• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

هل تعلم

  • 1

    عن أنس بن مالك قال :
    صلى بنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله صلاة الفجر فما انفتل من صلاته أقبل علينا بوجهه الكريم فقال :

    معاشر الناس من افتقد الشمس فليستمسك بالقمر ، ومن افتقد القمر فليستمسك بالزهرة ، ومن افتقد الزهرة فليستمسك بالفرقدين.
    قيل : يا رسول الله ما الشمس والقمر والزهرة والفرقدان؟
    قال : أنا الشمس ، وعلي القمر ، وفاطمة الزهرة ، والحسن والحسين الفرقدان ، وكتاب الله لا يفترقان حتى يردا علي الحوض.
    معاني الأخبار ، الشيخ الصدوق    ج: 1  ص: 115

  • 1

    عن أبي بصير، قال: قلت للصادق جعفر بن محمد (عليه السلام): من آل محمد؟
    قال: ذريته.
    فقلت: من أهل بيته؟
    قال: الائمة الاوصياء.
    فقلت: من عترته؟
    قال: أصحاب العباء.
    فقلت: من أمته؟
    قال: المؤمنون الذين صدقوا بما جاء به من عند الله عز وجل، المتمسكون بالثقلين اللذين أمروا بالتمسك بهما: كتاب الله، وعترته أهل بيته، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وهما الخليفتان على الامة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)

    الامالي للصدوق : 312

  • 1

    قالَ رَسُولُ اللهِ صلّی الله علیه و آله: أَ تَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ؟
    فَقِيلَ:‏ الْمُفْلِسُ‏ فِينَا مَنْ‏ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَ لَا مَتَاعَ لَهُ.
     فَقَالَ صلى الله عليه و اله : الْمُفْلِسُ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَ صِيَامٍ وَ زَكَاةٍ، وَ يَأْتِي قَدْ شَتَمَ وَ قَذَفَ هَذَا، وَ أَكَلَ مَالَ هَذَا، وَ سَفَكَ دَمَ هَذَا، وَ ضَرَبَ هَذَا. فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَ هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ، أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ.
     (بحار الأنوار، ج‏72، ص6)

  • 1
    هل تعلم ما معنى يا "قتيل العبرات" التي تطلق على الامام الحسين عليه السلام؟!

    روى عبدالله بْنِ سِنَانٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصادق عليهما السلام قَالَ:
    نظَرَ النَّبِي صلى الله عليه وآله إِلَي الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِي عليهما السلام وَهُوَ مُقْبِلٌ فَأَجْلَسَهُ فِي حِجْرِهِ ، وَقَالَ:

    "إِنَّ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ حَرَارَة فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَبْرُدُ أَبَداً".

    ثمَّ قَالَ عليه السلام: "بِأَبِي قَتِيلُ كُلِّ عَبْرَهٍ".

    قيلَ: وَمَا قَتِيلُ كُلِّ عَبْرَة يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ؟

    قالَ: "لَا يَذْكُرُهُ مُؤْمِنٌ إِلَّا بَكَي".

    المصدر : مستدرك الوسائل: ج١٠ ص٣١٨

  • 1

    عَنِ اَلْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَنِ اَلصِّرَاطِ
     فَقَالَ : هُوَ اَلطَّرِيقُ إِلَى مَعْرِفَةِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
    وَ هُمَا صِرَاطَانِ صِرَاطٌ فِي اَلدُّنْيَا وَ صِرَاطٌ فِي اَلْآخِرَةِ
    وَ أَمَّا اَلصِّرَاطُ اَلَّذِي فِي اَلدُّنْيَا فَهُوَ اَلْإِمَامُ اَلْمُفْتَرَضُ اَلطَّاعَةِ مَنْ عَرَفَهُ فِي اَلدُّنْيَا وَ اِقْتَدَى بِهُدَاهُ مَرَّ عَلَى اَلصِّرَاطِ اَلَّذِي هُوَ جِسْرُ جَهَنَّمَ فِي اَلْآخِرَةِ وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ فِي اَلدُّنْيَا زَلَّتْ قَدَمُهُ عَنِ اَلصِّرَاطِ فِي اَلْآخِرَةِ فَتَرَدَّى فِي نَارِ جَهَنَّمَ .
    معاني الأخبار  ج۱ ص۳۲
    نوادر الأخبار  ج۱ ص۳۴۶
    تفسیر البرهان  ج۱ ص۱۱۳
    بحار الأنوار  ج۸ ص۶۶

