• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الإمام الحسن (عليه السلام) ومصلحة الإسلام العليا (2)

وبعد جدال طويل وحوار بين عمار بن ياسر والحسن بن علي (عليه السلام) من جهة، وبين أبي موسى الاشعري، التفت الحسن (عليه السلام) إلى أبي موسى وقال له: (اعتزل عملنا لا أُمّ لك وتنحَّ عن منبرنا) وظلّ أبو موسى على موقفه المتصلّب يخذّل الناس ويوحي إليهم بأن رسول اللّه قد أمرهم باعتزال هذه الفتنة، حتى جاء مالك الاشتر ودخل القصر وأخرج منه الحرس، هذا وأبو موسى في جدال مع الحسن (عليه السلام) وعمار، فجاءه الغلمان والحرس يشتدون إليه وأخبروه بما صنع الاشتر، فخرج من المسجد مذموماً مدحوراً، واستجاب الناس لنداء الحسن (عليه السلام)، وخرج معه إلى البصرة اثنا عشر ألفاً، وكان أمير المؤمنين قد اخبر بعددهم وهو في ذي قار كما جاء في رواية الشعبي عن أبي الطفيل، وأضاف إلى ذلك أبو الطفيل يقول: (واللّه لقد قعدت على الطريق وأحصيتهم واحداً واحداً فما زادوا رجلاً ولا نقصوا رجلاً)(10).
ثانياً : شارك الإمام الحسن (عليه السلام) في حرب الجمل إلى جنب أمير المؤمنين (عليه السلام)، وحمل رايته وانتصر بها على الناكثين. ومما أجمع عليه المؤرخون في ذلك أنه (لمّا زحف أمير المؤمنين في كتيبته الخضراء التي جمعت المهاجرين والأنصار، وحوله أولاده الحسن والحسين ومحمد بن الحنفية، وكان قد أعطاه الراية، فحمل بها على أنصار عائشة ومضى يتقدم بها حتى تزعزعت صفوفهم، فقال له الأنصار: واللّه يا أمير المؤمنين لولا ما جعل اللّه تعالى للحسن والحسين لما قدّمنا على محمد أحداً من العرب، فقال لهم أمير المؤمنين: أين النجم من الشمس والقمر؟ أما إنه قد أغنى وأبلى وله فضله، ولا ينقص فضل صاحبيه عليه، وحسب صاحبكم ما انتهت به نعمة اللّه تعالى عليه. فقالوا له: يا أمير المؤمنين، إنّا واللّه لا نجعله كالحسن والحسين، ولا نظلمهما له ولا نظلمه لفضلهما عليه حقه. فقال: أين يقع ابني من ابنَيْ بنت رسول اللّه؟)(11).
ب ـ دوره في حرب القاسطين المعروفة بحرب صفين: وهي حرب البغاة في الشام التي قادها معاوية بن أبي سفيان خروجاً على خلافة أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهكذا أيضاً كان دور الإمام الحسن (عليه السلام) فيها كدوره في حرب الجمل، بل زاد عليه; حيث قام بتعبئة المسلمين للجهاد وبذل جهده لإحباط مؤامرة التحكيم والاحتجاج على المنادين به. ونلخص هذا الدور بما يلي:
أولاً : وقف الإمام الحسن (عليه السلام) خطيباً يعبّئ المسلمين لجهاد القاسطين البغاة بقيادة معاوية بن أبي سفيان فقال: (الحمد للّه لا إله غيره ولا شريك له، وإنه ممّا عظم اللّه عليكم من حقّه وأسبغ عليكم من نعمه مالا يحصى ذكره ولا يؤدى شكره ولا يبلغه قول ولا صفة، ونحن إنّما غضبنا للّه ولكم، وإنه لم يجتمع قوم قطّ على أمر واحد إلاّ اشتدّ أمرهم واستحكمت عقدتهم، فاحتشدوا في قتال عدوكم معاوية وجنوده، ولا تتخاذلوا، فإن الخذلان يقطع نياط القلوب، وإن الأقدام على الأسنّة نخوة وعصمة. لم يتمنع قوم قطّ إلاّ رفع اللّه عنهم العلّة، وكفاهم حوائج الذلّة، وهداهم إلى معالم الملّة) ثم أنشد:
والصلح تأخذ منه ما رضيت بـــــــه              والحرب يلفيك من أنفاسها جرع(12)
ثانياً: لقد عبّر الإمام الحسن (عليه السلام) عن ولائه المطلق لأبيه أمير المؤمنين (عليه السلام) في محنته هذه، مستخفّاً بإغراء البغاة له بالخلافة دون أبيه. فقد روي أن عبيد اللّه بن عمر أرسل إلى الحسن بن علي أن لي حاجة، وكان إلى جانب معاوية بن أبي سفيان، فلقيه الإمام أبو محمد الحسن، فقال له عبيد اللّه: (إن أباك قد وتر قريشاً أولاً وآخراً، وقد شنئه الناس، فهل لك في خلعه وتتولى أنت هذا الأمر؟)، فقال له الحسن (عليه السلام): (كلاّ، واللّه لا يكون ذلك أبداً) ومضى يقول: ( يا بن الخطّاب، واللّه لَكأنّي أنظر إليك مقتولاً في يومك أو غدك. أما إن الشيطان قد زيّن لك وخدعك حتى أخرجك متخلّقاً بالخلوق، ترى نساء أهل الشام موقفك، وسيصرعك اللّه ويبطحك لوجهك قتيلاً).
