• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

جريان أمر الحكمين

خصائص النسائي : عن علقمة قال : قلت لعلي (رضي الله عنه) تجعل بينك وبين ابن آكلة الأكباد ؟ قال : إني كنت كاتب رسول الله (ص) يوم الحُديبية فكتب : هذا ما صالح عليه محمد رسول الله ، قالوا : لو نعلم أنه رسول الله ما قاتلناه ، أمحها . قلت : هو والله رسول الله (ص) وإن رغم أنفك ولا والله لا أمحوها ، فقال لي رسول الله (ص) : أرنيه ؟ فأريته فمحاها ، وقال : أما أن لك مثلها وستأتيها وأنت مضطرّ . (1)
تاريخ الطبري : فكتبوا هذا ما تقاضى عليه عليّ أمير المؤمنين . فقال عمرو أكتب اسمه واسم أبيه ، هو أميركم ، وأما أميرنا فلا . وقال الأحنف : لا تمح اسم إمارة المؤمنين فإني أتخوّف إن محوتها ألا ترجع إليك أبداً ، لا تمحها وإن قتل الناس بعضهم بعضاً . فأبى ذلك عليّ ملياً من النهار ، ثم إن الأشعث بن قيس قال امحُ هذا الاسم برّحه الله فمحى . وقال عليّ : الله أكبر سنة بسنّة ومثل بمثل ، والله إني لكاتب بين يدي رسول الله (ص) يوم الحديبية إذ قالوا : لست رسول الله ولا نشهد لك به ولكن أكتب اسمك واسم أبيك . فقال عمرو بن العاص : سبحان الله ! ومثل هذا أن نشبّه بالكفار ونحن مؤمنون . فقال عليّ : يا ابن النابغة ومتى لم تكن للفاسقين ولياً وللمسلمين عدواً ، وهل تشبه إلا أمك التي وضعت بك . (2)
الطبقات : فاجتمعا على أمرهما فأداره عمرو على معاوية فأبى ، وقال أبو موسى عبد الله بن عمر ، فقال عمرو : أخبرني عن رأيك ؟ فقال أبو موسى : أرى أن نخلع هذين الرجلين ونجعل هذا الأمر شورى بين المسلمين فيختارون لأنفسهم من أحبوا ، فقال عمرو : الرأي ما رأيت ! فأقبلا على الناس وهم مجتمعون ، فقال له عمرو : يا أبا موسى أعلمهم بأن رأينا قد اجتمع ، فتكلم أبو موسى فقال : إن رأينا قد اتفق على أمر نرجو أن يصلح به أمر هذه الأمة . فقال عمرو صدق وبر ونعم الناظر للإسلام وأهله ، فتكلم يا أبا موسى ! فأتاه ابن عباس فخلا به فقال : أنت في خدعة ألم أقل لك لا تبدأه وتعقّبه فإني أخشى أن يكون أعطاك أمراً خالياً ثم ينزعنه على ملأ من الناس واجتماعهم . فقال الأشعري : لا تخش ذلك قد اجتمعنا واصطلحنا ، فقام أبو موسى فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس ، قد نظرنا في أمر هذه الأمة فلم نر شيئاً هو أصلح لأمرها ولا ألمّ لشعثها من أن تبتزّ أمورها ولا نعصبها حتى يكون ذلك عن رضى منها وتشاور ، وقد اجتمعت أنا وصاحبي على أمر واحد ، على خلع عليّ ومعاوية وتستقبل هذه الأمة هذا الأمر فيكون شورى بينهم يولون منهم من أحبوا عليهم ، وأني قد خلعت علياً ومعاوية فولوا أمركم من رأيتم ! ثم تنحّى . فأقبل عمرو بن العاص فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : إن هذا قد قال ما قد سمعتم وخلع صاحبه وأن أخلع صاحبه كما خلعه وأُثبت صاحبي معاوية فإنه وليّ ابن عفان والطالب بدمه وأحق الناس بمقامه . فقال سعد  بن أبي وقاص : ويحك يا أبا موسى ما أضعفك عن عمرو ومكائده ! فقال أبو موسى : فما أصنع ؟ جامعني على أمر ثم نزع عنه ، فقال ابن عباس : لا ذنب لك يا أبا موسى الذنب لغيرك . للذي قدّمك في هذا المقام ! فقال أبو موسى رحمك الله غدرني فما أصنع ؟ وقال أبو موسى لعمرو : إنما مثلك كالكلب (إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث) ، فقال له عمرو : إنما مثلك مثل (الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً) . فقال ابن عمر : إلى مَ صيرت هذه الأمة ؟ إلى رجل لا يبالي ما صنع وآخر ضعيف . وقال عبد الرحمن بن أبي بكر : لو مات الأشعري من قبل هذا كان خيراً له . (3)
أقول : يظهر من هذه الكلمات مقام أبي موسى علماً ومعرفة :
1 ـ وقال أبو موسى : (عبد الله بن عمر هذا خلاف ما رأى أبوه عمر وقال في حقه ، ولم يجعله من أفراد الشورى) والعجب أن أبا موسى فضّله على أمير المؤمنين (ع) ورأى خلعه ونصب عبد الله .
2 ـ (أرى أن نخلع هذين الرجلين) : إن رسول الله (ص) نصب علياً علماً وهادياً وأميراً وخليفة وولياً ومولى لقاطبة المسلمين ، فقال : من كنت مولاه فعليّ مولاه . ويريد أبو موسى أن يَخلعه كما يريد أن يخلع معاوية .
3 ـ (غَدَرني فما أصنع ؟) من كان نظره وعرفانه بهذه الدرجة من الضعف والانحطاط والتزلزل فهو محجوب عن الحق وواقع في معرض الغدر والحيلة .
4 ـ (مثل الحمار يحمل أسفاراً) : أشار عمرو إلى ضعف معرفته وتدبره وسياسته . راجع وتدبر في مكالمته عمراً في ما يرويه الطبري والعقد الفريد :
العقد الفريد : فأُخلي لهما مكان يجتمعان فيه ، فأمهله عمرو بن العاص ثلاثة أيام ، ثم أقبل إليه بأنواع من الطعام يُشهّيّه بها ، حتى إذا استبطن أبو موسى . ناجاه عمرو فقال له : يا أبا موسى ، إنك شيخ أصحاب محمد (ص) ، وذو فضلها وذو سابقتها ، وقد ترى ما وقعت فيه هذه الأمة من الفتنة العمياء التي لا بقاء معها ، فهل لك أن تكون ميمون هذه الأمة فيحقن الله بك دماءها ، فإنه يقول في نفس واحدة : (وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَميعاً) فكيف بمن أحيا أنفس هذا الخلق كله ؟ قال له : وكيف ذلك ؟ قال : تخلع أنت عليّ بن أبي طالب وأخلع أنا معاوية بن أبي سفيان ، ونختار لهذه الأمة رجلاً لم يحضر في شيء من الفتنة ولم يغمّس يده فيها . قال له : ومن يكون ذلك ؟ وكان عمرو بن العاص قد فهم رأي أبي موسى في عبد الله بن عمر ، فقال له : عبد الله بن عمر ، فقال : إنه لك ما ذكرت ، ولكن كيف لي بالوثيقة منك ؟ فقال له : يا أبا موسى  (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) ، خذ من العهود والمواثيق حتى ترضى ، ثم لم يُبق عمرو بن العاص عهداً ولا موثقاً ولا يميناً مؤكدة حتى حلف بها ، حتى بقي الشيخ مبهوتاً ، وقال له : قد أجبتُ . فنودي في الناس بالاجتماع إليهما ، فاجتمعوا . فقال له عمرو : قم فاخطب الناس يا أبا موسى . فقال : قم أنت أخطبهم . فقال : سبحان الله ! أنا أتقدّمك وأنت شيخ أصحاب رسول الله (ص) ! والله لا فعلت أبداً ، قال : أو عسى في نفسك أمر ؟ فزاده أيماناً وتوكيداً ، حتى قام الشيخ فخطب الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : يا أيها الناس إني قد اجتمعت أنا وصاحبي ... إلخ . (4)
