هل يصح ما يقال إن علي (عليه السلام) والعباس بن عبد المطلب ـ عم النبي صلى الله عليه وآله ـ كانا يرتئيان أن حكم أبي بكر وعمر بن الخطاب بني على الكذب والخيانة ونقض العهد والآثام، وبقيا على ذلك حتى الممات. ورد في صحيح مسلم ان عمر بن الخطاب قال لعلي والعباس : فلما توفي رسول اللّه قال أبوبكر : أنا ولي رسول اللّه، فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امراءته عن أبيها، فقال أبوبكر قال رسول اللّه : ما نُورث ما تركنا صدقة، فرأيتماه كاذباً آثما، غادراً خائناً، واللّه يعلم إنه لصادق بارّ راشد تابع للحق ثم توفي أبوبكر وأنا ولي رسول اللّه ـ صلى الله عليه وسلّم ـ وولي أبي بكر فرأيتماني كاذباً آثما غادراً خائنا. (صحيح مسلم 3 : 143 كتاب الجهاد باب حكم الفيء، البخاري : كتاب النفقات باب حبس نفقه الرجل قوت سنته على اهله وكتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب ما يكره من التعمق والتنازع وكتاب الفرائض، باب قول النبي لا نورث وكتاب الخمس باب فرض الخمس).
مرتضى
موسوعة اسئلة الشیعة من اهل السنة
المأخذ : www.alsoal.com