  • 1

    «فَقَالَ الْاَشْعَثُ بْنُ قَیْسٍ (وَغَضِبَ مِنْ قَوْلِهِ) فَمَا یَمْنَعُکَ یَا ابْنَ اَبِی طَالِبٍ حِینَ بُویِعَ اَخُو تَیْمِ بْنِ مُرَّةَ وَاَخُو بَنِی عَدِیِّ بْنِ کَعْبٍ وَاَخُو بَنِی اُمَیَّةَ بَعْدَهُمَا اَنْ تُقَاتِلَ وَتَضْرِبَ بِسَیْفِکَ وَاَنْتَ لَمْ تَخْطُبْنَا خُطْبَةً مُنْذُ کُنْتَ قَدِمْتَ الْعِرَاقَ اِلَّا وَقَدْ قُلْتَ فِیهَا قَبْلَ اَنْ تَنْزِلَ عَنْ مِنْبَرِکَ وَاللَّهِ اِنِّی لَاَوْلَی النَّاسِ بِالنَّاسِ وَمَا زِلْتُ مَظْلُوماً مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ مُحَمَّداً (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) فَمَا مَنَعَکَ اَنْ تَضْرِبَ بِسَیْفِکَ دُونَ مَظْلِمَتِکَ؟
    فَقَالَ لَهُ عَلِیٌّ (علیه‌السّلام) یَا ابْنَ قَیْسٍ (قُلْتَ فَاسْمَعِ الْجَوَابَ) لَمْ یَمْنَعْنِی مِنْ ذَلِکَ الْجُبْنُ وَلَا کَرَاهِیَةٌ لِلِقَاءِ رَبِّی وَاَنْ لَا اَکُونَ اَعْلَمُ اَنَّ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَیْرٌ لِی مِنَ الدُّنْیَا وَالْبَقَاءِ فِیهَا وَلَکِنْ مَنَعَنِی مِنْ ذَلِکَ اَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) وَعَهْدُهُ اِلَیَّ اَخْبَرَنِی رَسُولُ اللَّهِ (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) بِمَا الْاُمَّةُ صَانِعَةٌ بِی بَعْدَهُ فَلَمْ اَکُ بِمَا صَنَعُوا حِینَ عَایَنْتُهُ بِاَعْلَمَ مِنِّی وَلَا اَشَدَّ یَقِیناً مِنِّی بِهِ قَبْلَ ذَلِکَ بَلْ اَنَا بِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) اَشَدُّ یَقِیناً مِنِّی بِمَا عَایَنْتُ وَشَهِدْتُ فَقُلْتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَعْهَدُ اِلَیَّ اِذَا کَانَ ذَلِکَ قَالَ: اِنْ وَجَدْتَ اَعْوَاناً فَانْبِذْ اِلَیْهِمْ وَجَاهِدْهُمْ وَاِنْ لَمْ تَجِدْ اَعْوَاناً فَاکْفُفْ یَدَکَ وَاحْقِنْ دَمَکَ حَتَّی تَجِدَ عَلَی اِقَامَةِ الدِّینِ وَکِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّتِی اَعْوَاناً وَاَخْبَرَنِی (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) اَنَّ الْاُمَّةَ سَتَخْذُلُنِی وَتُبَایِعُ غَیْرِی وَتَتَّبِعُ غَیْرِی وَاَخْبَرَنِی (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) اَنِّی مِنْهُ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَی وَاَنَّ الْاُمَّةَ سَیَصِیرُونَ مِنْ بَعْدِهِ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ وَمَنْ تَبِعَهُ وَالْعِجْلِ وَمَنْ تَبِعَهُ اِذْ قَالَ لَهُ مُوسَی یا‌هارُونُ ما مَنَعَکَ اِذْ رَاَیْتَهُمْ ضَلُّوا. اَلَّا تَتَّبِعَنِ اَ فَعَصَیْتَ اَمْرِی. قالَ یَا بْنَ اُمَّ لا تَاْخُذْ بِلِحْیَتِی وَلا بِرَاْسِی اِنِّی خَشِیتُ اَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَیْنَ بَنِی اِسْرائِیلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِی وَقَالَ ابْنَ اُمَّ اِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِی وَکادُوا یَقْتُلُونَنِی وَاِنَّمَا (یَعْنِی اَنَ مُوسَی اَمَرَ هَارُونَ حِینَ اسْتَخْلَفَهُ عَلَیْهِمْ اِنْ ضَلُّوا فَوَجَدَ اَعْوَاناً اَنْ یُجَاهِدَهُمْ وَاِنْ لَمْ یَجِدْ اَعْوَاناً اَنْ یَکُفَّ یَدَهُ وَیَحْقُنَ دَمَهُ وَلَا یُفَرِّقَ بَیْنَهُمْ) وَاِنِّی خَشِیتُ اَنْ یَقُولَ لِی ذَلِکَ اَخِی رَسُولُ اللَّهِ ص (لِمَ) فَرَّقْتَ بَیْنَ الْاُمَّةِ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِی وَقَدْ عَهِدْتُ اِلَیْکَ اِنْ لَمْ تَجِدْ اَعْوَاناً اَنْ تَکُفَّ یَدَکَ وَتَحْقُنَ دَمَکَ وَدَمَ اَهْلِ بَیْتِکَ وَشِیعَتِکَ فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) مَالَ النَّاسُ اِلَی اَبِی بَکْرٍ فَبَایَعُوهُ وَاَنَا مَشْغُولٌ بِرَسُولِ اللَّهِ (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) بِغُسْلِهِ وَدَفْنِهِ ثُمَّ شُغِلْتُ بِالْقُرْآنِ فَآلَیْتُ عَلَی نَفْسِی اَنْ لَا اَرْتَدِیَ اِلَّا لِلصَّلَاةِ حَتَّی اَجْمَعَهُ (فِی کِتَابٍ) فَفَعَلْتُ ثُمَّ حَمَلْتُ فَاطِمَةَ وَاَخَذْتُ بِیَدِ ابْنَیَّ الْحَسَنِ وَالْحُسَیْنِ فَلَمْ اَدَعْ اَحَداً مِنْ اَهْلِ بَدْرٍ وَاَهْلِ السَّابِقَةِ مِنَ الْمُهَاجِرِینَ وَالْاَنْصَارِ اِلَّا نَاشَدْتُهُمُ اللَّهَ فِی حَقِّی وَدَعَوْتُهُمْ اِلَی نُصْرَتِی فَلَمْ یَسْتَجِبْ لِی مِنْ جَمِیعِ النَّاسِ اِلَّا اَرْبَعَةُ رَهْطٍ سَلْمَانُ وَاَبُو ذَرٍّ وَالْمِقْدَادُ وَالزُّبَیْرُ وَلَمْ یَکُنْ مَعِی اَحَدٌ مِنْ اَهْلِ بَیْتِی اَصُولُ بِهِ وَلَا اَقْوَی بِهِ اَمَّا حَمْزَةُ فَقُتِلَ یَوْمَ اُحُدٍ وَاَمَّا جَعْفَرٌ فَقُتِلَ یَوْمَ مُوتَةَ وَبَقِیتُ بَیْنَ جِلْفَیْنِ جَافِیَیْنِ ذَلِیلَیْنِ حَقِیرَیْنِ (عَاجِزَیْنِ) الْعَبَّاسِ وَعَقِیلٍ وَکَانَا قَرِیبَیِ الْعَهْدِ بِکُفْرٍ فَاَکْرَهُونِی وَقَهَرُونِی فَقُلْتُ کَمَا قَالَ هَارُونُ لِاَخِیهِ- ابْنَ اُمَّ اِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِی وَکادُوا یَقْتُلُونَنِی فَلِی بِهَارُونَ اُسْوَةٌ حَسَنَةٌ وَلِی بِعَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) حُجَّةٌ قَوِیَّةٌ»
    الهلالی، سلیم بن قیس (متوفای۸۰ه)، کتاب سلیم بن قیس الهلالی، ص۲۱۴-۲۱۶.
    لمجلسی، محمدباقر (متوفای ۱۱۱۱ه)، بحار الانوار، ج۲۹، ص۴۶۶-۴۶۸، تحقیق:محمد الباقر البهبودی، ناشر:مؤسسة الوفاء - بیروت - لبنان، الطبعة:الثانیة المصححة، ۱۴۰۳ - ۱۹۸۳ م.

