• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

إذعانهم بأحقّية أمير المؤمنين عليه السلام


تتمّة (1)

واعلم (2) ؛ أن الخلفاء المتقدّمين ، والعلماء العارفين ـ الذين رووا (3) لأمير المؤمنين [ عليه السلام ] هذه الفضائل ، ورووا (4) للمتقدّمين (5) عليه وعلى أولاده (6) هذه الرّذائل ـ لا يخفى عليهم أن الحقّ لعليّ عليه السلام (7) ولأولاده المعصومين عليهم السلام ، لكنّ الخلفاء لمّا (8) طلبوا الأمر لأنفسهم ، مالت (9) العلماء معهم (10) خوفا وطمعا ، ومن المعلوم أن بني أميّة لما (11) استولوا على سلطان الإسلام في (12) شرق البلاد وغربها ، واجتهدوا بكلّ حيلة على إطفاء نور عليّ بن أبي طالب عليه السلام وأولاده ، وقتلوا ذرّيّته وشيعته ، ومنعوا من كلّ (13) حديث يتضمّن له فضيلة ، أو يرفع له ذكرا ، ولعنوه على المنابر حتى تولى عمر بن عبد العزيز ، فرفع اللعن (14) عنه (15) ، ومع ذلك ، لم يزد ذكره ، إلاّ علوّا ، وشرفه إلاّ سموّا (16) .
روى (17) ابو عثمان الجاحظ (18) ـ وهو من علماء السنّة وكان (19) أشدّهم عنادا وعداوة لأهل البيت عليهم السلام أن قوما من بني أمية قالوا لمعاوية : يا أمير المؤمنين (20) ! قد بلغت ما أمّلت فلو كففت عن لعن (21) هذا الرجل ؟! فقال : لا والله حتى يربوا عليه (22) الصغير ويهرم عليه (23) الكبير (24) (25) . ولقد صرّح أكثر علماءهم بأنّ (26) عليّا عليه السلام أحق بهذا الأمر من (27) غيره ، وإنّما (28) مالوا عنه وعن أولاده حبّا للدّنيا (29) ، كما قال أبو فراس بن (30) حمدان في هذا المعنى شعرا (31) :

والله (32) ما جهل الأقوام موضعها     *     لكنّهم ستروا وجه الذي علموا (33)

وأنا أذكر بعض من صرّح بذلك ، وإنما انحرف (34) عن آل محمد صلوات الله عليهم ميلا الى الدنيا :
فمنهم : عمرو بن العاص ؛ وذلك أنه لما كتب اليه معاوية يستعينه على حرب أمير المؤمنين عليه السلام ورغّبه في الأموال و ولاّه (35) مصر ، فشاور عبداً له يقال له : وردان ، ـ وكان غلاماً (36) عاقلا ـ فقال له وردان : إنّ مع عليّ (37) آخرة ولا دنيا معه ، وهي التي تبقى لك وتبقى لها ، وإن مع معاوية دنيا ولا آخرة معه (38) ، وهي التي لا تبقى لأحد (39) ، فإختر لنفسك (40) ما شئت ، فتبسّم عمرو ، ثمّ (41) قال :

يـا قـاتـل الله وردانـا وفـطنتـه     *     لقد أصاب الذي في القلب (42) وردان
لمّا تعرّضت للـدّنيا (43) عرضت لها     *     بحرص نفس وفي الأطباع أذهــان
نفس تعفّ وأخرى الحرص يغلبها (44)     *     والمرء يأكل تبناً (45) وهو غرْثان (46)
أمـّا عـليّ فـدين ليـس يـشركه     *     دنــيا وذاك لـه دنـيا وسـلطان
فاخترت من طمعي دنـيا على بصر     *     ومـا معي بـالّذي اختـار برهـان
أني لأعرف ما فيهـــا وأبصـره     *     وفيّ أيضا لمن (47) أهواه ألــوان
لكنّ نفسي تحــبّ العيش في شرف     *     وليش يرضى بــذلّ العيش إنسان

ثمّ إن عمرا رحل الى معاوية ، فلما بلغ مفرق الطريقين (48) ـ طريق الشام والعراق ـ قال (49) له وردان : طريق العراق طريق الآخرة ، وطريق الشام طريق الدنيا .. فاختر لنفسك أيّهما (50) تسلك ؟ فقال : طريق الشام (51) .
فهذا عمرو بن العاص وعبده اعترفا أن الحق مع عليّ (52) ، وما مال عمرو الى معاوية إلاّ لطلب الدنيا والرئاسة (53) .
ومنهم: عبد العزيز بن مروان (54) بن عبد العزيز .
روى أبو عثمان الجاحظ (55) المتظاهر بالتّعصب على أمير المؤمنين عليه السلام ، قال عمر بن عبد العزيز : كنت أحضر بجنب المنبر في المدينة (56) ـ وأبي يخطب ـ فكنت أسمعه يمرّ في خطبة تهدر شقاشقه (57) حتى يأتي الى لعن (58) عليّ عليه الصلاة والسلام ، فيحجم ، ويعرض له من الفهاهة (59) والحصر ما الله أعلم به (60) ، فكنت أعجب من ذلك ، فقلت له يوما : يا أبت ! أنت أفصح الناس وأخطبهم ، فما بالي (61) أراك أفصح خطيب يوم حفلك (62) حتى إذا مررت بلعن هذا الرجل صرت لَكِنَاً عيّا ؟!
فقال : يابنيّ ! إن من ترى (63) تحت منبرنا من أهل الشام وغيرهم لو علموا من فضائل (64) هذا الرجل ما يعلمه أبوك ما تبعنا منهم واحد .
فوقعت (65) كلمته في صدري موقعا عظيما (66) ، فأعطيت الله عهدا إن كان لي في هذا الأمر نصيب لأغيّرنّ ذلك ولابدّلنّه (67) .
فلما منّ الله عليّ بالخلافة أسقطت ذلك اللعن (68) وجعلت مكانه : ( إنّ الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكّرون ) (69) وكتبت به (70) الى الآفاق فصار سنة الى الآن (71) .
فانظروا ـ هداكم الله ـ الى اعتراف عبد العزيز بن مروان ـ الذي نقله عنه (72) الجاحظ (73) ونقله عنه ابن أبي الحديد المدايني (74) ـ ؛ كيف اعترف أنّ الحقّ لعليّ عليه السلام ، وإنما شبّهوا على العامة فانقادوا لهم اختيارا ، وانقادت العلماء اظطرارا ، وتابعوهم خوفا وطمعا .
ومما رواه ابن أبي الحديد (75) عن ابن الكلبي (76) ـ وهما من علماء السنّة ـ قال ابن أبي الحديد : أنا أذكر هاهنا (77) الخبر [ المروي ] المشهور عن عمر [ بن عبد العزيز ] وهو من رواية ابن الكلبي (78) ، قال : بينا عمر بن عبد العزيز جالسا في مجلسه (79) إذ (80) دخل عليه حاجبه ، ومعه (81) امرأة أدماء ، طويلة ، حسنة الجسم والقامة ، ورجلان متعلّقان بها ، ومعهم (82) كتاب من ميمون بن مهران ، ـ وكان ميمون عاملا لعمر بن عبد العزيز على بلاد الجزيرة وما والاها (83) ـ الى عمر (84) ، فدفعوا إليه الكتاب ، ففضّه فإذا فيه (85) :
بسم الله الرحمن الرحيم

