : من أحبهما أحببته ، ومن أحببته أحبه الله ، ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم . ومن أبغضهما أو بغى عليهما أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله نار جهنم وله عذاب مقيم . (18)
مسند أحمد : عن عطاء ، أن النبي (ص) يضمّ إليه حسناً وحسيناً يقول : اللَّهُم إني أحبهما فأحبّهما . (19)
التهذيب : عن يعلى ، جاء الحسن والحسين يسعيان إلى رسول الله (ص) فأخذ أحدهما فضمّه إلى إبطه وأخذ الآخر فضمه إلى إبطه الآخر ، وقال : هذان ريحانتان من الدنيا من أحبني فليُحبهما . (20)
ويروي : عن المقدام ، أن النبي (ص) قال : الحسن مني والحسين من علي .
ويروي أيضاً : أن مروان قال لأبي هريرة : ما وجدت عليك في شيء منذ اصطحبنا إلا في حبك الحسن والحسين ، فتخفّز أبو هريرة فجلس فقال : اشهد لقد خرجنا مع رسول الله (ص) حتى إذا كنا ببعض الطريق ، سمع رسول الله (ص) صوت الحسن والحسين وهما يبكيان وهما مع أمهما ، فأسرع السير حتى أتاهما ، فسمعته يقول : ما شأن ابنيّ ؟ فقالت : العطش ... فأخذه فضمّه إلى صدره وهو يضغو ما يسكت ، فأدلع له لسانه فجعل يمصّه حتى هدأ وسكن ، فلم أسمع له بكاء ، والآخر يبكي كما هو ما يسكت ، فقال : ناوليني الآخر ، فناولته إياه ففعل به كذلك فسكت فلم أسمع لهما صوتاً . فقال : سيروا ، فصدعنا يميناً وشمالاً عن الظعائن حتى لقيناه على قارعة الطريق ، فكيف لا أحب هذين وقد رأيت هذا من رسول الله (ص) . (21)
ابن ماجة : عن ابن عمر : قال رسول الله (ص) : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما . (22)
مستدرك الحاكم : يروي بأسناد مختلفة نظيره . (23)
ويروي : عن حذيفة عن النبي (ص) ، قال : أتاني جبريل فقال : إن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة . (24)
تهذيب ابن عساكر : عن حذيفة قال : أتيت النبي (ص) وهو يصلّي ... ثم قال : أما رأيت العارض الذي عرض لي قبيل ذلك ؟ فقلت : بلى . قال : هو ملك من الملائكة لم يهبط إلى الأرض قطّ قبل هذه الليلة ، استأذن ربه أن يُسلم عليّ وبشّرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأن فاطمة سيدة أهل الجنة . (25)
مسند أحمد : عن الخدري ، قال رسول الله (ص) : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة . (26)
ويروي : عن حذيفة كما في التهذيب . (27)
التهذيب : عن جابر مرفوعاً : من سره أن ينظر إلى سيدي شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسن والحسين .  (28)
أقول : يستفاد من هذه الأحاديث أنهما كانا يمشيان في ضوء البرق ، وكانا أشبه برسول الله ، وعوَّذهما رسول الله ، وأورثهما الحلم والهيبة والنجدة والجود ، وأن رسول الله كان حاملهما ، وأنهما سبطا رسول الله وسيدا شباب أهل الجنة ، وكان رسول الله يحبهما ويشمّهما ويضمّهما إليه ، ويقول : إنهما ريحانتاي ومن أحبهما فقد أحبه الله ورسوله .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ مستدرك الحاكم ، ج 3 ، ص167 .
2 ـ الاستيعاب ، ج 1 ، ص384 .
3 ـ تهذيب ابن عساكر ، ج 4 ، ص209 .
4 ـ نفس المصدر ، ص314 .
5 ـ سنن النسائي ، ج 2 ، ص229 .
6 ـ التهذيب ، ج 4 ، ص207 .
7 ـ ذخائر العقبى ، ص136 .
8 ـ سنن النسائي ، ج 3 ، ص192 .
9 ـ سنن الترمذي ، ص540 .
10 ـ تهذيب ابن عساكر ، ج 4 ، ص204 .
11 ـ ذخائر العقبى ، ص122 .
12 ـ ابن ماجة ، ج 1 ، ص65 .
13 ـ مسند أحمد ، ج 4 ، ص172 .
14 ـ سنن الترمذي ، ص540 .
15 ـ الكنى للدولابي ، ج 1 ، ص88 .
16 ـ البيان والتعريف ، ج 2 ، ص23 .
17 ـ مستدرك الحاكم ، ج 3 ، ص177 .
18 ـ أخبار أصبهان ، ج 1 ، ص56 .
19 ـ مسند أحمد ، ج 5 ، ص369 .
20 ـ التهذيب ، ج 4 ، ص206 .
21 ـ نفس المصدر السابق ، ص208 .
22 ـ ابن ماجة ، ج 1 ، ص56 .
23 ـ مستدرك الحاكم ، ج 3 ، ص167 .
24 ـ نفس المصدر ، ص381 .
25 ـ تهذيب ابن عساكر ، ج 4 ، ص95 .
26 ـ مسند أحمد ، ج 3 ، ص3 .
27 ـ نفس المصدر ، ج 5 ، ص391 .
28 ـ التهذيب ، ج 4 ، ص206 .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page