  • 1

    قالَ أَبَانٌ عَنْ سُلَيْمٍ قَالَ:
    اِنْتَهَيْتُ إِلَى حَلْقَةٍ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لَيْسَ فِيهَا إِلاَّ هَاشِمِيٌّ غَيْرُ سَلْمَانَ وَ أَبِي ذَرٍّ وَ اَلْمِقْدَادِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ وَ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ وَ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ
    فقَالَ اَلْعَبَّاسُ لِعَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : مَا تَرَى عُمَرَ مَنَعَهُ مِنْ أَنْ يُغْرِمَ قُنْفُذاً كَمَا أَغْرَمَ جَمِيعَ عُمَّالِهِ
    فنَظَرَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ إِلَى مَنْ حَوْلَهُ ثُمَّ اِغْرَوْرَقَتْ عَيْنَاهُ [بِالدُّمُوعِ] ثُمَّ قَالَ :
    شَكَرَ لَهُ ضَرْبَةً ضَرَبَهَا فَاطِمَةَ عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ بِالسَّوْطِ فَمَاتَتْ وَ فِي عَضُدِهَا أَثَرُهُ كَأَنَّهُ اَلدُّمْلُجُ

    كتاب سُليم  ج۲ ص۶۷۵

  • 1

    اضغط على الصورة لمشاهدة الصورة بحجمها الاصلي

    قَالَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ :
    أَنَّ أَشْرَفَ أَعْمَالِهِمْ [المؤمنين] فِي مَرَاتِبِهِمُ اَلَّتِي قَدْ رُتِّبُوا فِيهَا مِنَ اَلثَّرَى إِلَى اَلْعَرْشِ اَلصَّلاَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ اَلطَّيِّبِينَ، وَ اِسْتِدْعَاءُ رَحْمَةِ اَللَّهِ وَ رِضْوَانِهِ لِشِيعَتِهِمُ اَلْمُتَّقِينَ، وَ اَللَّعْنُ لِلْمُتَابِعِينَ لِأَعْدَائِهِمُ اَلْمُجَاهِرِينَ وَ اَلْمُنَافِقِينَ.

    التفسير العسکری علیه السلام  ج۱ ص۵۸۹
    بحار الأنوار  ج۲۴ ص۳۸۱

  • 1

    هناك عدة أمور نذكرها تباعا:
    1- إن الزهراء (علیه السلام) قد أوصت أميرالمؤمنين (عليه السلام) في أن يخفي قبرها (عليها السلام)، حيث روي عن الإمام الحسين (عليه السلام) قال: ( لما مرضت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وصّت إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) أن يكتم أمرها ويخفي خبرها, ولا يؤذن أحداً بمرضها, ففعل ذلك وكان يمرضها بنفسه وتعينه على ذلك أسماء بنت عميس رضي الله عنها على الاستسرار بذلك كما وصّت به.
    فلما حضرتها الوفاة, وصّت أمير المؤمنين (عليه السلام) أن يتولّى أمرها, ويدفنها ليلاً ويعفي قبرها, فتولى ذلك أمير المؤمنين (عليه السلام) ودفنها وعفى موضع قبرها... ) (أمالي المفيد ص 281 ح 7 , أمالي الطوسي ح 1 ص 107).

    2- هناك بعض الروايات تعرضت لبعض وجوه الحكمة من دفن الزهراء (عليها السلام) سراً واخفاء قبرها (عليها السلام)، منها:
    أ- عن ابن نباتة قال: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن علة دفنه لفاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسلم ليلاً؟ فقال (عليه السلام): ( إنها كانت ساخطة على قوم كرهت حضورهم جنازتها وحرام على من يتولاهم أن يصلي على أحد من ولدها ) (أمالي الصدوق ص 523).
    ب- عن ابن البطائني عن أبيه قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام): لأي علّة دفنت فاطمة عليها السلام بالليل ولم تدفن بالنهار؟ قال: ( لأنها أوصت أن لا يصلي عليها الرجلان الاعرابيان ) (علل الشرائع للصدوق ج 1 ص 185).

    3- غن دفن الزهراء (عليها السلام) سراً واخفاء قبرها يكشف عن أكثر من حقيقة:
    أ- أن يتساءل المسلمون عن السبب الذي لاجله لم تحظ الزهراء (عليها السلام) بما حظيت به نساء عصرها من أن يكون لها قبر مع أنها المرأة الاولى في الكون فضلاً وتقوى وهدى.
    ب- موقفها تجاه الذين ظلموها وغصبوا حقها وباعوا آخرتهم بدنياهم.
    جـ - التعبير الحقيقي عن مرارة الأحداث التي تجرعتها ممن ظلمها.

    مرکز الابحاث العقائدية

  • 1

    من النقاشات التي تطرح خاصة في أيام الفاطمية، يسأل الكثيرون، حول هذا الاختلاف و هو يوم استشهاد الصدّيقه الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) لماذا [استشهادها] ۷۵ أو ۹۵ يومًا [بعد وفاة الرسول(صلى الله عليه وسلم)].