الى أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز من ميمون بن مهران
سلام الله (86) عليك ورحمة الله وبركاته !
أما بعد ؛ فإنه (87) ورد علينا أمر ضاقت به الصدور ، وعجزت عنه الأوساع (88) ، و (89) هربنا بأنفسنا عنه (90) ، و وكلناه الى عالمه ، لقول الله عزّوجلّ : ( و لو ردّوْهُ الى الرّسول والى أُولي الأمر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم ) (91) وهذه المرأة والرجلان ، أحدهما زوجها والآخر أبوها ، وإنّ أباها ـ يا أمير المؤمنين ! ـ زعم أنّ زوجها حلف بطلاقها أنّ علي بن أبي طالب عليه السلام خير هذه الأمة وأولاها برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأنه يزعم أن ابنته طلقت منه ، وأنه لا يجوز له (92) في دينه أن يتّخذه (93) صهرا ، وهو يعلم أنها حرام عليه كأمّه (94) ، وأن الزوج يقوله له (95) : كذبت واثمت .. فقد والله (96) برّ قسمي ، وصدقت مقالتي ، وأنها (97) إمرأتي على رغم أنفك وغيظ قلبك ، فاجتمعوا اليّ يختصمون في ذلك ، فسألت الرجل (98) عن يمينه ، فقال : نعم ، قد كان ذلك ، وقد حلفت بطلاقها أن علياً (99) خير هذه الأمة وأولادها برسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم ] ، عرفه من عرفه وأنكره (100) من أنكره ، فليغضب من غضب ، وليرض من رضي ، وتسامع الناس بذلك ، فاجتمعوا له (101) ، وان كانت الألسن مجتمعة فالقلوب شتّى ، وقد علمت ـ يا أمير المؤمنين ! ـ إختلاف الناس في أهوائهم ، وتسرّعهم الى ما فيه (102) الفتنة ، فأحجمنا عن الحكم لتحكم (103) بما أراك الله ، وأنهما تعلّقا بها (104) ، وأقسم أبوها أن لا يدعها معه (105) ، وأقسم (106) زوجها أن لا يفارقها ولو ضربت عنقه (107) إلاّ أن يحكم عليه بذلك حاكم لا يستطيع مخالفته والإمتناع منه ، فرفعناهم إليك ـ يا أمير المؤمنين ! (108) ـ أحسن الله توفيقك وأرشدك (109) ..
وكتب في أسفل الكتاب هذه الأبيات :

إذا مـا المـشكـلات وردن يـوماً     *     فـحـارت (110) في تأمّـلها العـيون
وضاق القوم ذرعـا عن (111) نـباها     * فأنت لهـا ـ أبـا حفص ـ أمـين
لأنك قـد حـويت العـلم طـرّا     *     وأحـكمك التـجارب والشـؤون (112)
وخـلّفك الإلـه عـلى البرايـا (113)     *     فـحظّك فـيهـم الحـظّ الّثمـين

قال : فجمع عمر بن عبد العزيز بني هاشم وبني أميّة وأفخاذ قريش ، ثمّ قال لأب المرأة : ما تقول أيّها الشيخ (114) ؟ قال : يا أمير المؤمنين ! هذا الرجل زوّجته ابنتي ، وجهزتها إليه بأحسن ما تجهّز (115) به مثلها ، حتى أذا أمّلت خيره ، ورجوت صلاحه (116) ، حلف بطلاقها كاذبا ، ثمّ اراد الإقامة (117) معها .
فقال له (118) عمر : يا شيخ ! لعلّه لم يطلّق امرأته ، وكيف حلف ؟ فقال الشيخ : سبحان الله ! إنّ (119) الذي حلف عليه لأبين حنثا (120) و أوضح (121) كذبا من أن يختلج في صدري منه شكّ ـ مع كبر (122) سنّي وعلمي ـ لأنه زعم أن علياً خير هذه (123) الأمة ، وإلاّ (124) وامرأته طالق ثلاثا .
فقال للزوج : ما تقول ! ؟ أهكذا حلفت (125) ؟
قال : نعم ـ فقيل أنّه لمّا قال نعم كاد (126) المجلس يرتج بأهله ، وبنو أميّة ينظرون إليه شزراً (127) إلاّ أنهم لم ينطقوا بشيء ، كلّ ينظر الى وجه عمر (128) ـ فأكبّ عمر مليّا ينكت (129) بيده (130) الأرض والقوم (131) صامتون ينظرون ما يقوله ، ثمّ رفع رأسه ، وقال :

إذا ولّى الحكـومـة بـين قــوم     *     اصـاب الحـقّ والتمـس السـدادا
ومـا خـير الأنـام (132) إذا تـعدّى     *     خـلاف الحـقّ واجـتنب الرشـادا

ثمّ قال للقوم : ما تقولون في يمين هذا الرجل ؟ فسكتوا فلم ينطقوا بشيء (133) ، فقال : سبحان الله ! قولوا !؟ فقال رجل من بني أميّة : هذا حكم في فرج ، ولسنا نجتري على القول فيه ، وأنت عالم بالقول (134) ، مؤتمن لهم وعليهم ، فقال (135) : قل ما عندك فإن القول ما لم يكن (136) يحقّ باطلا ويبطل حقا جائز عليّ في مجلسي ، قال : لا (137) أقول شيئا ، فالتفت عمر (138) الى رجل من بني هاشم من ولد عقيل بن أبي طالب فقال له : ما تقول يا عقيليّ (139) فيما حلف به (140) هذا الرجل (141) ؟!

فاغتنمها العقيليّ (142) ، فقال : يا أمير المؤمنين ! إن جعلت قولي حكما و (143) حكمي جائزا (144) قلت ، وإن لم يكن ذلك (145) فالسكوت أوسع لي وأبقى (146) للمودّة ، قال : قل : وقولك حكم ، وحكمك ماض (147) .
فلما سمع ذلك بنو أميّة قالوا : ما أنصفتنا يا أمير المؤمنين إذا جعلت الحكم الى غيرنا (148) ونحن من لحمتك (149) وأولي رحمك ، فقال عمر : اسكتوا عجزا (150) ولؤما ، عرضت ذلك عليكم آنفا (151) فما انتدبتم ، قالوا : لأنك لم تعطنا (152) ما أعطيت العقيلي ، ولا حكمتنا كما حكّمته ، فقال عمر : أن كان اصاب وأخطأتم ، وجزم (153) وعجزتم ، وأبصر وعميتم ، فما ذنب عمر .. لا أباً لكم ؟ أتدرون ما مثلكم (154) ؟ قالوا : لا ندري ، قال : لكنّ (155) العقيليّ يدري ما مثلكم (156) .
ثمّ قال : ما تقول يا رجل ؟ قال : نعم يا أمير المؤمنين (157) ، مثلهم كما قال الأول (158) :

