«عن الحسن أن ناساً لقوا عبدالله بن عمرو بمصر، فقالوا نرى أشياء من كتاب الله أمر أن يعمل بها لا يعمل بها، فأردنا أن نلقى أمير المؤمنين في ذلك فقدم وقدموا معه، فلقي عمر فقال: يا أمير المؤمنين أن ناساً لقوني بمصر، فقالوا إنا نرى أشياء من كتاب الله أمر أن يعمل بها لا يعمل بها، فأحبوا أن يلقوك في ذلك فقال: إجمعهم لي فجمعهم له فأخذ أدناهم رجلاً، فقال: أنشدك بالله وبحق الإسلام عليك أقرأت القرآن كله؟ فقال: نعم: قال فهل أحصيته في نفسك ؟ قال لا، قال فهل أحصيته في بصرك ؟ قال: لا، قال فهل أحصيته في لفظك هل أحصيته في أثرك ؟ثم تتبعهم حتى أتى على آخرهم قال: ثكلت عمر أمه، أتكلفونه أن يقيم الناس على كتاب الله ؟ قد علم ربنا أنه سيكون لنا سيئات وتلى: ِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ. هل علم أهل المدينة فيم قدمتم ؟ قالوا لا قال لو علموا لوعظت بكم » (الدر المنثور:2/145).
أسئلة:
س1: هل يحتمل أن يكون لهؤلاء المصريين علاقة بصبيغ وأنه أستاذهم ؟!
س2: ما رأيكم بفتوى عمر بأنه لايجب على الخليفة أن يطبق القرآن حتى يحيط بعلمه، فإن لم يحط به علماً سقط عنه تطبيقه والعمل به ؟!
علي
موسوعة اسئلة الشیعة من اهل السنة
المأخذ : www.alsoal.com