    أذكر مرة عندما كنا في حضور المرحوم العلامة العسكري (رحمه الله)، سألته عن سبب ذلك، فقال أنه في ذلك الوقت كانت مخطوطاتهم و كتبهم بدون نقط لأن طريقة كتابتهم كانت هكذا. باللغة العربية، ۷۵ مكتوبة “حمس و ــــعون”. و ايضا ۹۵ مكتوبة “حمس و ــــعون”.
    الآن إن نظرتم إلى سبعون و تسعون بدون نقطة، فهذا يحدث جدلاً و هو هل نطلق على هذه الكلمة تسعون أم سبعون؟ لأنهم لم يستخدموا النقاط. ولكن كلمة “خمس” لها معنى محدد، لأن كتابتها لا يُنظر فيها بطريقة أخرى، [حيث] النقطة فوق حرف “حاء” وتسمى “خمس”. لكن الاختلاف حول تلك الكلمة التي إما تسمى “تسعون” أو “سبعون”. لذلك ، أطلق عليها البعض اسم سبعون، مما يعني أن شهادة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) ۷۵ يومًا بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله و سلم).

    وقد أطلق عليها البعض اسم “تسعون”، أي أن استشهادها بعد ۹۵ يومًا من وفاة الرسول (صلى الله عليه و سلم). هذا هو أصل الجدل.

    لكن كان رأي الراحل العلامة العسكري أن ۹۵ يوماً هي الأصح. لكنه قال أيضا:

    ما المشكلة في التعزية مرتين للسيدة فاطمة (عليها السلام) إنه أمر جيد جدا.

    ولكن كان رأي العلامة أن ۹۵ يوم أصح. وقيل في بعض الروايات أنهم في الليلة التي أرادوا فيها دفن السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) أشعلوا النار في خشب النخيل على الطريق. إذا أخذنا أساس ۷۵ يومًا ، فسيكون ۷۵ يومًا [بعد وفاة الرسول الكريم صلى الله عليه و آله] يوم ۱۳ جمادى الأول.

    في ۱۳ أول جمادى تمتلئ السماء بضوء القمر و الليل صاف ويمكن رؤية [المسار] قليلاً. ربما لم تكن هناك حاجة لحرق خشب النخيل. أما إذا أخذنا الأساس على أنها ۹۵ يومًا ، فسيكون ۹۵ يومًا [بعد وفاة الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم] هو جمادى الآخر ، و هو الأول من الشهر و لا يوجد قمر في السماء ، و بناءً على حالة ذالك الوقت، في بداية الشهر كان الليل شديد الظلام. لذلك، فإن هذا أحد الأسباب التي يمكن استنتاجها بأن ۹۵ يومًا أكثر دقة. و مع ذلك، العديد من العلماء الآخرين ايضاً رأيهم علي ۹۵ يوماً.

  • 1

    الحديث المعروف بحديث سلسلة الذهب هو حديث قدسي 1 شريف رواه الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام عن آبائه الطاهرين عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه و آله عن جبرائيل عليه السلام عن الله عَزَّ و جَلَّ، فسلسلة رواته كلهم معصومون و لذلك سُمي الحديث بحديث سلسلة الذهب.
    نص حديث سلسلة الذهب

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ قَالَ: لَمَّا وَافَى أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا 2 عليه السلام نَيْسَابُورَ وَ أَرَادَ أَنْ يَرْحَلَ مِنْهَا إِلَى الْمَأْمُونِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ فَقَالُوا لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ تَرْحَلُ عَنَّا وَ لَا تُحَدِّثُنَا بِحَدِيثٍ فَنَسْتَفِيدَهُ مِنْكَ؟!
    وَ قَدْ كَانَ قَعَدَ فِي الْعَمَّارِيَّةِ 3 فَأَطْلَعَ رَأْسَهُ وَ قَالَ: "سَمِعْتُ أَبِي مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يَقُولُ: سَمِعْتُ جَبْرَئِيلَ يَقُولُ: سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ حِصْنِي فَمَنْ دَخَلَ حِصْنِي أَمِنَ مِنْ عَذَابِي فَلَمَّا مَرَّتِ الرَّاحِلَةُ نَادَانَا بِشُرُوطِهَا وَ أَنَا مِنْ‏ شُرُوطِهَا" 4.

        1. الحديثُ يرادف الكلام في المعنى، و إنما سُمي حديثاً لتجدده و حدوثه شيئاً فشيئاً، و القُدسُ هو الطُهر، و عندما يُنسب الحديث إلى القُدس يُراد منه الكلام الإلهي المنزل على أنبيائه لا على وجه الإعجاز و التحدّي، لذا فلا يُسمى القرآن الكريم حسب المصطلح العلمي حديثاً قُدسياً رغم كونه كلاماً إلهياً. أما كيفية و صول الحديث القُدسي إلينا فيكون حكايةً بواسطة الأنبياء و أوصيائهم.
        2. أي الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السَّلام) ثامن أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
        3. العمارية: حجرة صغيرة توضع على الدابة يجلس فيها الراكب تشبه الهودج و المحمل، و يبدو أن العمارية كانت تصنع للملوك و الأشراف.
        4. الأمالي: 235، للشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن حسين بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق، المولود سنة: 305 هجرية بقم، و المتوفى سنة: 381 هجرية، الطبعة السادسة، سنة: 1418 هجرية، طهران/إيران.

  • 1

    أكثر المواقف إيلاماً هو أن تقف في مكان ما، وفي زمان ما أيضا لم يحسم أمر تحديده، وتقرأ "السلام عليك أيتها الصديقة الشهيدة، السلام عليك أيتها الرضية المرضية..." دون أن تلامس أصابعك شباكاً مذهباً أو تشم أريجاً مألوفاً لك في مراقد سبق أن زرتها في مدن العراق المقدسة.

    في مثل هذه المواقف النادرة الحدوث يقصد الملايين روح الزهراء، عليها السلام، لا جسدها الذي لا يزال قبره مجهولاً.. مخفياً بوصية منها.