دعـيتم الى أمـــر فلمــا عـجزتم    
تـناولــه مـن لا يـداخـلــه عـجز
فـلما رأيـتــم ذاك ابـدت نفوسكـم    
نداما (159) وهل يغني عن (160) القدر الحذر ؟

فقال له (161) عمر : أحسنت وأصبت فيما (162) سألتك عنه ، قال : يا أمير المؤمنين ! برّ قسمه ولم تطلّق امرأته ، قال : وأنّى علمت (163) ذاك (164) ؟ قال : نشدتك الله يا أمير المرمنين ! ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لفاطمة عليها السلام وهو عندها في بيتها عايدا لها ـ : « يا بنيّة (165) ما علّتك ؟ » ، قالت : « الوَعَك يا أبتاه ! » ـ وكان علي [ عليه السلام ] غائبا في بعض جوائج النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ـ فقال لها « أتشتهين شيئا ؟ » قالت : « نعم ، أشتهي عنبا وأنا أعلم أنه عزيز ، وليس هذا (166) بوقت عنب » ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « إن الله قادر على (167) أن يجيئنا به (168) » ، ثمّ قال : « الّلهمّ أئتنا (169) به مع أفضل أمّتي عندك منزلة » ، فطرق علي عليه السلام الباب فدخل ومعه مكتل (170) قد ألقى عليه طرف ردائه ، فقال له (171) النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم : ما هذا يا علي ؟ قال عليه السلام : عنب (172) إلتمسته لفاطمة [ صلوات الله عليها ] ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم (173) : « الله أكبر ، الله أكبر الّلهمّ (174) كما سررتني بأن خصصت علياً بدعوتي فاجعل فيه شفاء لبُنيّتي (175) » ، ثم قال : « كُلي على اسم الله يا بنيّة ! » ، فأكلت وما خرج رسول الله (176) صلى الله عليه وآله وسلم حتّى استقلّت (177) وبرءت .
فقال عمر : صدقت وبررت ، أشهد لقد (178) سمعته و وعيته ، يا رجل ! خذ بيد امرأتك ، فإن عرض لك أبوها فاهْشم أنفه (179) ، ثمّ قال عمر (180) : يا بني عبد مناف ! والله (181) ما نجهل ما يعلمه (182) غيرنا ، ولا بنا (183) عمىً في ديننا ، ولكنّنا كما قال الأُوَل (184) :

تــصيّدت الدنـيا رجـالا بـفخّها    
فلم يدركوا خيرا بل أستقبحوا (185) الشرّا
وأعــماهم حبّ الغـنى وأصـمّهم    
فـلم يـدركــوا إلاّ الخسـارة والوزرا

قيل : فكأنما ألقم (186) بنو أميّة (187) حجرا ، ومضى الرجل بامرأته .
وكتب عمر بن عبد العزيز (188) الى ميمون بن مهران :
عليك سلام ؛ فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلاّ هو (189) .
أما بعد ؛ فإني قد (190) فهمت كتابك ، و ورد الرجلان والمرأة ، وقد صدّق الله (191) يمين الزوج (192) و (193) أبرّ قسمه ، وأثبته على نكاحه ، فاستيقن ذلك واعمل عليه ، والسلام عليك ورحمة الله (194) وبركاته (195) . انتهى الخبر .
قوله : تصيّدت الدنيا رجالا بفخّها .. اعتراف منه أنه : إنما تقدم على غيره ؛ لأن الدنيا تصيّدتهم فمالوا إليها ، وأعرضوا عن الآخرة حبّا للعاجل على الآجل (196) ..
اُنظروا ـ رحمكم الله تعالى ـ كيف اعترف عمر بن عبد العزيز أن الحق لغيرهم ، وإنما توالى الخلافة (197) هو وغيره على أهل الحقّ (198) لأنّ (199) الدنيا تصيّدتهم وأعماهم حبّها ، وأصمتهم ومالوا الى لذّتها العاجلة (200) ؟ ! ولا لذّة في الدنيا (201) أعظم من الأمر والنهي ، كما قال الشاعر (202) :

