أخرج الطّبراني وغيره أنّ عمر بن الخطّاب قال لكعب الأحبار: كيف تجد نعتي؟ قال: أجد نعتك قرنا من حديد! قال: وما قرن من حديد؟ قال: أمير شديد، لا تأخذه في الله لومة لائم. قال: ثمّ مه؟ قال: ثمّ يكون من بعدك خليفة تقتله فئة ظالمة، قال: ثمّ مه؟ قال: ثمّ يكون البلاء(مصنف ابن أبي شيبة، ج6 ص356 والمعجم الكبير، ج1 ص84 والإصابة في تمييز الصحابة، ج1 ص2 8 و الخصائص الكبرى، ج1 ص54 و تاريخ الطبري، ج1 ص272 و تاريخ الخلفاء ج1 ص121 و الآحاد والمثاني، ج1 ص126 و الفتن لنعيم بن حماد، ج1 ص123.).
أقول:لطالما ضحك كعب الأحبار على المسلمين! أين يجد نعت عمر؟! وفي أيّ كتاب؟ ثمّ انظر إلى قوله يكون من بعدك خليفة تقتله فئة ظالمة! فلماذا لم يدافع عنه الصّحابة ضدّ الفئة الظّالمة؟ ولماذا تركوه يقتل أمامهم. ولقد كان في الفئة الظّالمة طلحة والزّبير و عبد الرّحمن بن عديس البلوي، وكلّهم ممّن بايع تحت الشّجرة! فهل يكون الذين بايعوا تحت الشجرة فئة ظالمة؟أم أّنهم خير القرون ؟!
أبو سلطان
موسوعة اسئلة الشیعة من اهل السنة
المأخذ : www.alsoal.com