    وسط هذه التراجيديا التي لا يستشعرها إلا عرفاء الشوق المكتفين بأمل الوصال الروحي مع محور الوجود؛ يتساءل آخرون: لماذا أخفي قبر الزهراء، عليها السلام، ولم يكن لها مرقداً يحج إليه محبيها؟

    يجيب مركز الأبحاث العقائدية عن هذا التساؤل العريض بما يلي:

    هناك عدة أمور نذكرها تباعا:

    1- إن الزهراء، عليها السلام، قد أوصت أمير المؤمنين في أن يخفي قبرها، حيث روي عن الإمام الحسين، عليه السلام، قال: "لما مرضت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وصّت إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) أن يكتم أمرها ويخفي خبرها, ولا يؤذن أحداً بمرضها, ففعل ذلك وكان يمرضها بنفسه وتعينه على ذلك أسماء بنت عميس رضي الله عنها على الاستسرار بذلك كما وصّت به، فلما حضرتها الوفاة, وصّت أمير المؤمنين (عليه السلام) أن يتولّى أمرها, ويدفنها ليلاً ويعفي قبرها, فتولى ذلك أمير المؤمنين (عليه السلام) ودفنها وعفى موضع قبرها... ) (أمالي المفيد ص 281 ح 7 , أمالي الطوسي ح 1 ص 107).

    الحكمة من دفنها سراً

    2- هناك بعض الروايات تعرضت لبعض وجوه الحكمة من دفن الزهراء (عليها السلام) سراً واخفاء قبرها (عليها السلام)، منها:

    3- عن ابن نباتة قال: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن علة دفنه لفاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسلم ليلاً؟ فقال (عليه السلام): ( إنها كانت ساخطة على قوم كرهت حضورهم جنازتها وحرام على من يتولاهم أن يصلي على أحد من ولدها ) (أمالي الصدوق ص 523).

    4- عن ابن البطائني عن أبيه قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام): لأي علّة دفنت فاطمة عليها السلام بالليل ولم تدفن بالنهار؟ قال: ( لأنها أوصت أن لا يصلي عليها الرجلان الاعرابيان ) (علل الشرائع للصدوق ج 1 ص 185).

    أكثر من حقيقة

    3- عن دفن الزهراء (عليها السلام) سراً وإخفاء قبرها يكشف عن أكثر من حقيقة:

    أ- أن يتساءل المسلمون عن السبب الذي لاجله لم تحظ الزهراء (عليها السلام) بما حظيت به نساء عصرها من أن يكون لها قبر مع أنها المرأة الاولى في الكون فضلاً وتقوى وهدى.

    ب- موقفها تجاه الذين ظلموها وغصبوا حقها وباعوا آخرتهم بدنياهم.

    ج-التعبير الحقيقي عن مرارة الأحداث التي تجرعتها ممن ظلمها.

    المصدر: مركز الأبحاث العقائدية، تحرير: غرفة الأخبار
    الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

  • 1

    بعد المصيبة العظمى التي حلت بالأمة الإسلامية إثر رحيل النبي المصطفى (صلى الله عليه و آله) و إقصاء الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السَّلام) عن الخلافة و استيلاء أبي بكر على الحكم و الخلافة قرر أبو بكر أن يستولي أيضاً على أرض فدك ليستتب له الحكم.

    موقف فاطمة الزهراء من مصادرة فدك

    إن سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام)  لم تسكت عن حقها و أصرت على المطالبة بحقها بكل صلابة، لكن أبا بكر لم يقبل قولها، رغم وصايا النبي (صلى الله عليه و آله) فيها.

    روى البخاري في صحيحه عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبي (صلى الله عليه و آله) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (صلى الله عليه و آله) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر... فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي (صلى الله عليه و آله) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر... 1.

    و أخرج البخاري عن النبي (صلى الله عليه و آله) أنه قال : "فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني" 2.
    و عن النبي (صلى الله عليه و آله) أنه قال: "فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها و يؤذيني ما آذاها" 3.
    و قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): "إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها" و "إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها و ينصبني ما انصبها" و "فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها و يبسطني ما يبسطها" 4.
    و عن رسول الله (صلى الله عليه و آله): "إن الله يغضب لغضب فاطمة و يرضى لرضاها" 5.
    فهل يُعقل أن تطالب الزهراء شيئاً ليس من حقها، و هي التي يرضى الله لرضاها و يغضب لغضبها؟

    غصب فدك و غصب الخلافة

    إن غصب فدك يُعدُّ أمراً بسيطاً بالقياس إلى غصب الخلافة من الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السَّلام) و مصادرة حق أهل البيت (عليهم السَّلام).

    يقول الشهيد العظيم السيد محمد باقر الصدر قدس الله نفسه في النزاع على ملكية فدك:... لا يفهم منه ما يفهم من قضية مطالبة بأرض بل يتجلى له منها مفهوم أوسع من ذلك ينطوي على غرض طموح يبعث إلى الثورة و يهدف إلى استرداد عرش مسلوب و تاج ضائع و مجد عظيم و تعديل امة انقلبت على أعقابها.

    و على هذا كانت فدك معنى رمزياً يرمز إلى المعنى العظيم و لا يعني تلك الأرض الحجازية المسلوبة. و هذه الرمزية التي اكتسبتها فدك هي التي ارتفعت بالمنازعة من مخاصمة عادية منكمشة في افقها محدودة في دائرتها إلى ثورة واسعة النطاق رحيبة الأفق.
    ادرس ما شئت من المستندات التاريخية الثابتة للمسألة، فهل ترى نزاعاً مادياً؟ أو ترى اختلافاً حول فدك بمعناها المحدود و واقعها الضيق أو ترى تسابقاً على غلات أرض مهما صعد بها المبالغون و ارتفعوا؟ فليست شيئاً يحسب له المتنازعان حساباً.
    كلا !. بل هي الثورة على اسّس الحكم و الصرخة التي أرادت فاطمة أن تقتلع بها الحجر الأساسي الذي بنى عليه التاريخ بعد يوم السقيفة.