لقد صبرت عن لذّة المال أنفس    
وما صبرت عن لذّة الأمر والنهي

فقوله : يا بني عبد مناف (203) ! والله ما نجهل ما يعلمه غيرنا .. اعتراف منه أنه يعلم الحقّ لهذا الرجل (204) ، فأعمتهم الدنيا وأصمّتهم كما ذكر في شعره (205) ، وأذا كان هذا شأن (206) عمر بن عبد العزيز ـ وهو المشهور بالورع والعبادة ، وهو الذي رفع السبّ عن أمير المؤمنين عليه السلام ، وهو الذي ردّ فدك والعوالي على أولاد فاطمة صلوات الله عليها ، وانكر على أبي بكر وعمر فعلهما في منعهما (207) من الإرث ، واعترف أنه تصيّدته الدنيا ، وتولّى الخلافة لحبّ (208) الدنيا (209) على من هو أحق بالأمر منه ـ فما ظنّكم بغيره الذي لم يبلغ من الزهد والورع مبلغه ، بل ولا تورّع بورعه (210) ؟!!
فهل يظنّ عاقل أنّ أحدا من هؤلاء العلماء (211) العرافين ـ الذين رووا هذه الأخبار المتضمّنة لمناقب أمير المؤمنين عليه السلام ، ومثالب من تقدّمه ـ يعتقدون أن الأمر لغيره ؟!! ولا يتوّهم ذلك عاقل ، ولكن الدنيا تصيّدتهم ، كما قال عمر بن عبد العزيز (212) .
ثمّ جاءت بنو العباس (213) بعد بني أميّة فنسجوا على منوالهم ، واقتدوا بأفعالهم في تتبّع أولاد أمير المؤمنين عليه السلام وشيعته ، وقتلهم في كل فجّ ومخرج ، بحيث لا يقدر أحد (214) على التظاهر بولايتهم ، ولا يقول (215) بإمامتهم ، وأمروا (216) العلماء بإحداث مذاهب غير مذهبهم ، فأحدثوا هذه المذاهب الأربعة التي لم تكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (217) ، ولا عهد أحد من الصحابة ، ولا على عهد (218) بني أميّة ، وعملوا فيها بالقياس والرأي والإستحسان ، مع أنهم قد رووا عن الخطيب الخوارزمي (219) ، وابن شيرويه الديلمي (220) وهما من أكابر (221) علماء السنة ـ أن النبيّ عليه وآله السلام قال : « ستفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور (222) فيحرّمون الحلال ويحلّلون الحرام (223) » .
ولقد أحدثوا في مذاهبهم الأربعة اشياء تنكرها (224) العقول ، ولم يرد بها (225) المنقول ، وإنما أخذوها بالقياس والإستحسان فُذهبوا الى أشياء قبيحة (226) شنيعة ، مثل : سقوط الحدّ عن منْ لفّ على ذكره (227) خرقة ونكح أمّه وأخته أو بنته (228) مع علمه بالنسب والتحريم ، ومثل إلحاق نسب المغربي بالمشرقية ، كما إذا زوّج الرجل ابنته ـ وهي في المشرق والأب والزوج (229) في المغرب ـ ، ثمّ أتت بولد بعد ستة أشهر حين العقد ـ وهي في مشرق والزوج في المغرب (230) ـ إلتحق نسب ذلك الولد (231) بالرجل وهو (232) لم يرها ولم تره (233) ، ولو وصل الى بلد المرأة بعد خمسين سنة فرأى جماعة كثيرة (234) من أولادها وأولاد أولادها إلتحقوا كلّهم به ، وهو لم يجتمع بالمرأة ولم يرها (235) .
فهل هذا المذهب تقبله العقول ، أو يرضى به الله تعالى والرسول ؟
ومثل إلحاق الولد بأبين (236) وبمائة أب ، وبأمّين (237) ، وكيف يتفق ان يكون الولد من أمّين ؟!!
ومثل قولهم : إن الولد يبقى في بطن أمّه سنتين عند أبي حنيفة ، وأربع سنين عند الشافعي ، وسبع سنين عند مالك (238) .. فهل هذا تقبله العقول ، أو يرضى به الله والرسول (239) ؟!
ووصف بعض الفقهاء لبعض الملوك صفة (240) صلاة الحنفي ـ وعنده بعض فقهاء الحنفية ـ وهو : أن يصلي الانسان في الدار المغصوبة على جلد كلب ـ وهو لابس جلد كلب (241) ، وبيده قطعة من لحم كلب بعد أن يتوضّأ بنبيذ التمر المغصوبة ، والثمن مغصوب (242) ، ثمّ يغسل رجليه أوّلا ، ثمّ يديه ثانيا ، ثمّ وجهه ثالثا (243) ـ عكس ما ورد في القرآن ـ ثمّ يقوم وعليه نجاسة ، ثمّ يكبّر بالفارسية (244) ويقرأ ، ( مدهامّتان ) (245) لا غير ، بالفارسية (246) ، يطأطئ رأسه يسيرا من غير ذكر ولا طمأنينة ، ثمّ يهوي الى السجود من غير رفع ، ثمّ يسجد بغير ذكر ولا طمأنينة ، ثمّ يقوم الى (247) الثانية كذالك ، ثمّ يجلس قليلا بغير تشهّد (248) ، ثمّ يخرج فسوة أو ضرطة ليخرج بها من الصلاة (249) .. ! .
ولاشكّ أنّ مثل هذه الصلاة التي دخل فيها (250) تناسب الخروج منها بالفساء والضراط .. ! فتبرّأ ذلك (251) الملك من هذا المذهب ومقته (252) ، وعلم أنهم إنما عملوا (253) على خلاف مذهب آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم تبعا لأمر الملوك ، وطمعا في الأموال الّتي بذلوها (254) لهم ، والولايات الّتي قلّدوهم (255) إيّاهم ، وغرّوا العامّة (256) فقلّدوهم دينهم ، وانتسخ (257) ما كان عليه دين الله ورسوله من عهد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم الى عهد (258) المنصور العباسي الذي أمر بإحداث هذه المذاهب الأربعة (259) ، ولم يبق عندهم الحقّ غير المذاهب الحادثة (260) بعد مائة وعشرين سنة فصاعدا من زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم الى زمان المنصور .
وممّن اعترف بأنّ الحقّ لعليّ بن أبي طالب عليه السلام ، الخليفة الناصر ـ من بني العباس ـ [ وعبد الله بن المعتزّ بالله من بني العباس ] (261) والسلطان عليّ بن نور الدين يوسف (262) ، ذكر النافعي الشافعي في تاريخه أن السلطان علي بن نورالدين    يوسف (263) تسلطن بدمشق (264) ، وتملك أخوه العزيز (265) الديار المصرية و [ كان ] اسمه : أبو بكر ، ثمّ ابن أخاه (266) : العزيز ، وعمّه العادل واسمه : عثمان ، حاصرا (267) دمشق وأخذاها من علي بن نور الدين ، فكتب الى الخليفة الناصر يشكو عمّه (268) العادل المسمى بـ : عثمان (269) ، وأخاه العزيز المسمى بـ : أبي بكر (270) هذه الأبيات :

مــولاي إن أبــا بكر وصــاحبه     *     عثمان قد غـصبا بـالسيف حقّ علي
وهو الذي كـان قـد ولاّه صـاحبه (271)     * عـليهما فـاستقام الأمـر حـين ولي
فـخالفاه وحـلاّ (272) عـقـد بـيعته     * فالأمر (273) بينهمـا والنّصّ فيه جـلي
فانظر الى حظّ هذا الإسم كيف لقي (274)       *   مـن الأواخـر مـا لاقى مـن الأولي


فأجابه الخليفة الناصر بجواب أوّله (275) :

وافى كـتابك يـابن يـوسف مـعلنا     *     بـالوّد يخـبر أنّ أصـلك طـاهر
غـصبوا عـليا حـقّه إذ لـم يكـن     *     بـعد النّـبيّ لـه بـيثرب نـاصر
فاصبر (276) فإنّ غدا عـليا خصمهم (277)     * وابشر (278) فناصرك الإمام النّـاصر