ثم انصرف كل منها إلى جهته. ونقل أحد الرواة قال: ( فو اللّه ما كان إلاّ بياض ذلك اليوم، حتى قُتل عبيد اللّه وهو في كتيبة رقطاء تدعى الخضرية، وكان في أربعة آلاف عليهم ثياب خضر، فمرّ الحسن بن علي (عليه السلام)، وإذا برجل متوسّد برجل قتيل قد ركز رمحه في عينه وربط فرسه برجله، فقال الحسن لمن معه: انظروا مَنْ هذا؟ فإذا رجل من همدان، وإذا القتيل عبيد اللّه بن عمر بن الخطاب قد قتله الهمداني في أول الليل وبات عليه حتى أصبح)(13).
ثالثاً: كان للإمام الحسن (عليه السلام) دور مشهود في الاحتجاج على من نادى بالتحكيم وقبل به، كاشفاً عن حقيقة الموقف وما يكمن وراءه من مؤامرة شيطانية لتفريق جيش أمير المؤمنين (عليه السلام)، وتمزيقه داخليّاً. وممّا روى في ذلك أن أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد أن أعيته السبل في التحذير من التحكيم وأنه خدعة ومؤامرة، استسلم مكرهاً لرغبة القوم، فكانت مهزلة التحكيم التي انتهت بخذلان أبي موسى الاشعري للإمام علي (عليه السلام)، فساد الاضطراب معسكر أمير المؤمنين (عليه السلام)، وبدت ظواهر التمزق والتفرق تسود أوساط جيشه، وأخذ كلّ فريق يتبرّأ من الآخر ويشتمه، فلم يجد الإمام علي (عليه السلام) سبيلاً لدرء هذه المفسدة وبيان الحقّ وكشف حقيقة التحكيم وبطلانه، إلاّ أن يقدم الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) ليقوم بهذه المهمة الرسالية قائلاً له: ( قم يا بني فقل في هذين الرجلين عبد اللّه بن قيس، وعمرو بن العاص)، فقام الإمام السبط خطيباً فقال: (أيّها الناس، قد أكثرتم في هذين الرجلين، وإنّما بُعثا ليحكما بالكتاب على الهوى، فحكما بالهوى على الكتاب، ومن كان هكذا لم يُسمَّ حكماً ولكنه محكوم عليه، وقد أخطأ عبد اللّه بن قيس إذ جعلها لعبد اللّه بن عمر، فأخطأ في ثلاث خصال: واحدة أنه خالف أباه إذ لم يرضه لها، ولا جعله في أهل الشورى، وأخرى أنه لم يستأمره في نفسه، وثالثة: أنه لم يجتمع عليه المهاجرون والأنصار الذين يعقدون الإمارة ويحكمون بها على الناس، وأمّا الحكومة فقد حكّم النبي (صلى الله عليه وآله) سعد بن معاذ، فحكم بما يرضي اللّه به، ولا شكّ لو خالف لم يرضه رسول اللّه (صلى الله عليه وآله))(14).
وبذلك أظهر الإمام السبط حقيقة الموقف، وكشف عن زيف التحكيم، وخطل رأي أبي موسى الاشعري الذي انتخبته الغوغاء من جيش الإمام علي (عليه السلام) ومكنته من الموقف دون رويّة وتدبّر، رغم أنه معروف بسوء سريرته.