تاريخ الطبري : والتقى الحكمان ، فقال عمرو بن العاص : يا أبا موسى ألست تعلم أن عثمان قتل مظلوماً ؟ قال : أشهد . قال ألست تعلم أن معاوية وآل معاوية أولياؤه ؟ قال : بلى . قال : فإن الله عَزَّ وجَلَّ قال : (وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً) فما يمنعك من معاوية وليّ عثمان يا أبا موسى وبيته في قريش كما قد علمت ، فإن تخوّفت أن يقول الناس وُلّي معاوية وليست له سابقة : فإن لك بذلك التدبير ، وهو أخو أم حبيبة زوجة النبي (ص) وقد صحبه فهو أحد الصحابة ، ثم عرض له بالسلطان ، فقال : أن ولي أكرمك كرامة لم يُكرمها خليفة . فقال أبو موسى : يا عمرو ، اتَّقِ الله عَزَّ وجَلَّ فأمَّا ما ذكرت من شرف معاوية : فإن هذا ليس على الشرف يُولاه أهله ، ولو كان على الشرف لكان هذا الأمر لآل أبرهة بن الصبّاح ، إنما هو لأهل الدين والفضل مع أني لو كنت مُعطيه أفضل قريش شرفاً أعطيته عليّ بن أبي طالب . وأما قولك أن معاوية وليّ دم عثمان فولّه هذا الأمر : فإني لم أكن لأولّيه معاوية وأدَع المهاجرين الأولين . وأما تعريضك لي بالسلطان .
فوالله لو خرج لي من سلطانه كله ما وليته ، وما كنت لأرتشي في حكم الله عَزَّ وجَلَّ ، ولكنك إن شئت أحيينا اسم عمر بن الخطاب . (5)
أقول : طلب الثأر دعوى خصوصيّ لا ارتباط له بالخلافة والبيعة ووحدة الكلمة ، ثم إن معاوية من أين جُعِل ولياً لعثمان ؟ ، مع أنه خذله وترك نصرته في حياته .
ويروي أيضاً : عن أبي جناب الكلبي أن عمراً وأبا موسى حيث التقيا بدومة الجندل ، أخذ عمرو يُقدّم أبا موسى في الكلام يقول : إنك صاحب رسول الله (ص) وأنت أسنّ مني ، فتكلم وأتكلّم ، فكان عمرو قد عوّد أبا موسى أن يقدمه في كل شيء ؛ اغتزى بذلك كله أن يقدّمه فيبدأ بخلع عليّ ، قال : فنظر في أمرهما وما اجتمعا عليه ، فأراده عمرو على معاوية فأبى وأراده على ابنه فأبى ، وأراد أبو موسى عمراً على عبد الله بن عُمر فأبى عليه . فقال له عمرو : خبّرني ما رأيك ؟ قال : رأيي أن نخلع هذين الرجلين ونجعل الأمر شورى بين المسلمين فيختار المسلمون لأنفسهم من أحبّوا ، فقال له عمرو : فإن الرأي ما رأيت فأقبلا إلى الناس وهم مجتمعون ، فقال : يا أبا موسى ، أعلِمهم بأن رأينا قد اجتمع واتفق . فتكلم أبو موسى فقال : إن رأيي ورأي عمرو قد اتفق على أمر نرجوا أن يصلح الله عَزَّ وجَلَّ به أمر هذه الأمة . فقال عمرو : صدق وبرّ ، يا أبا موسى تقدّم ، فتقدّم أبو موسى ليتكلم ، فقال له ابن عباس : ويحك ! والله إني لأظنه قد خدعك إن كنتما قد اتفقتما على أمر فقدّمه فليتكلم بذلك الأمر قبلك ، ثم تكلم