فقد اعترف الخليفة الناصر ـ من ملوك (279) بني العباس ـ أنّ عليا عليه السلام قد غصبه حقّه المتقدّمون عليه (280) ، وكذلك اعترف به السلطان علي بن نور الدين يوسف (281) .
____________
(1) لا توجد كلمة : تتمة ، في نسخة (ر) .
(2) لا توجد كلمة : واعلم في الطبعة الحجرية .
(3) في نسخة (ر) : عن .. بدلا من اللام ، وما هنا أظهر ، ولا توجد : الذين ، في نسخة ( ألف ) .
(4) في نسخة (ر) : عن .. بدلا من اللام ، وهو خلاف الظاهر .
(5) في نسخة ( ألف ) : عن المتقدّمين .
(6) لا توجد كملة : وعلى أولاده .. في نسخة (ر) .
(7) في الطبعة الحجرية : له .. بدلا من : لعليّ عليه السلام .
(8) لا توجد : لماّ ، في نسخة (ر) .
(9) في سائر النسخ عدا ( ألف ) : ومالت .
(10) في مطبوع الكتاب : إليه .. بدلا من : معهم .
(11) زيادة : لماّ ، من نسخة ( ألف ) .
(12) لا يوجد قوله : سلطان الإسلام في .. في نسخة (ر) .
(13) لا توجد كلمة : كل في الطبعة الحجرية .
(14) لا توجد كلمة : اللعن ، في نسخة (ر) .
(15) لاحظ : معجم البلدان : 4|238 ، فتوح البلدان : 45 ، الكامل لابن الأثير : 3|255 | ، حياة الحيوان : 1|68 ، ربيع الأبرار : 1|316 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 4|56 ـ 58 ، الغدير : 2|101 ـ 113 عن عدة مصادر .. وغيرها .
(16) من قوله : ومع ذلك .. الى هنا لا يوجد في مطبوع الكتاب ، ولا نسخة ( ألف ) .
(17) في نسخة ( ألف ) و (ر) : وروى .
(18) في نسخة ( ألف ) : الحافظ ، بدلا من : الجاحظ .
(19) لا يوجد في نسخة ( ألف ) : وكان .
(20) لا يوجد : يا أمير المؤمنين ، في الطبعة الحجرية ، ونسخة ( ألف ) .
(21) لا توجد : لعن ، في الطبعة الحجرية ، ونسخة ( ألف ) .
(22) في نسخة (ر) : عليها ، بدلا من : عليه .
(23) في نسخة (ر) : عليها ، بدلا من : عليه .
(24) في مطبوع الكتاب : حتى يهرم عليها الكبير ، ويكبر عليها الصغير .
(25) مروج الذهب : 3|223 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 4|57 ، و 5|129 ـ 131 .
(26) في مطبوع الكتاب ونسخة ( ألف ) : بعضهم أن ..
(27) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : بالأمر عن ..
(28) في نسخة (ر) زيادة : ما هنا ، ولا وجه لها .
(29) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 2|57 ـ 58 ، 9|196 ، السقيفة للجوهري : 2|51 ، 52 ، 70 .
(30) في بعض النسخ : من ، بدلا من : بن ، ولها وجه .
(31) قوله : في هذا المعنى شعرا .. لا توجد في الطبعة الحجرية ، ونسخة ( ألف ) .
(32) في الطبعة الحجرية : وتالله .
(33) وتما القصيدة في ديوانه المخطوط ، المشفوع بشرحه لابن خالويه النحوي المعاصر له المسمّى بـ : منن الرحمن : 1|143 ، أنظر الغدير : 3|399 .
(34) في المطبوع ونسخة ( ألف ) : مال ، بدلا من : انحرف ، و : عنهم ، بدلا من : آل محمد (ص) .
(35) في نسخة (ر) ونسخة ( ألف ) زيادة : به .
(36) لا توجد كلمة : غلاما ، في نسخة (ر) و ( ألف ) .
(37) في نسخة (ر) : عليا معه .
(38) في الطبعة الحجرية : له ، بدلا من : معه .
(39) في نسخة (ر) : على أحد .
(40) لا توجد كلمة : لنفسك ، في نسخة ( ألف ) و (ر) .
(41) في المطبوع : واو ، بدلا من : ثمّ .
(42) في مطبوع الكتاب : قلب .
(43) في نسخة (ر) : الدنيا .
(44) في نسخة (ر) : يقتلها ، بدلا من : يغلبها .
(45) في الطبعة الحجرية : نتنا ، وفي نسخة (ر) : شيئا .
(46) الغرث : الجوع ، انظر : جمهرة اللغة : 422 .
وفي نسخة (ر) : غرمان ، وفي الطبعة الحجرية : عرثان .
(47) في نسخة ( ألف ) و (ر) : لماّ ، بدلا من : لمن .
(48) في نسخة (ر) : فلماّ صار في بعض الطريق بمفرق .. ألى آخر .
(49) في نسخة (ر) : فقال .
(50) في الطعبة الحجرية ونسخة ( ألف ) : فأيهما .. بدلا من : فأختر لنفسك أيّهما .
(51) لاحظ : كتاب الصفّين لابن مزاحم : 34 ـ 40 ، الكامل للمبرد : 1|221 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 2|61 ـ 64 و 12|222 ، تاريخ اليعقوبي : 2|184 ـ 186 ، رغبة الآمل من كتاب الكامل : 3|108 ، قصص العرب : 2|368 ، المناقب للخوارزمي 129 ـ 132 .. وغيرها .
(52) في نسخة (ر) : لعلي بن أبي طالب عليه السلام .
(53) لا توجد كلمة : والرئاسة ، في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) .
(54) هنا زيادة كلمة : أبو عمر ، في المطبوع ونسخة ( ألف ) ، ولا وجه لها .
(55) لا توجد كلمة : الجاحظ ، في الطبعة الحجرية ، ونسخة ( ألف ) .
(56) في نسخة ( ألف ) والمطبوع بدلا من : بجنب المنبر .. الى آخره : منبر الكوفه ! .
(57) تهدر شقاشقه : ردّد صوته في حنجرته .. ، قاله في صحاح اللغة : 2|853 ، وفي صحاح الجوهري 3|1503 : شقق الكلام .. إذا أخرجه أحسن مخرج ... وإذا قالوا للخطيب : ذوشقشقة .. فإنما يشبّه بالفحل [ أي هدر ] ، وانظر : القاموس المحيط 3|250 .
(58) في الطبعة الحجرية : طعن .. بدلا من : لعن ، ولا توجد : الى ، في نسخة ( ألف ) .
(59) الفهاهة : العيّ ، رجل فهّ بينّ الفهاهة إذا كان عييّا ، كما في جمهرة اللغة : 1|162 ، وفي النهاية : 3|482 : .. أراد بالفهة : السّقطة والجهلة ..
(60) في نسخة (ر) : به أعلم ، ولا توجد : به ، في نسخة ( ألف ) .
(61) في نسخة ( ألف ) : فما لي .
(62) لا توجد في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : يوم حفلك .. والحفل : الإجتماع والاحتشاد للقوم فيه . لاحظ : الصحاح : 4|1670 وغيره .
(63) لا توجد كلمة: ترى ، في نسخة (ر) .
(64) في المطبوع من الكتاب ونسخة ( ألف ) : فضل .
(65) في الطعبة الحجرية وكذا نسخة ( ألف ) : فوقّرت .. بدلا من : فوقعت .
(66) لا توجد في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : موقعا عظيما .