وهكذا كان الإمام الحسن (عليه السلام) سنداً وظهيراً لأبيه أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى آخر لحظة من حياته، وكان يعاني ما يعانيه أبوه من أهل العراق ويتألّم لآلامه ومحنه، وهو يرى معاوية يحوك المؤامرة تلو الأخرى، ويبثّ مرتزقته في أنحاء العراق لتثبيط المسلمين عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، ويغري القادة والزعماء بالأموال والمناصب حتى فرق أكثرهم عنه، وأصبح أمير المؤمنين يتمنى فراقهم بالشهادة في سبيل اللّه، ولطالما بكى وقبض على كريمته وهو يقول: (متى يبعث أشقاها فيخضب هذه من هذا؟!)، والحسن (عليه السلام) يرى كل ذلك وتأخذه الحسرة والألم لما يحيط بأبيه من المتاعب والمحن والفتن.
3 ـ في أيام خلافته (عليه السلام): لقد أجمع المؤرخون أن خلافته كانت في صبيحة اليوم الذي دفن فيه أمير المؤمنين (عليه السلام)، وبعد الفراغ من إنزال حكم اللّه بقتل ابن ملجم، فقد ضربه ضربة واحدة قضت عليه كما أوصاه أمير المؤمنين (عليه السلام)، ثم تجمع عند الإمام الحسن (عليه السلام) صبيحة ذلك اليوم حشد كبير من أهل الكوفة غصّ بهم الجامع على سعته، فوقف خطيباً حيث كان يقف أمير المؤمنين وحوله من بقي من وجوه المهاجرين والأنصار، فابتدأ خطابه في مصابه بأبيه الذي أصيب به جميع المسلمين، وقال بعد أن حمد اللّه وصلى على محمد وآله: (لقد قبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأولون بعمل ولا يدركه الآخرون بعمل. لقد كان يجاهد مع رسول اللّه فيقيه بنفسه، وأينما وجهه رسول اللّه كان جبرائيل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فلا يرجع حتى يفتح اللّه عليه، ولقد توفي في الليلة التي عرج فيها عيسى بن مريم إلى السماء، وقبض فيها يوشع بن نون وصي موسى، وما خلف خضراء ولا بيضاء سوى سبعمئة درهم فضلت عن عطائه أراد أن يبتاع فيها خادماً لأهله، وقد أمرني أن أردها إلى بيت المال).
ثم تمثل له أبوه وما كابده في حياته من الآلام والمتاعب فاستعبر باكياً، وبكى الناس من حوله حتى ارتفعت الأصوات بالبكاء والنحيب من جميع أنحاء الكوفة، وعاد إلى حديثه بعد أن أستنصت الناس، وقال: (أيها الناس، من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي، وأنا ابن النبي والوصي، وأنا ابن البشير النذير والداعي إلى اللّه بإذنه، وأنا ابن السراج المنير، وأنا من أهل البيت الذين كان جبريل ينزل إلينا ويصعد من عندنا، وأنا من أهل البيت الذين اذهب اللّه عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، وافترض مودتهم على كل مسلم فقال في كتابه: (قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى ومَنْ يقترفْ حسنة نزدْ له فيها حسناً) فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت)(15).
وبعد خطابه هذا أقبل الناس يتسابقون إلى بيعته، وتمّت بيعته في الكوفة والبصرة، كما بايعه أهل الحجاز واليمن وفارس وسائر المناطق التي كانت تدين بالولاء والبيعة لأبيه. ولمّا بلغ نبأ البيعة معاوية اجتمع بكبار أعوانه، وشرعوا بحَبْكِ المؤامرات ورسم الخطط لنقض بيعة الإمام الحسن (عليه السلام) وتقويض خلافته. وعندما نستقرئ سيرة الإمام الحسن (عليه السلام) ومواقفه إزاء هذه المؤامرات والفتن الطخياء، تتجسد أمامنا قمة الفناء في اللّه سبحانه، واتخاذ مصلحة الإسلام العليا مقياساً حاسماً لمواقفه ومواجهاته مضحياً بكل شيء دون ذلك.
