• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الاحتجاج معهم

خصائص النسائي : يروي روايات كما في البخاري ومسلم . (1)
ويروي أيضاً : عن ابن عباس قال : لما خرجت الحروريّة اعتزلوا في دارهم وكانوا ستة آلاف ، فقلت لعليّ رضي الله عنه : يا أمير المؤمنين ، أيرد بالظهر لعلّي آتي هؤلاء القوم فاكلّمهم ، قال : إنّي أخاف عليك ، قلت : كلا ، قال : فقمت وخرجت ودخلت عليهم في نصف النهار وهم قائلون ، فسلمت عليهم فقالوا : مرحباً بك يا ابن عباس فما جاء بك ؟ قلت لهم : أتيتكم من عند أصحاب النبي (ص) وصهره ، عليهم نزل القرآن وهم أعلم بتأويله منكم وليس فيكم منهم أحد ، لأبلّغكم ما يقولون وتُخبرون بما تقولون ! قلت : أخبروني ماذا نقمتم على أصحاب رسول الله (ص) وابن عمّه ؟ قالوا : ثلاث . قلت : ما هنّ ؟ قالوا : أما إحداهن فإنه حكّم الرجال في أمر الله وقال الله تعالى : (إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّه‏) ، ما شأن الرجال والحكم ؟! فقلت : هذه واحدة ، قالوا : وأما الثانية فإنه قاتل ولم يسلب ولم يغنم فإن كانوا كفاراً سلبهم وإن كانوا مؤمنين ما أحلّ قتالهم ، قلت : هذه اثنان فما الثالثة ؟ قالوا : إنه محى نفسه عن أمير المؤمنين فهو أمير الكافرين .
قلت : هل عندكم شيء غير هذا ؟ قالوا : حسبنا هذا ، قلت : أرأيتم أن قرأت عليكم من كتاب الله ومن سنّة نبيه (ص) ما يردّ قولكم أترضون ؟ قالوا : نعم .
قُلت : أما قولكم : (حكّم الرجال في أمر الله) فأنا أقرأ عليكم في كتاب الله أن قد صيّر الله حكمه إلى الرجال في ثمن ربع درهم فأمر الله الرجال أن يحكموا فيه ، قال الله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ ...) الآية ، فنشدتكم بالله تعالى أحكم الرجال في أرنب ونحوها من الصيد أفضل أم حكمهم في دمائهم وصلاح ذات بينهم ، وأنتم تعلمون أن الله لو شاء لحكم ولم يُصيّر ذلك إلى الرجال ، قالوا : بل هذا أفضل . وفي المرأة وزوجها : قال الله تعالى :  (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقاقَ بَيْنِهِما فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِنْ أَهْلِها إِنْ يُريدا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُما ...) الآية ، فنشدتكم بالله حكم الرجال في صلاح ذات بينهم وحقن دمائهم أفضل من حكمهم في بضع امرأة ؟ أخرجتُ من هذه ؟ قالوا : نعم .
قلت وأما قولكم : (قاتلَ ولم يسلب ولم يَغنم) : أفتسلبون أمكم عائشة وتستحلون منها ما تستحلون من غيرها وهي أمكم ؟ فإن قلتم : إنا نستحل منها ما نستحل من غيرها فقد كفرتم ، ولإن قلتم : ليست بأمنا فقد كفرتم ، لأنّ الله تعالى يقول : (النَّبِيُّ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ) ، فأنتم تدورون بين ضلالتين فأتوا منها بمَخرج ! قلت : فخرجتُ من هذه ؟ قالوا : نعم .