(67) جملة : ذلك ولابدّلنّه .. لا توجد في مطبوع الكتاب .
(68) في الطبعة الحجرية : الطعن .. بدلا من : اللعن .
(69) سورة النحل (16) : 90 .
(70) في الحجرية : بها ، بدلا من : به ، وهو خلاف الظاهر .
(71) انظر : الكامل لابن الأثير : 5|42 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 4|58 .
(72) لا توجد : عنه في نسخة (ر) .
(73) في نسخة ( ألف ) : الحافظ .
(74) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 2|61 ـ 64 .
(75) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 20|222 ـ 225 باختلاف يسير أشرنا لغالبه .
(76) في نسخة (ر) : وروى ابن أبي الحديد عن الكلبي ..
(77) لا يوجد في نسخة ( ألف ) : أنا أذكر هاهنا . وقد جاء في المصدر .
(78) لا يوجد من قوله : قال ابن .. الى ابن الكلبي ، في نسخة (ر) .
(79) في الطبعة الحجرية : مجلس .
(80) لا يوجد : إذ .. في شرح النهج .
(81) لا توجد : معه ، في نسخة ( ألف ) .
(82) في نسخة (ر) : معهما .
(83) من قوله : وكان ... الى هنا لا يوجد في المطبوع وكذا المصدر .
(84) لا بوجد في الطبعة الحجرية ونسخة (ر) : الى عمر . كما لا يوجد من قوله : وكان ميمون .. الى هنا في نسخة ( ألف ) .
(85) في الطبعة الحجرية : وكان فيه .. بدلا من : ففضّه فإذا فيه ..
(86) لم يرد لفظ الجلالة في المصدر .
(87) في نسخة (ر) : فقد .. بدلا من : فإنّه .
(88) الأوساع ، جمع : وسع ، وهو الطاقة . انظر القاموس المحيط 3|93 وغيره .
(89) الواو زيدت من المصدر .
(90) لا يوجد في المطبوع من الكتاب : هربنا بأنفسنا عنه ، وفي نسخة (ر) جاءت العبارة هكذا : فهرهبنا [ كذا ] عنه بأنفسنا ، ولا توجد : عنه ، في نسخة ( ألف ) .
(91) سورة النساء (4) : 83 .
(92) لا توجد : له ، في الطبعة الحجرية .
(93) لا يوجد الضمير المتصل في نسخة (ر) .
(94) كلمة : كأمّه ، لا توجد في نسخة (ر) .
(95) كلمة : له ، مزيدة من المصدر .
(96) حذف لفظ الجلالة من مطبوع الكتاب ، ونسخة ( ألف ) ، والمصدر ، وفيه : لقد .
(97) في نسخة (ر) : وهي ، بدلا من : وأنّها .
(98) لا يوجد في المطبوع من الكتاب ونسخة ( ألف ) : فسألت الرجل .
(99) في نسخة (ر) : علي بن أبي طالب .
(100) في نسخة ( ألف ) : عرف من عرفه وأنكر ..
(101) لا توجد كلمة : له .. في نسخة (ر) .
(102) لا توجد كلمة : ما فيه .. في نسخة (ر) .
(103) في شرح النهج : لنحكم .
(104) جاءت العبارة في نسخة (ر) هكذا : وأنما تعلق بها أبواها ، وحلف أن لا يدعها معه ..
(105) قوله : وأقسم أبوها .. الى هنا لا يوجد في مطبوع الكتاب .
(106) في نسخة (ر) : وحلف .. بدلا من : وأقسم .
(107) في المصدر : عنقها .
(108) لا توجد : يا أمير المؤمنين .. في نسخة ( ألف ) .
(109) في نسخة (ر) : وتسديدك ..
(110) في نسخة (ر) : وضاقت .
(111) في الطبعة الحجرية : من ، بدلا من : عن ، وفي (ر) : في .
(112) في نسخة (ر) : الفنون ، وفي الطبعة الحجرية : من الشؤون .
(113) في شرح النهج : الرعايا ، بدلا من : البرايا .
(114) في نسخة (ر) : يا شيخ .
(115) في نسخة (ر) : تجهيز ، بدلا من : ما تجهزّ به ، وفي نسخة ( ألف ) : ما يتجهّز مثلها . وفي المصدر : يجهّز .
(116) في نسخة ( ألف ) : خيرهم ، ورجوت صلاحهم .
(117) في الطبعة الحجرية : المقام ، بدلا من : الإقامة .
(118) لا توجد : له ، في نسخة (ر) .
(119) لا توجد : إنّ ، في المصدر .
(120) لاتوجد في نسخة (ر) : لأبين حنثا ، وفي الطبعة الحجرية : أبين خبثا ، وفي نسخة ( ألف ) : ليبيّن حنثا .
(121) في نسخة (ر) : ولأوضح ..
(122) كلمة : كبر من نسخة ( ألف ) ، ولم ترد في غيرها ، كما لم ترد في المصدر المطبوع .
(123) لا توجد : هذه ، في نسخة (ر) .
(124) كذا في المصدر ونسخة ( ألف ) ، ولا توجد : إلا ، في مطبوع الكتاب . والظاهر : وإلا فإمرأته ..
(125) في نسخة ( ألف ) : طلّقت ، بدلا من : حلفت .
(126) في نسخة (ر) : قيل لما قال : نعم كاد ..
(127) الشزر : هو النظر بمؤخّر العين .. قاله في جمهرة اللغة : 2|704 ، وفي النهاية : 2|470 : الشزر : النظر عن اليمين والشمال . وليس بستقيم الطريقة .. قال : وأكثر ما يكون النظر الشزر في حال الغضب والى الأعداء . وفي الطبعة الحجرية : شرزا ، وهو تصحيف .
(128) في نسخة (ر) : وجعلوا ينظروا الى وجه عمر .
(129) في نسخة (ر) : ينكب . وفي نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : ينكث .
(130) لا توجد كلمة : بيده ، في نسخة (ر) ، وفي نسخة ( ألف ) : ينكث الارض بيده . والصواب ما أثبتناه ، حيث يقال : نكت الأرض بالقضيب هو أن يؤثر فيها بطرفه فعل المفكر المهوم . أما النكث فهو نقض العهد ، والنكب هو الإمالة . انظر : النهاية : 5|115 وغيرها .
(131) في نسخة (ر) : الأرض بأصبعه والناس ..
(132) في المصدر : الإمام ، بدلا من : الأنام .
(133) حملة : فلم ينطقوا بشيء ، لا توجد في مطبوع الكتاب ، ونسخة ( ألف ) ، وكذا المصدر .
(134) في نسخة (ر) : أعلم بالقوم .
(135) لا يوجد في المصدر : فقال .
(136) لا توجد في الطبعة الحجرية : فإن القول ما لم يكن .. وفيه : ما .. وكذا نسخة (ر) . ولا توجد : يكن ، في نسخة ( ألف ) .
(137) في نسخة (ر) : ما ، بدلا من : لا .
(138) لا توجد كلمة : عمر ، في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) وكذا المصدر .
(139) لا توجد كلمة : ياعقيلي ، في الطبعة الحجرية ، ونسخة ( ألف ) وكذا المصدر .
(140) في نسخة (ر) : عليه ، بدلا من : به .
(141) كرّر هنا كلمة : ياعقيلي ، في نسخة (ر) . وقد حذفت في نسخة ( ألف ) من أوله ، وأثبتت هاهنا ، وكذا في المصدر .. والمعنى واحد .
(142) كلمة : العقيلي .. مزيدة في الطبعة الحجرية ، ومحذوفة في نسخة ( ألف ) ، كما سلف .
(143) في بعض النسخ : أو ، بدلا من الواو ، وكذا في المصدر .