أنت بعده فإن عمراً رجل غادر ولا آمن أن يكون قد أعطاك الرضا فيما بينك وبينه فإذا قمت في الناس خالفك ! وكان أبو موسى مغفّلاً ، فقال : إنا قد اتفقنا ، فتقدم أبو موسى فحمد الله عَزَّ وجَلَّ وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس إنا قد نظرنا في أمر هذه الأمة فلم نر أصلح لأمرها ولا ألمّ لشعثها من أمر قد أجمع رأيي ورأي عمرو عليه ، وهو أن نخلع علياً ومعاوية وتستقبل هذه الأمة هذا الأمر ، فيولوا منهم من أحبوا عليهم ، وإني قد خلعت علياً ومعاوية ، فاستقبلوا أمركم وولوا عليكم من رأيتموه لهذا الأمر أهلاً ، ثم تنحّى . وأقبل عمرو بن العاص فقام مقامه فحمد الله وأثنى عليه وقال : إن هذا قد قال ما سمعتم وخلّع صاحبه ، وأنا أخلع صاحبه كما خلعه وأثبت صاحبي معاوية فإنه وليّ عثمان بن عفان والطالب بدمه وأحق الناس بمقامه . فقال أبو موسى : ما لك لا وفّقك الله غدرت وفجرت ، إنما مثلك  (كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ) ، قال عمرو فقنذعه بالسوط ... فكان أبو موسى يقول : حذّرني ابن عباس غدرة الفاسق ولكني اطمأننت إليه وظننت أنه لن يؤثر شيئاً على نصيحة الأمة . (6)
أقول : التحكيم كان باطلاً من أصله ، حيث إن خلافة عليّ (ع) كانت بالحق وللحق وعلى الحق ، وكانت واقعة ومحقَّقة بالنص والإجماع ، والعجب من جمود فكر أبي موسى وقصور عقله حيث ساوى بين عليّ (ع) وبين رجال آخرين ، ثم انخدع بخدعة عمرو ولم يتنبّه ولم يحتط في مثل هذه المسألة مع تحذير ابن عباس وتنبيه .
ونِعم ما قال ابن عباس كما في (البدء والتاريخ) فقال ابن عباس لأبي موسى : إنك قد رُميت بحجر الأرض وداهية العرب ، فمهما نسيت فلا تنس أن علياً بايعه الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، وليست فيه خلصلة واحدة تباعده من الخلافة ، وليس في معاوية خصلة واحدة تُدانيه من الخلافة . (7)
هذا مضافاً إلى أن نصب عليّ (ع) للخلافة كان من جانب الله ومن جانب الرسول (ص) ، فهو خليفة إلهيّ وإمام منصوب ووليّ الله في خلقه وحجته على عباده وأفضل الأمة وأعلمها وأتقاها وأحبّ الناس إلى الله وإلى رسوله . كما قال رسول الله (ص) : أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، ومن والاك فقد والاني ومن عاداك فقد عاداني . وإنه أحب الخلق إلى الله والى رسوله فكيف يجوز أن يقول فيه كل ضعيف محجوب ما يقول ، هذا مثل ما قالوا في رسول الله بعقولهم الضعيفة ، وكما قالوا في القرآن الكريم ، وداؤهم جهلهم وضعف تفطّنهم وقلة معرفتهم . فانظر إلى هذه الروايات في حق أبي موسى :
العقد الفريد : فكتب أبو موسى إلى معاوية في جواب كتابه : سلام عليك ، أما بعد : فإني لم يكن مني في عليّ إلا ما كان من عمرو فيك ، غير أني أردت بما صنعت ما عند الله ، وأراد به عمرو ما عندك . وقد كان بيني وبينه شروط وشورى عن تراضٍ ، فلمّا رجع عمرو رجعت . أما قولك إن الحكمين إذا حكما على رجل لم يكن له الخيار عليهما ؛ فإنما ذلك في الشاة والبعير والدينار والدرهم ، فأما أمر هذه الأمة فليس لأحد فيما يكره حكم ، ولن يُذهب الحق عجز عاجز ولا خدعة فاجر . (8)