    و يكفينا لإثبات ذلك أن نلقي نظرة على الخطبة التي خطبتها الزهراء في المسجد أمام الخليفة و بين يدي الجمع المحتشد من المهاجرين و الأنصار فإنها دارت أكثر ما دارت حول امتداح علي و الثناء على مواقفه الخالدة في الإسلام و تسجيل حق أهل البيت الذين وصفتهم بأنّهم الوسيلة إلى الله في خلقه و خاصته و محل قدسه و حجته في غيبه و ورثة أنبيائه في الخلافة و الحكم و إلفات المسلمين إلى حظهم العاثر و اختيارهم المرتجل و انقلابهم على أعقابهم، و ورودهم غير شربهم، و إسنادهم الأمر إلى غير أهله، و الفتنة التي سقطوا فيها، و الدواعي التي دعتهم إلى ترك الكتاب و مخالفته فيما يحكم به في موضوع الخلافة و الإمامة.

    فالمسألة إذن ليست مسألة ميراث و نحلة إلا بالمقدار الذي يتصل بموضوع السياسة العليا، و ليست مطالبة بعقار أو دار، بل هي في نظر الزهراء مسألة إسلام و كفر، و مسألة إيمان و نفاق، و مسألة نص و شورى.

    و كذلك نرى هذا النفس السياسي الرفيع في حديثها مع نساء المهاجرين و الأنصار، إذ قالت فيما قالت: "أين زحزحوها عن رواسي الرسالة. و قواعد النبوّة، و مهبط الروح الأمين و الطبين بأمر الدنيا و الدين ألا ذلك هو الخسران المبين، و ما الذي نقموا من أبي حسن نقموا والله نكير سيفه، و شدة وطأته، و نكال وقعته، و تنمره في ذات الله، و تالله لو تكافؤا عن زمام نبذه إليه رسول الله (صلى الله عليه و آله) لاعتلقه و سار إليهم سيراً سجحا لا تكلّم حشاشه، و لا يتعتع راكبه، و لأوردهم منهلاً نميراً فضفاضاً تطفح فضفاضه، و لأصدرهم بطانا قد تحير بهم الرأي غير متحل بطائل إلا بغمر الناهل و ردعه سورة الساغب، و لفتحت عليهم بركات من السماء و الأرض، و سيأخذهم الله بما كانوا يكسبون، إلا هلم فاستمع و ما عشت أراك الدهر عجباً و ان تعجب فقد أعجبك الحادث إلى أي لجأ استندوا و بأي عروة تمسكوا،  ﴿... لَبِئْسَ الْمَوْلَىٰ وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ ﴾ 6، و لـ ﴿... بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ﴾ 7 استبدلوا والله الذنابى بالقوادم و العجز بالكاهل فرغماً لمعاطس قوم  ﴿... يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴾ 8،  ﴿ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِنْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ 9، و يحهم، ﴿... أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَىٰ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴾ 10 ، 11.
    ----------------------
    1. صحيح البخاري: 510، كتاب المغازي، باب غزوة خيبر، طبعة دار ابن حزم، القاهرة / مصر، الطبعة الأولى سنة: 1429 هجرية، 2008 ميلادية.
    2. أنظر: صحيح البخاري : كتاب بدء الخلق.
    3. أخرجه البخاري وأحمد و أبو داود و مسلم.
    4. أنظر: صحيح مسلم: باب مناقب فاطمة، مسند أحمد 4 / 5 ، المستدرك 3 / 323 ، و قال: صحيح على شرط الشيخين.
    5. أنظر: المستدرك، الإصابة، كنز العمال عن أبي يعلى و الطبراني و أبي نعيم.
    6. القران الكريم: سورة الحج (22)، الآية: 13، الصفحة: 333.
    7. القران الكريم: سورة الكهف (18)، الآية: 50، الصفحة: 299.
    8. القران الكريم: سورة الكهف (18)، الآية: 104، الصفحة: 304.
    9. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 12، الصفحة: 3.
    10. القران الكريم: سورة يونس (10)، الآية: 35، الصفحة: 213.
    11. فدك في التاريخ: 64. و أنظر إلى تمام خطبة الزهراء (عليها السلام)  في فضائل أمير المؤمنين (عليه السَّلام): 62، لإبن عقدة الكوفي، أحمد بن محمد المتوفى سنة: 332 هجرية، الطبعة الأولى سنة: 1424، قم / إيران.

  • 1

    عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ:
    سَأَلْتُهُ عَنْ هَذِهِ اَلْآيَةِ فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ -
    وَ لَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ أَوْ مُتُّمْ
    قَالَ فَقَالَ أَ تَدْرِي مَا سَبِيلُ اَللَّهِ
    قَالَ قُلْتُ لاَ وَ اَللَّهِ إِلاَّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْكَ
    قَالَ
    سَبِيلُ اَللَّهِ هُوَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ ذُرِّيَّتُهُ وَ سَبِيلُ اَللَّهِ مَنْ قُتِلَ فِي وَلاَيَتِهِ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ وَ مَنْ مَاتَ فِي وَلاَيَتِهِ مَاتَ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ .

    تفسير فرات  ج۱ ص۹۸
    معاني الأخبار  ج۱ ص۱۶۷

  • 1

    قال يونس بن حبيب الصبي النحوي:
    قلت للخليل – ابن احمد الفراهيدي - : مابال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنهم بنو أم واحدة وعليّ بن أبي طالب عليه السلام كأنه ابن علة؟
    فقال: من أين لك هذا السؤال؟
    قلت: أريد أن تجيبني!
    فقال: على أن تكتم عليَّ مادمت حياً!
    قلت: أجل!
    فقال: تقدمهم إسلاماً وبذهم شرفاً وفاقهم علماً ورجحهم حلماً وكثرهم زهداً وأنجدهم شجاعة، فحسدوه، والناس إلى أمثالهم وأشكالهم أميل منهم إلى من فاقهم وكثرهم ورجحهم.
    نور القبس: اليغموري    ج : 1  ص : 21
    كشف الغمة في معرفة الأئمة : المحدث الإربلي    ج : 1  ص : 393
    الأمالي - ط دار الثقافة : الشيخ الطوسي    ج : 1  ص : 609

    و سئل أيضا ما هو الدّليل على انّ عليّا إمام الكلّ فى الكلّ؟ فقال: احتياج الكلّ اليه و غناه عن الكلّ
    روضات الجنات، ج۳، ص ۳۰۰    

    هو أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفَرَاهِيديُّ
    كان مولده في العام المتم مائة من الهجرة (100هـ) في زمن الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز. ولا يُعلم على التحقيق أين كان مولده، وإن كان بعضهم يقول إنه ولد بمدينة عُمان على شاطئ الخليج العربي ، وعاش في البصرة (الصفدي: الوافي بالوفيات 13/241)
    كان الخليل بن أحمد الفراهيدي رحمه الله رجلاً صالحًا عاقلاً، وقورًا كاملاً، مفرط الذكاء، وأكثر ما كان من صفاته بعد سيادته في العلم وانقطاعه له ما كان من زهده وورعه؛ إذ كان متقللاً من الدنيا جدًّا، متقشفًا متعبدًا، صبورًا على خشونة العيش وضيقه، وكان يقول: "إني لأغلق عليَّ بابي فما يجاوزه همي"  ( الذهبي: سير أعلام النبلاء 7/431. ابن خلكان: وفيات الأعيان 2/245)
    إحقاقًا للحق، وامتنانًا بالفضل، وعرفانًا بالسبق فقد أثنى كثير من علماء المسلمين على الخليل بن أحمد رحمه الله، وأنزلوه المكانة اللائقة به، حتى قال عنه حمزة بن الحسن الأصبهاني في كتاب (التنبيه على حدوث التَّصحيف): "وبعد، فإن دولة الإسلام لم تخرج أبدع للعلوم التي لم تكن لها أصول عند علماء العرب من الخليل، وليس على ذلك برهان أوضح من علم العروض الذي لا عن حكيمٍ أخذه، ولا على مثال تقدَّمه احتذاه، وإنما اخترعه من ممرّ له بالصَّفَّارين من وقع مطرقة على طست، ليس فيهما حجة ولا بيان يؤديان إلى غير حليتهما أو يفيدان عين جوهرهما، فلو كانت أيامه قديمة، ورسومه بعيدة لشكَّ فيه بعض الأمم؛ لصنعته ما لم يضعه أحد منذ خلق الله الدنيا من اختراعه العلم الذي قدمت ذكره، ومن تأسيسه بناء كتاب (العين) الذي يحصر فيه لغة كل أمة من الأمم قاطبة، ثم من إمداده سيبويه في علم النحو بما صنَّف كتابه الذي هو زينة لدولة الإسلام"  (الصفدي: الوافي بالوفيات 13/241. ابن خلكان: وفيات الأعيان 2/245)
    كان تلاميذه -رحمه الله- من الكثرة والنجابة بمكان، وكان أبرزهم (سيبويه) النحوي البصري حُجَّة العربية، وعبد الملك بن قريب الأصمعي، وحماد بن يزيد، وأيوب بن المتوكل البصري القارئ، وبَدَل بن المحبَّر، وداود بن المحبر، وعلي بن نصر الجهضمي الكبير، وعون بن عمارة، والمُؤَرِّج بن عمرو السدوسي، وموسى بن أيوب، والنضر بن شميل، وهارون بن موسى النحوي الأعور، ووهب بن جرير بن حازم، ويزيد بن مرة الذَّارع، والليث بن المظفر ( الصفدي: الوافي بالوفيات 4/382)

  • 1

    اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعى

    عَنْ حَسَّانَ اَلْجَمَّالِ قَالَ: حَمَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ مِنَ اَلْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ فَلَمَّا اِنْتَهَيْنَا إِلَى مَسْجِدِ اَلْغَدِيرِ نَظَرَ إِلَى مَيْسَرَةِ اَلْمَسْجِدِ فَقَالَ ذَلِكَ مَوْضِعُ قَدَمِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ حَيْث قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ ثُمَّ نَظَرَ إِلَى اَلْجَانِبِ اَلْآخَرِ فَقَالَ ذَلِكَ مَوْضِعُ فُسْطَاطِ أَبِي فُلاَنٍ وَ فُلاَنٍ وَ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ وَ أَبِي عُبَيْدَةَ اَلْجَرَّاحِ فَلَمَّا أَنْ رَأَوْهُ رَافِعاً يَدَيْهِ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ اُنْظُرُوا إِلَى عَيْنَيْهِ تَدُورُ كَأَنَّهُمَا عَيْنَا مَجْنُونٍ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ بِهَذِهِ اَلْآيَةِ: «وَ إِنْ يَكٰادُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصٰارِهِمْ لَمّٰا سَمِعُوا اَلذِّكْرَ وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ `وَ مٰا هُوَ إِلاّٰ ذِكْرٌ لِلْعٰالَمِينَ » .

    اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعى

    الکافي  ج۴ ص۵۶۶
    من لا یحضره الفقیه  ج۲ ص۵۵۹
    نور الثقلين  ج۵ ص۳۹۹
    كنز الدقائق  ج۱۳ ص۳۹۶
    بحار الأنوار  ج۳۷ ص۱۷۲

  • 1

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اَلْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْدُوسٍ اَلنَّيْسَابُورِيُّ اَلْعَطَّارُ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ بِنَيْسَابُورَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ اِثْنَتَيْنِ وَ خَمْسِينَ وَ ثَلاَثِمِائَةٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُتَيْبَةَ اَلنَّيْسَابُورِيُّ عَنِ اَلْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ قَالَ :
    سَأَلَ اَلْمَأْمُونُ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنْ يَكْتُبَ لَهُ مَحْضَ اَلْإِسْلاَمِ عَلَى سَبِيلِ اَلْإِيجَازِ وَ اَلاِخْتِصَارِ فَكَتَبَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ :........... وَ حُبُّ أَوْلِيَاءِ اَللَّهِ وَاجِبٌ وَ كَذَلِكَ بُغْضُ أَعْدَاءِ اَللَّهِ وَ اَلْبَرَاءَةُ مِنْهُمْ وَ مِنْ أَئِمَّتِهِمْ..........
    عيون أخبار الرضا عليه السلام / ج 2 / ص 121

  • 1

    « یا نِساءَالنَّبِیِّ مَن یَأْتِ مِنکُنَّ بِفاحِشَةٍ مُّبَیِّنَةٍ یُضاعَفْ لَهَا ٱلْعَذابُ ضِعْفَیْنِ وَ کانَ ذٰلِکَ عَلَی ٱللّه یَسیرا » سورة الاحزاب : 30
    مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا اَلْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ كَرَّامٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)، قَالَ: قَالَ لِي: «أَ تَدْرِي مَا اَلْفَاحِشَةُ اَلْمُبَيِّنَةُ؟» قُلْتُ: لاَ. قَالَ: «قِتَالُ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)» يَعْنِي أَهْلَ اَلْجَمَلِ.   
    بحار الأنوار  ج32 ص 286
    البرهان  ج۴ ص۴۴۱
    تأويل الآيات  ج۱ ص۴۴۶
    بحار الأنوار  ج۳۱ ص۶۴۰
    كنز الدقائق  ج۱۰ ص۳۷۰

    عَنْ حَرِيزٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ» قَالَ: الْفَاحِشَةُ الْخُرُوجُ بِالسَّيْفِ
    تفسیر القمی، علی بن ابراهیم قمی، ج2، ص193.
    البرهان  ج۴ ص۴۴۱
    نور الثقلين  ج۴ ص۲۶۸
    نور الثقلين  ج۴ ص۲۶۸
    بحار الأنوار  ج۳۲ ص۲۷۷

  • 1

    اَلشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ اَلطُّوسِيُّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى اَلْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ:
    قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنْتُمُ اَلصَّلاَةُ فِي كِتَابِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنْتُمُ اَلزَّكَاةُ وَ أَنْتُمُ اَلصِّيَامُ وَ أَنْتُمُ اَلْحَجُّ
    فَقَالَ : يَا دَاوُدُ نَحْنُ اَلصَّلاَةُ فِي كِتَابِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ نَحْنُ اَلزَّكَاةُ وَ نَحْنُ اَلصِّيَامُ وَ نَحْنُ اَلْحَجُّ وَ نَحْنُ اَلشَّهْرُ اَلْحَرَامُ وَ نَحْنُ اَلْبَلَدُ اَلْحَرَامُ وَ نَحْنُ كَعْبَةُ اَللَّهِ وَ نَحْنُ قِبْلَةُ اَللَّهِ وَ نَحْنُ وَجْهُ اَللَّهِ
    قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى : فَأَيْنَمٰا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اَللّٰهِ
    وَ نَحْنُ اَلْآيَاتُ وَ نَحْنُ اَلْبَيِّنَاتُ
    وَ عَدُوُّنَا فِي كِتَابِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اَلْفَحْشٰاءُ وَ اَلْمُنْكَرُ وَ اَلْبَغْيُ وَ اَلْخَمْرُ وَ اَلْمَيْسِرُ وَ اَلْأَنْصٰابُ وَ اَلْأَزْلاٰمُ وَ اَلْأَصْنٰامُ وَ اَلْأَوْثٰانُ وَ اَلْجِبْتُ وَ اَلطّٰاغُوتُ وَ اَلْمَيْتَةُ وَ اَلدَّمُ وَ لَحْمُ اَلْخِنْزِيرِ
    يَا دَاوُدُ إِنَّ اَللَّهَ خَلَقَنَا فَأَكْرَمَ خَلْقَنَا وَ فَضَّلَنَا وَ جَعَلَنَا أُمَنَاءَهُ وَ حَفَظَتَهُ وَ خُزَّانَهُ عَلَى مَا فِي اَلسَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي اَلْأَرْضِ وَ جَعَلَ لَنَا أَضْدَاداً وَ أَعْدَاءً فَسَمَّانَا فِي كِتَابِهِ وَ كَنَّى عَنْ أَسْمَائِنَا بِأَحْسَنِ اَلْأَسْمَاءِ وَ أَحَبِّهَا إِلَيْهِ تَكْنِيَةً عَنِ اَلْعَدُوِّ
    وَ سَمَّى أَضْدَادَنَا وَ أَعْدَاءَنَا فِي كِتَابِهِ وَ كَنَّى عَنْ أَسْمَائِهِمْ وَ ضَرَبَ لَهُمُ اَلْأَمْثَالَ فِي كِتَابِهِ فِي أَبْغَضِ اَلْأَسْمَاءِ إِلَيْهِ وَ إِلَى عِبَادِهِ اَلْمُتَّقِينَ .
    تأويل الآيات  ج۱ ص۲۱
    بحار الأنوار  ج۲۴ ص۳۰۳

  • 1

    المتقي الهندي في كنز العمّال، بالأسناد عن سليم بن قيس العامري، قال:
    سأل ابن الكواء عليّا عليه السلام عن السنة و البدعة و عن الجماعة و الفرقة. فقال عليه السلام:
    يا بن الكواء، حفظت المسألة فافهم الجواب:
    السنة - و اللّه - سنة محمّد صلّى اللّه عليه و آله
    و البدعة ما فارقها،
    و الجماعة - و اللّه - مجامعة أهل الحق و إن قلّوا
    و الفرقة مجامعة أهل الباطل و إن كثروا.
    کتاب سلیم بن قیس الهلالی،ج۲،ص۹۶۴

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page