(144) كذا في المصدر ونسخة ( ألف ) ، وفي غيرهما : جايرا .
(145) في نسخة ( ألف ) و (ر) : كذلك .
(146) في الطبعة الحجرية : أولى وأبقى .. ولا يوجد في نسخة (ر) : لي .
(147) في مطبوع الكتاب : فقد جعلت حكمك ماضيا ، وفي الطبعة الحجرية : وعلمك ، بدلا من : حكمك ، ولا يوجد في نسخة (ر) : وحكمك ماض .
(148) في نسخة ( ألف ) : لغيرنا .
(149) في نسخة (ر) : لهمتك .
(150) في المصدر : أعجزاً .
(151) في نسخة (ر) : أولا .
(152) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : فقالوا ما أعطيتنا .
(153) في نشرح النهج : وحزم .
(154) في نسخة ( ألف ) : من مثلكم .
(155) لا توجد : لكن ، في نسخة (ر) .
(156) لا توجد كلمة : ما مثلكم ، في مطبوع الكتاب ، ولانسخة ( ألف ) والمصدر .
(157) من قوله : ما تقول .. الى هنا لا يوجد في نسخة (ر) .
(158) في نسخة (ر) : الشاعر ، بدلا من : الأول .
(159) في الطبعة الحجرية : قداما ، بدلا من : نداما .
(160) في المصدر : من ، بدلا من : عن .
(161) لا توجد : له ، في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية ، وكذا في المصدر .
(162) في المطبوعة : وأطبت بدلا من : اصبت ، وفي نسخة ( ألف ) : وأطنبت فيما ، ولا توجد في (ر) فيما ، وفيها : يا عقيلي قل جواب ما .. ، وفي المصدر : فقل .
(163) في نسخة (ر) : قال عمر : من أين علمت ..
(164) كذا في المصدر ، وفي سائر النسخ : ذلك
(165) لا توجد : يا بنية .. في نسخة (ر) .
(166) لا توجد كلمة : هذا ، في الطبعة الحجرية ، ولا نسخة ( ألف) ، وكذا في المصدر ، وفيه : وقت .
(167) لا توجد كلمة : على ، في نسخة (ر) .
(168) في الطبعة الحجرية : يجيبنا ، بدلا من : يجيئنا به .
(169) في نسخة (ر) : ائتني .
(170) في نسخة (ر) : مكيل .
(171) لا توجد : له ، في نسخة (ر) .
(172) في نسخة (ر) : عنبا .
(173) لا توجد في المصدر ونسخة (ر) : النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
(174) لا توجد كلمة : اللهم ، في نسخة (ر) ولا كلمة : كما ، في نسخة ( ألف ) .
(175) في مطبوع الكتاب ونسخة (ر) : ابنتي ، وفي المصدر : بنيتي .
(176) في نسخة (ر) : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، بدلا من : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
(177) لا توجد : استقلت ، في نسخة ( ألف ) و (ر) ولا الحجرية .
(178) في نسخة (ر) : أني ، بدلا من : لقد .
(179) في نسخة ( ألف ) و (ر) وكذا المطبوع : وجههه .
(180) لا توجد في الطبعة الحجرية والمصدر : عمر .
(181) في نسخة ( ألف ) ومطبوع الكتاب بتقديم وتأخير : والله يا بني عبد مناف .
(182) في المصدر : نعلم ، بدلا من : يعلمه .
(183) في نسخة (ر) : ما بنا إلاّ .. بدلا من : ولا بنا ..
(184) في نسخة ( ألف ) و (ر) : كما قال الشاعر ..
(185) في نسخة ( ألف ) و (ر) ومطبوع الكتاب : احتقبوا .
(186) في نسخة ( ألف ) : ألقوا .
(187) في المصدر : بني أمية .
(188) كلمة : بن عبد العزيز .. مزيدة في نسخة (ر) .
(189) قوله : عليك السلام .. الى هنا لا يوجد في نسخة ( ألف ) و (ر) ولا الطبعة الحجرية .
(190) في نسخة ( ألف ) : فقد .. بدلا من : فإني قد .
(191) في نسخة (ر) : وصدق ، وفي الطبعة الحجرية : صادق .. بدلا من : وقد صدّق الله .. ، ولا يوجد لفظ الجلالة في نسخة ( ألف ) .
(192) في نسخة (ر) : الرجل والزوج ، ولا توجد كلمة : الرجل ، في المطبوعة .
(193) كذا في المصدر ونسخة ( ألف ) ، ولا توجد الواو في غيرهما .
(194) في المطبوع : ورحمته .. بدلا من : ورحمة الله .
(195) الى هنا كلام ابن أبي الحديد في شرحه على نهج البلاغة : 20|222 ـ 225 .
(196) من قوله : قوله : .. الى هنا ، لا يوجد في مطبوع الكتاب ونسخة (ر) .
(197) كلمة الخلافة مزيدت في نسخة (ر) .
(198) جملة : على أهل الحق . لا توجد في نسخة (ر) .
(199) من قوله : أن الحق .. الى : لأن ، لا توجد في مطبوع الكتاب ، وفيه : إن الدنيا .
(200) في نسخة (ر) : ومالوا الى الدنيا .
(201) في نسخة (ر) : فيها بدلا من : في الدنيا .
(202) في نسخة (ر) : كما قيل شعر .. بدلا من : كما قال الشاعر .
(203) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : والله يا بني عبد مناف .. بدلا من : يا بني عبد مناف والله .. ولا يوجد في نسخة (ر) : والله .. وقد جمع بين الندائين .
(204) في نسخة (ر) : ان الحقّ لعلي عليه السلام .
(205) لا يوجد في نسخة (ر) : كما ذكر في شعره ..
(206) لا يوجد في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية كلمة : شأن .
(207) في نسخة (ر) : منعها .
(208) في المطبوع : بحب ، ولا توجد : الخلافة .
(209) لا يوجد من قوله : وتولى .. الى هنا في نسخة ( ألف ) .
(210) في نسخة (ر) : ولا تورع تورعه .. ولا توجه كلمة : الورع ( الأولى ) . والعبارة كلا لا توجد في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية ، وفيها : ورعه .
(211) كلمة : علماء ، مزيدة من نسخة ( ألف ) .
(212) من قوله : فهل يظنّ .. الى هنا لا يوجد في نسخة (ر) .
(213) في نسخة (ر) بدلا من : ثم جاءت بنو العباس .. قال : وأما الذين تخلفوا ..
(214) في نسخة (ر) : ما صار أحدا يقدر .. ، وفي نسخة ( الف ) : بحيث لا صار أحد يقدر ..
(215) في نسخة (ر) : والقول .
(216) في المطبوع : وافرط .. بدلا من : وأمروا .
(217) في المطبوع : الرسول .
(218) في نسخة (ر) : في زمن ، بدلا من : علا عهد .. في كلا الموضعين .
(219) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : في تاريخه .. بدلا من : الخوارزمي . وقد سلفت مصادره عنه وعن غيره في أول الكتاب ، فراجع
(220) فردوس الأخبار : 2|63 ، 98 ـ 99 ، حديث 2176 ، 2177 ، 2179 ، وكذا حديث 2180 .
