• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

ظلامة علي(عليه السلام) أصل ظلامات أهل البيت(عليهم السلام)

أبغضوه لأنه لازم النبي(ص) وكان أول من آمن به .
ثم أبغضوه لما أمر الله رسوله(ص) : وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ، فأنذرهم واختار علياً منهم وزيراً ووصياً، فكانوا يقولون: « هذا صفي محمد من بين أهله، ويتغامزون بأمير المؤمنين(ع) ». ( مناقب آل أبي طالب: 3/8) .
ثم زاد بغضهم له عندما كانوا يوجهون أولادهم لأذى النبي(ص) في الطريق فيشتمونه أو يرمونه بأحجار، فجاء بعلي(ع) :«فتعرض الصبيان لرسول الله (ص) كعادتهم فحمل عليهم أمير المؤمنين وكان يقضمهم في وجوههم وآنافهم وآذانهم ! فكانوا يرجعون باكين إلى آبائهم ويقولون: قضمنا عليٌّ قضمنا عليٌّ ! فسمي لذلك القضيم». (تفسير القمي:1/114)
وفي نهاية ابن الأثير:1/402، و: 4/78:«ومنه حديث علي:كانت قريش إذا رأته قالت: إحذروا الحطم، إحذروا القضم ! أي الذي يقضم الناس فيهلكهم».
ثم زاد بغضهم له كلما تشدد النبي(ص) في موقفه منهم، وتشددت حماية أبيه أبي طالب وبنيه(عليهم السلام) ودفاعهم عن النبي(ص) !
ثم زاد بغضهم عندما هاجر النبي(ص) وتركه ليؤدي أماناته، ويهاجر بعائلته اليه، فأكمل علي(ع) مهمته وتحداهم وهاجر علناً فأتبعوه بفوارس، فقتل أحدهم وهرب الباقون !
ثم زاد بغضهم لعلي(ع) وصار حقداً بعد معركة بدر ! قال له عثمان:« ما أصنع إن كانت قريش لاتحبكم وقد قتلتم منهم يوم بدر سبعين كأن وجوههم شنوف الذهب، تشرب أنوفهم قبل شفاههم»! (نثر الدرر/259، وابن حمدون/1567، وشرح النهج: 9/22 ).أي أنوفهم طويلة ووجوههم جميلة، كأقراط الذهب .
ثم زاد بغضهم لعلي(ع) لما زوجه النبي(ص) ابنته العزيزة الزهراء(عليها السلام) دونهم .
ثم زاد بغضهم لما ثبت مع النبي(ص) في أحُد، وفرَّ غيره !
ثم زاد بغضهم له عندما رزقه الله الحسن والحسين فسماهما النبي(ص) بأمر ربه وأخبر أنهما ولداه وأنهما سيدا شباب أهل الجنة، وأن أمهما سيدة نساء العالمين، وأطلق في علي(ع) مدائحه، فرفعه فوق كل صحابته .
ثم سطع إسم علي(ع) في حروب النبي(ص) بقتله فارس العرب عمرو بن ود ودوى إسمه في الجزيرة قاهراً لصناديد العرب، وبطلاً لا يبارى !
ثم في معارك النبي(ص) مع اليهود: بني النضير وبني قريظة وقينقاع، فبرز فيها علي(ع) وقهر فرسانهم، وأجبرهم على الخضوع للنبي(ص) .
ثم فتح المسلمون قسماً من خيبر ببطولته(ع) ، ثم حاصروا حصن خيبر شهراً فلم يستطيعوا فتحه لأن علياً لم يكن معهم، فجاء به النبي(ص) فقتل فارس اليهود ودحا باب خيبر وفتحها، فصار إسمه أسطورياً فزاد حسد حاسديه له!
ثم كانت غزوة بني سليم (ذات السلاسل) فبعث النبي(ص) أبا بكر فرجع بالمسلمين مهزوماً، فبعث عمر، ثم عمرو بن العاص فرجعا كذلك !
فبعث علياً(ع) فباغتهم ونزلت سورة العاديات في وقت المعركة، فتلاها النبي(ص) عليهم ووصف لهم المعركة ! فزاد حسدهم وغيظهم من علي(ع) !