وأما قولكم : (محى اسمه من أمير المؤمنين) ، فأنا آتيكم بمن ترضون ، وأراكم قد سمعتم أن النبي (ص) يوم الحُديبية صالح المشركين فقال لعليّ (رضي الله عنه) : أكتب هذا ما صالح عليه محمد رسول الله (ص) . فقال المشركون : لا والله ! ما نعلم أنك رسول الله ، لو نعلم أنك رسول الله لأطعناك ، فاكتب يا محمد بن عبد الله . فقال رسول الله (ص) : امحُ يا علي رسول الله ، اللَّهُم إنك تعلم أني رسولك ، امحُ يا علي واكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله . فوالله رسول الله خير من عليّ وقد محا نفسه ولم يكن محوه ذلك يَمحاه من النبوّة ، أخرجتُ من هذه ؟ قالوا : نعم . فرجع منهم ألفان ، وخرج سائرهم فقُتلوا على ضلالتهم ، فقتلهم المهاجرون والأنصار . (2)
المستدرك : قال : لما خرجت الحروريّة ... فخرجتُ إليهم ولبست أحسن ما يكون من حلل اليمن ، قال أبو زميل : كان ابن عباس جميلاً جهيزاً ، قال ابن عباس : فأتيتهم وهم مجتمعون في دارهم قائلون ، فسلّمت عليهم ، فقالوا : مرحباً بك يا ابن عباس ، فما هذه الحلة ؟ قال : قلت : ما تعيبون عليّ ! لقد رأيت على رسول الله (ص) أحسن ما يكون من الحلل ، ونزلت : (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زينَةَ اللَّهِ الَّتي‏ أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْق‏) ، قالوا : فما جاء بك ؟ قلت : أتيتكم من عند صحابة النبي (ص) من المهاجرين والأنصار لأبلّغكم ... قالوا : وأما الأخرى فإنه قاتل ولم يسلب ولم يغنم ، ... كما في الخصائص باختلاف يسير . (3)
ويروي : عن عبد الله بن شدّاد قال : قدمت على عائشة ... قالت : فحدّثني عن قصّتهم ؟ قلت : إن علياً لما كاتب معاوية وحكّم الحكمين ، خرج عليه ثمانية آلاف من قرّاء الناس ، فنزلوا أرضاً من جانب الكوفة يقال لها حروراء ، وأنهم أنكروا عليه ... فلما أن بلغ عليّاً ما عتوا عليه وفارقوه ، أمر فأذّن مؤذّن لا يدخلنّ على أمير المؤمنين إلا رجل قد حمل القرآن ، فلما أن امتلأ الدار من القرّاء دعا بمصحفٍ عظيم فوضعه عليّ بين يديه ، فطفق يصكّه بيده ويقول : أيها المصحف حدِّث الناس ، فناداه الناس فقالوا : يا أمير المؤمنين ، ما تسأله عنه ؟! إنما هو ورق ومداد ، ونحن نتكلم بما رأينا منه فماذا تريد ، قال : أصحابكم الذين خرجوا بيني وبينهم كتاب الله ، يقول الله عَزَّ وجَلَّ في امرأة ورجل : ... ( كما في الخصائص ) ، يقول الله في كتابه : (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في‏ رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) ، فبعثه إليهم عليّ بن أبي طالب ، فخرجت معهم حتى إذا توسّطنا عسكرهم قام ابن الكّوّاء فخطب الناس فقال : يا حملة القرآن ، إن هذا عبد الله بن عباس ... فواضعوه على كتاب الله ثلاثة أيام ، فرجع منهم أربعة آلاف كلهم تائب بينهم ابن الكّوّاء حتى أدخلهم على عليّ ، فبعث عليّ إلى بقيّتهم ، فقال : قد كان من أمرنا وأمر الناس ما قد رأيتم فقفوا حيث شئتم حتى يجتمع امة محمد (ص) .. فقالت له عائشة : يا ابن شدّاد ، فقد قتلهم ؟ فقال : والله ما بعث إليهم حتى قطعوا السبيل وسفكوا الدماء بغير حق الله ، وقتلوا ابن خباب واستحلّوا أهل الذمة ، فقالت : الله ؟ قلت : الله الذي لا إله إلا هو . قالت : فما شيء بلغني عن أهل العراق يتحدّثون به يقولون : ذو الثدي ذو الثدي ؟ فقلت : قد رأيته ووقفتُ عليه مع عليّ في القتلى ، فدعا الناس فقال : هل تعرفون هذا ... قالت : فما قول عليّ حين قام عليه كما يزعم أهل العراق ؟ قلت سمعته يقول : صدق الله ورسوله ، قالت : وهل سمعته أنت منه قال غير ذلك ؟ قلت : اللَّهُم لا ، قالت : أجل صدق الله ورسوله . (4)
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين .
مسند أحمد : نظيرها . (5)
الالعقد الفريد : أن علياً لما اختلف عليه أهل النهروان والقرى وأصحاب البرانس ، ونزلوا قرية يقال لها : حروراء ، وذلك بعد وقعة الجمل ، فرجع إليهم عليّ بن أبي طالب فقال لهم : يا هؤلاء ، من زعيمكم ؟ قالوا : ابن الكوّاء . قال : فليبرز إليَّ ! فخرج إليه ابن الكوّاء ، فقال له عليّ : يا ابن الكوّاء ، ما أخرجكم علينا بعد رضاكم بالحكمين ومُقامكم بالكوفة ؟ قال : قاتلتَ بنا عدواً لا نشك في جهاده فزعمت أن قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ، فبينما نحن كذلك إذ أرسلتَ منافقاً وحكّمت كافراً ، وكان مما شكّك في أمر الله أن قلت للقوم حين دعوتهم : كتابُ الله بيني وبينكم فإن قضى عليّ بايعتكم وإن قضى عليكم بايعتموني ، فلولا شكُّك لم تفعل هذا والحق في يدك . فقال عليّ : يا ابن الكوّاء ، إنما الجواب بعد الفراغ : أفرغت فأجيْبُك ؟ قال : نعم . قال عليّ : أما قتالك معي عدوّاً لا نشك في جهاده ، فصدقتَ ولو شككتُ فيهم لم أقاتلهم . وأما قتلانا وقتلاهم : فقد قال الله في ذلك ما يُستغنى به عن قولي . وأما إرسالي المنافق وتحكيمي الكافر : فأنت أرسلت أبا موسى مبرنساً ، ومعاوية حكّم عمراً ، أتيت بأبي موسى مبرنساً فقلت : لا نرضى إلا أبا موسى . فهلا قام إليّ رجل منكم ، فقال : يا عليّ ، لا نعطي هذه الدّنية فإنها ضلالة ! وأما قولي لمعاوية : إن جرّني إليك كتاب الله تبعتك وإن جرّك إلي تبعتني : زعمت إني لم أُعط ذلك إلا من شك ، فقد علمتُ أن أوثق ما في يدك هذا الأمر فحدّثني ويحك عن اليهودي والنصراني ومشركي العرب أهم أقرب إلى كتاب الله أم معاوية وأهل الشام ؟ قال : بل معاوية وأهل الشام أقرب . قال عليّ : أفرسول الله (ص) كان أوثق بما في يديه من كتاب الله أو أنا ؟ قال : بل رسول الله . قال : أفرأيت الله تبارك وتعالى حين يقول : (قُلْ فَأْتُوا بِكِتابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدى‏ مِنْهُما أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقين‏) ، أمَا كان رسول الله يعلم أنه لا يؤتى بكتاب هو أهدى مما في يديه ؟  قال : بلى . قال : فلِمَ أعطى رسول الله القوم ما أعطاهم ؟ قال : إنصافاً وحجة . قال :  فإني أعطيت القوم ما أعطاهم رسول الله . قال ابن الكوّاء : فإني أخطأت ، هذه واحدة ، زدني ! قال عليّ : فما أعظم ما نقمتم عليّ ؟ قال : تحكيم الحكمين ، نظرنا في أمرنا فوجدنا تحكيمهما شكاً وتبذيراً . قال عليّ : فمتى سُمّي أبو موسى حكماً ؟ حين أرسل أو حين حكّم ؟ قال : حين أرسل . قال : أليس قد سار وهو مسلم وأنت ترجو أن يحكم بما أنزل الله ؟ قال : نعم . قال عليّ : فلا أرى الضلال في إرساله . فقال ابن الكوّاء : سمي حكماً حين حكّم . قال : نعم ، إذاً فإرساله كان عدلاً . أرأيت يا ابن الكواء لو أن رسول الله بعثت مؤمناً إلى قوم مشركين يدعوهم إلى كتاب الله ، فارتدّ على عقبه كافراً ، كان يضرّ نبيّ الله شيئاً ؟ قال : لا ، قال عليّ : فما كان ذنبي إن كان أبو موسى ضلّ ، هل رضيت حكومته حين حكم أو قوله إذ قال ؟ قال ابن الكوّاء : لا ، ولكنّك جعلت مسلماً وكافراً يحكمان في كتاب الله . قال عليّ : ويلك يا ابن الكوّاء !! هل بعثَ عمراً غيرُ معاوية ، وكيف أحكّمه وحُكمه على ضرب عنقي ! إنما رضي به صاحبه كما رضيت أنت بصاحبك ، وقد يجتمع المؤمن والكفر يحكمان في الله . أرأيت لو أن رجلاً مؤمناً تزوّج يهودية أو نصرانية فخافاً شقاق بينهما ، ففزع الناس إلى كتاب الله ، وفي كتابه : (فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِنْ أَهْلِها)  فجاء رجل من اليهود أو رجل من النصارى ورجل من المسلمين الذين يجوز لهما أن يحكما في كتاب الله ، فحكما . قال ابن الكوّاء : وهذه أيضاً ، أمهِلنا حتى ننظر . فانصرف عنهم عليّ . (6)
الإمامة والسياسة : لما خرج جميع الخوارج وتوافوا إلى النهروان ، قام عليّ بالكوفة على المنبر : فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد ، فإن معصية العالم الناصح تورث الحسرة وتُعقّب الندامة ، وقد كنت أمرتكم في هذين الرجلين وفي هذه الحكومة بأمري فأبيتم إلا ما أردتم ، فأحييا ما أمات القرآن وأماتا ما أحيى القرآن ، واتّبع كلّ واحد منهما هواه يحكم بغير حجة ولا سنة ظاهرة ، واختلفا في أمرهما وحكمهما ، فكلاهما لم يُرشد الله ، فبريء الله منهما ورسوله وصالحو المؤمنين . فاستعدّوا للجهاد . (7)
أقول : فنشير إلى جملات من أحاديث هذه الفتنة بالترتيب ليعتبر من اعتبر وينكشف الحق .
1 ـ كان علي مع الحق والحق معه .
2 ـ إن الخوارج قوم عُصاة لله ولرسوله . الخوارج هم الشُراة الأنجاس . إن أنفسكم سوّلت لكم فراقَ هذه الحكومة . هم شرّ البرية ، هم شرّ الخلق . الخوارج كلاب النار . إنهم يتأوّلون القرآن على ما يَهوون . بماذا تستحلّون قتالنا والخروج من جماعتنا . يمرقون من الدين . يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم . لا تجاوز صلاتهم تراقيهم . فإنهم قد سفكوا الدم الحرام . حتى قطعوا السبيل وسفكوا الدماء بغير حق .
4 ـ فرددتم عليّ رأيي وقلتم : لا . أنتم ابتدأتموها وسألتموها وأنا لها كاره . فأبيتم عليّ إباء المخالفين . فقلت : لا نرضى إلا أبا موسى . فإن معصية العالم النّاصح تورث الحسرة . فأبيتم إلا ما أردتم .
5 ـ اشترطت على الحَكمين أن يُحييا ما أحيا القرآن . إنا لسنا حكّمنا الرجال إنما حكّمنا القرآن ، فأخذنا عليهما أن يحكما بما في القرآن ولا يعدواه فتاه وتركا وإن أبيا فنحن من حكمهما بُرآء .
6 ـ فتاها وتركا الحق وهما يَبصرانه وكان الجور هواهما . فأحييا ما أمات القرآن وأماتا ما أحيى القرآن واتبع كل واحد منهما هواه يحكم بغير حجة ولا سنة .
7 ـ قال النبي (ص) : فاقتلوهم هم شرّ البرية . وقال : يمرقون من الإسلام مروق السهم . وقال : لئن أدركتهم لأقتلنّهم قتل ثمود . وقال : فيلي قتلهم أولى الطائفتين بالحق . وقال : لئن أنا أدركتهم لأقتلنّهم قتل عاد . وقال : طوبى لمن قتلهم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ خصائص النسائي ، ص31 ـ 34 .
2 ـ خصائص النسائي ، ص35 .
3 ـ مستدرك الحاكم ، ج 2 ، ص150 .
4 ـ مستدرك الحاكم ، ج 2 ، ص152 .
5 ـ مسند أحمد ، ج 4 ، ص86 .
6 ـ العقد الفريد ، ج4 ، ص351 .
7 ـ الإمامة والسياسة ، ج1 ، ص119 .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page