(221) لا توجد كلمة : أكابر .. في مطبوع الكتاب ، ولا نسخة ( الف ) .
(222) في الطبعة الحجرية : يفسدون الأمر ، وفي نسخة ( ألف ) : يقيسون الأمر . وقد جاء الذيل في سنن الدارمي كتاب المقدمة حديث 190 ، فلاحظ .
(223) تاريخ بغداد : 3|307 ، فردوس الأخبار للديلمي : 2|63 حديث 2357 باختلاف يسير .
(224) في المطبوع ونسخة ( ألف ) : ما تنكره ، بدلا من : أشياء تنكره .
(225) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : لم يرد به .
(226) لا توجد كلمة : قبيحة ، في نسخة ( ألف ) و (ر) .
(227) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : من لف ذكره في ..
(228) كما جاء في الكشاف : 2|573 ، والفصول المختارة : 1|122 .. وغيرهما .
(229) في نسخة (ر) : بالمشرف والزوج والأب .
(230) من قوله : ثمّ أتت .. الى هنا لا يوجد في مطبوع الكتاب ، ولا نسخة ( ألف ) .
(231) في الطبعة الحجرية : نسبه ، بدلا من : نسب ذلك الولد .
(232) هنا زيادة كلمة : بالمغرب ـ بعد : وهو ـ في المطبوع ، ولها وجه .
(233) انظر : تاريخ بغداد : 13|373 ، الصراط المستقيم : 3|216 .. وغيرهما .
(234) لا توجد كلمة : كثيرة ، في نسخة (ر) .
(235) الصراط المستقيم : 3|216 .
وهنا فرق ليس بمهم بين نسخة (ر) والمطبوع من الكتاب وسائر النسخ ، ذكرنا المهم منه .
(236) في الطبعة الحجرية : باثنين ، وفي بعض النسخ : بأمّين ، وفي نسخة ( ألف ) : بأبوين .
(237) لا توجد كلمة : بأمّين ، في المطبوع من الكتاب ، ولا نسخة ( ألف ) .
(238) لاحظ : وفيات الأعيان : 4|135 ، وقم 550 ، وفيه : ثلاث سنين .
(239) من قوله : أو يرضى .. الى هنا لا يوجد في الطبعة الحجرية ، ولا نسخة ( ألف ) .
(240) لا توجد في نسخة (ر) كلمة : صفة .
(241) لا يوجد في مطبوع الكتاب : وهو لابس جلد كلب .. كما لا توجد كلمة : على ، في نسخة (ر) .
(242) قوله : بنبيذ .. الى هنا لا توجد في نسخة ( ألف ) و (ر) .
(243) لا توجد كلمة : ثانيا .. ثالثا .. في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية .
(244) في نسخة (ر) : بالعجمية .. والمعنى مقارب .
(245) سورة الرحمن (55) : 64 .
(246) قوله : ويقرأ .. الى هنا لا يوجد في مطبوع الكتاب ، ونسخة ( ألف ) .
(247) في نسخة (ر) : يفعل ، بدلا من : يقوم الى ..
(248) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : يجلس بقدر التشهد بغير تشهد .
(249) انظرا مثلا : مرآة الجنان لليافعي : 3|24 حوادث سنة 410 ، وفيات الأعيان : 5|180 .
(250) لا يوجد في نسخة (ر) : التي دخل فيها .
(251) لا توجد : ذلك ، في مطبوع الكتاب ، ولا نسخة ( ألف ) .
(252) لا يوجد : ومقته ، في نسخة ( ألف ) .
(253) لا يوجد في المطبوع : ومقته .. الى هنا ، وفيه : فعملوا .
(254) في الطبعة الحجرية : ولوها ، بدلا من : بذلوها .
(255) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : قلّدوها .
(256) في نسخة (ر) : العوام بدلا من : العامة .
(257) في الطبعة الحجرية : ونسخ .
(258) في نسخة (ر) : عصر .. بدلا من : عهد .
(259) لا توجد كلمة : الأربعة .. في نسخة ( ألف ) .
(260) لا يوجد في المطبوع من الكتاب : الأربعة ، ولم يبق .. الى هنا ، وفيه كلمة : الحادثة .
(261) ما بين المعكوفين جاء في نسخة جامعة طهران تحت رقم 1632 لاحظ 3|2139 الهامش من فهرست الكتب المهداة الى مكتبة جامعة طهران من قبل السيد محمد مشكاة .
(262) كذا ، والظاهر : صلاح الدين يوسف ، إذ نور الدين لقب محمود بن زنكي خادمه .
(263) من قوله : ذكر .. الى هنا ، لا يوجد في نسخة ( ألف ) .
(264) في نسخة ( ألف ) و (ر) : سلطان دمشق .
(265) لا يوجد في نسخة (ر) كلمة : العزيز .
(266) في النسخة السلافة من نفس المصدر : وأخاه العزيز ، وفي نسخة ( ألف ) و (ر) : ثمّ أخوه العزيز ، وفي الطبعة الحجرية : ثمّ إن أخاه وعمه ، واسمه : عثمان .. ، والصواب فيها : وأبن أخيه .
(267) في الطبعة الحجرية : حضرا ، وفي نسخة : حصرا ، وفي نسخة ( ألف ) : خضراء .
(268) لا توجد كلمة : عمه ، في نسخة (ر) .
(269) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : أبي بكر .. بدلا من : عثمان .
(270) في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : عثمان .. بدلا من أبي بكر ، وفي نسخة (ر) : من أخيه المسمى ابابكر وعمّه المسمى : عثمان .
كما وإن في النسخة السالفة جاءت العبارة معكوسة أي : عمه العادل المسمى بـ : أبي بكر ، وأخاه العزيز المسمى بـ : عثمان .. وهو غلط قطعا .
(271) في المطبوع ونسخة ( ألف ) : والده ، وما جاء في نسخة (ر) هو الصواب .
(272) في الطعبة الحجرية : وخلاّ .
(273) في نسخة (ر) : بالأمر .
(274) في بعض النسخ : بقي ، وفي المطبوع : لقى ، وما هنا جاء في نسخة (ر) ، وكذا في النسخة المهداة الى جامعة طهران السالفة .
(275) في نسخة (ر) : فاجابه الملك الناصر بقول ..
(276) في نسخة ( ألف ) والمطبوع : فابشر .
(277) في الطبعة الحجرية : عليه حسابهم .
(278) في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : واصبر ، بدلا من : وابشر ، وما أثبت هو الظاهر .
(279) في نسخة الجامعة : اعترف الإمام الناصر ، وهوخليفة من ملوك ..
(280) من الطعبة الحجرية : المتقدم عليه .
(281) لا توجد كلمة : يوسف ، في نسخة (ر) .
أقول : في هذه القصة إشارة الى ما كان من حروب طاحنة بين ملوك الشام قبل الملك علي بن صلاح الدين يوسف الايوبي ( 582 ـ 592 هـ ) ، واخوه عثمان الملك العزيز على مصر ( المتوفى سنة 589 ) .
وعمهم سيف الدين أبو بكر الجريرة ( المتوفى سنة 589 ) ، وقد شكى علي الى الخليف الناصر العباسي ( 575 ـ 622 هـ ) .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page