ويمكننا الإشارة إلى ثلاث حالات مثلت كبريات مواقفه الرسالية المشهودة في هذا السبيل:
أ ـ أن الإمام الحسن (عليه السلام) رأى ابتداءً أن مصلحة الإسلام العليا تقوم بالتعبئة لحرب الباغية معاوية بن أبي سفيان، وقد اتخذ الإمام (عليه السلام) قراره هذا بعد مراسلات متبادلة بينه وبين معاوية أتمّ فيها الحجّة عليه، وردّ عليه محاولاته لإغرائه (عليه السلام) بالأموال والخلافة من بعده قائلاً له: (ولك ألاّ تقضى دونك الأمور، ولا تعصى في أمر من الأمور أردت بها طاعة اللّه ...) وكان آخر ما كتبه الإمام (عليه السلام) رادّاً عليه: (أمّا بعد فقد وصلني كتابك تذكر فيه ما ذكرت، وتركت جوابك خشية البغي عليك وباللّه أعوذ من ذلك، فاتبع الحق تعلم أني من أهله وعلي إثم أن أقول فاكذب. والسلام).
ولمّا وصله كتاب الحسن (عليه السلام) أدرك أن أساليبه ومغرياته لم تغيّر من موقفه شيئاً، فكتب إلى جميع عمّاله في بلاد الشام: (أمّا بعد ، فإني أحمد إليكم اللّه الذي لا إله غيره، والحمد للّه الذي كفاكم مؤنة عدوّكم وقتلة خليفتكم. إن اللّه بلطفه وحسن صنيعه أتاح لعلي بن أبي طالب رجلاً من عباده فاغتاله وقتله، وترك أصحابه متفرقين مختلفين، وقد جاءتنا كتب أشرافهم وقادتهم يلتمسون الأمان لأنفسهم وعشائرهم، فأقبلوا إليّ حين يأتيكم كتابي هذا بجهدكم وجندكم وحسن عدتكم، فقد أصبتم ـ بحمد اللّه ـ الثار وبلغتم الأمل، وأهلك اللّه أهل البغي والعدوان. والسلام عليكم ورحمة اللّه).
فاجتمعت إليه الوفود من كل الجهات وسار بهم باتجاه العراق. ويدّعي المؤرخون أنه لمّا بلغ الحسن بن علي خبر مسيره وأنه قد بلغ جسر منبج تحرك عند ذلك، وكتب إلى عمّاله يدعوهم إلى التحرك، ونادى مناديه في الكوفة يدعوهم إلى الاجتماع في المسجد، فأقبل الناس حتى امتلا بهم، فخرج الإمام وصعد المنبر، فأثنى على اللّه وصلى على رسوله، ثم قال: ( لقد كتب اللّه الجهاد على خلقه وسمّاه كرهاً، وأوصى المجاهدين بالصبر ووعدهم النصر وجزيل الأجر. ثم قال: أيها الناس، إنكم لستم نائلين ما تحبّونه إلاّ بالصبر على ما تكرهون، وقد بلغني أن معاوية كان قد بلغه أنّا أزمعنا على المسير إليه فتحرك نحونا بجنده، فاخرجوا رحمكم اللّه إلى معسكركم بالنخيلة حتى ننظر وتنظرون ونرى وترون).
فسكت الناس ولم يتكلم أحد منهم بحرف واحد، فلمّا رأى ذلك منهم عدي بن حاتم قام وقال: (أنا ابن حاتم. سبحان اللّه ! ما أقبح هذا المقام!! ألا تجيبون إمامكم وابن بنت نبيكم؟، أين خطباء مضر الذين ألسنتهم كالمخاريق في الدعة؟ فإذا جد الجد فمراوغون كالثعالب. أما تخافون مقت اللّه وعيبها وعارها؟) ثم استقبل الإمام الحسن بوجهه وقال: (أصاب اللّه بك المراشد وجنبك المكاره، ووفّقك لما تحمد وروده وصدوره. قد سمعنا مقالتك وانتهينا إلى أمرك وأطعناك فيما قلت وما رأيت، وهذا وجهي إلى معسكري فمن احب أن يوافيني فليواف) ثم مضى لوجهه وخرج من المسجد فركب دابته، وكانت على باب الجامع، وأمر غلامه أن يلحقه بما يصلحه، ومضى هو إلى النخيلة.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
10- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3:295. القرشي / حياة الإمام الحسن (عليه السلام)1:433.
11- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3:9، 1:283.
12- القرشي، حياة الإمام الحسن (عليه السلام) 1:480. الحسني، سيرة الأئمة الاثني عشر 1:495.
13- الحسني. سيرة الأئمة الاثني عشر 1:496.
14- القرشي، حياة الإمام الحسن (عليه السلام) 1:530.
15- الحسني، سيرة الأئمة الاثني عشر 1:500 ـ 501. 


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page