ويروي : فبلغ علياً كتاب معاوية إلى أبي موسى الأشعري فكتب إليه : سلام عليك ، أما بعد ، فإنك امرؤ ظلمك الهوى واستدرجك الغرور ، حقق بك حسن الظن لزومك بيت الله الحرام غير حاجّ ولا قاطن ، فاستقل الله يُقلك ، فإن الله يغفر ولا يغفل ، وأحب عباده إليه التوابون . (9)
ويروي : فبينما عليّ يوماً على المنبر إذ التفت إلى الحسن ابنه فقال : قم يا حسن فقل في هذين الرجلين (عبد الله بن قيس وعمرو بن العاص) . فقام الحسن فقال : أيها الناس أنكم قد أكثرتم في هذين الرجلين ، وإنما بُعثا ليحكما بالكتاب على الهوى ، فحكما بالهوى على الكتاب ، ومن كان هذا لم يُسمّ حكماً ولكنه محكوم عليه ، وقد أخطأ عبد الله بن قيس إذ جعلها لعبد الله بن عمر ، فأخطأ في ثلاث خصال : واحدة أنه خالف أباه إذ لم يرضه له ولم يجعله من أهل الشورى ، وأخرى أنه لم يستأمره في نفسه ، وثالثة أنه لم يجتمع عليه المهاجرون والأنصار الذين يقعدون الإمارة ويحكمون بها على النفس . (10)
أقول : يستفاد من روايات هذه الفتنة أمور راجعة إلى أمير المؤمنين عليّ ، وإلى معاوية ، وإلى عمرو بن العاص ، وإلى أبي موسى :
أمَّا ما يرجع إلى عليّ (ع) ، فنذكرها بالترتيب :
1 ـ قول أهل اليمن له (ع) : لا نرد ما دعاك القوم إليه قد أنصفك القوم والله لئن لم تقبل هذا منهم لا وفاء .
2 ـ فهمّ عليّ أن يُقدّم أبا الأسود الدؤلي فأبى الناس عليه .
3 ـ إن علياً قال : عباد الله امضوا على حقكم وصدقكم قتال عدوكم .
4 ـ قول الخوارج له : يا عليّ ، أجِب إلى كتاب الله إذ دُعيت إليه وإلا ندفعك برمّتك إلى القوم أو نفعل كما فعلنا بابن عفان .
5 ـ قول عليّ إلى الأشتر : ويحك يا يزيد قل له أقبِل إليَّ فإن الفتنة قد وقعت .
6 ـ قال عليّ : فإنكم قد عصيتموني في أول الأمر فلا عصوني الآن .
7 ـ قال عليّ : قد فعلتم فعلة ضعضعتْ قوة ، وأسقطت مُنّة ، وأوهنتْ وأورثتْ وهناً وذلة .
8 ـ قال رسول الله (ص) لعليّ : أما أن لك مثلها وستأتيها وأنت مضطرّ .
9 ـ قال ابن عباس لأبي موسى : فلا تنس أن علياً بايعه الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان .
10 ـ كتب أبو موسى إلى معاوية : لم يكن منّي في عليّ إلا ما كان من عمرو فيك .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ خصائص النسائي ، ص 36 .
2 ـ تاريخ الطبري ، ج 6 ، ص 29 .
3 ـ الطبقات ، ج 4 ، ص 256 .
4 ـ العقد الفريد ، ج 4 ، ص 347 .
5 ـ تاريخ الطبري ، ج 6 ، ص 38 .
6 ـ تاريخ الطبري ، ج 6 ، ص 39 .
7 ـ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 227 .
8 ـ العقد الفريد ، ج 4 ، ص 348 .
9 ـ نفس المصدر ، ص 349 .
10 ـ العقد الفريد ، ج 4 ، ص 350 .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page