ثم كان فتح مكة ومعركة حنين ففر جميع المسلمين ما عدا بني هاشم، فثبتوا وحموا النبي(ص) ، وتفرد علي(ع) بالقتال في تلك المعركة، فقصد حملة راياتهم وفرسانهم وقتلهم واحداً بعد آخر، حتى هزمهم الله بيده !
ثم أرسله النبي(ص) الى ضواحي الطائف ليَفِلَّ تجمعاتها ويهدم أصنامها، ونجح في مهمته، وحاصر المسلمون الطائف بدونه فلم يفتحوها، فزاد حسد حاسديه وغيظهم !
ثم أرسل النبي(ص) خالد بن الوليد الى منطقة زبيد في اليمن، فاستعصت عليه ستة أشهر، فبعث علياً(ع) ففتحها في أيام !
وبعد فتح مكة سكن كثير من الطلقاء في المدينة، فكان يطفح بغضهم لبني هاشم وحسدهم لعلي(ع) في كلامهم وأفعالهم ! وكان النبي(ص) يدفع ذلك ويلقمهم أحجاراً، ويطلق تصريحاته النبوية في مقام علي(ع) عند الله تعالى .
ولما توجه النبي(ص) الى تبوك لغزو الروم استخلف علياً على المدينة، فأشاع المنافقون أنه لايحبه ولذلك لم يصحبه !
فأعلن النبي(ص) أنه وصيه وأنه منه كهارون من موسى ما عدا النبوة ! فتضاعف غيظ حاسديه، وحاولوا اغتيال النبي(ص) ليلاً في ممر العقبة، في رجوعه من تبوك، ليبكوا عليه ويعلنوا خليفته منهم، ففشلت محاولتهم ! وحاولوا في المدينة اغتيال علي(ع) ففشلوا، وحفظه الله .
وفي حجة الوداع وما أدراك ما حجة الوداع، أعلن النبي(ص) في خطبه الستة مكانة علي والعترة(عليهم السلام) بعده، وأنهم أمانة الله في الأمة كالقرآن بلا فرق !
ولم يكتف بذلك حتى أوقف الحجيج في رجوعه في غدير خم وخطب خطبة خاصة في فضل عترته وأولهم علي(ع) ، وأصعده معه على المنبر ورفع بيده وأعلنه خليفته ووصيه بأمر الله تعالى، وأمر أن تنصب له خيمة وأن يهنئه المسلمون ويبايعونه، وأرسل نساءه لتهنئته وبيعته !فأسقط في أيدي حاسدي علي(ع) واضطروا أن يهنؤوه ويبايعوه، لكنهم حاولوا مرة أخرى اغتيال النبي(ص) في عقبة هرشى، ففشلت محاولتهم !
ولما مرض النبي(ص) مرض الوفاة، جمع كل مخالفي علي(ع) وكتب أسماءهم في جيش أسامة بن زيد، وأمره أن يتحرك الى مؤتة لحرب الروم، فتعللوا واعترضوا على تأمير الشاب الأسود أسامة عليهم، وتلوَّموا وتخلفوا لمدة أسبوعين حتى توفي النبي(ص) .
وقبل وفاته بأيام دعاهم النبي(ص) وأمرهم أن يأتوه بورق ليكتب لهم كتاباً يؤمنهم من الضلال، ويجعلهم سادة العالم الى يوم القيامة، فرفضوا ذلك واتهموا النبي(ص) بأنه يهجر، ويريد تأسيس ملك لبني هاشم كملك كسرى وقيصر ! فأمره جبرئيل(ع) أن يطردهم ولا يكتب شيئاً فقال لهم« قوموا عني فما أنا فيه خير مما تدعوني اليه» ! أي تدعوني لأصر على الكتاب فترتدوا !
وما أن أغمض النبي(ص) عينيه حتى صفقوا على يد أبي بكر، وخرج الطلقاء مسلحين فأجبروا الناس على بيعته، وهاجموا بيت علي وفاطمة(عليهما السلام) ، وكان فيه صحابة معترضون، فهددوهم بإحراق البيت عليهم إن لم يبايعوا ! ونفذ علي(ع) وصية النبي(ص) فلم يقاتلهم، فقادوه بحمائل سيفه ليجبروه على البيعة، وهو ينادي يا: ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي !
ثم تواصلت ظلامته(ع) الى يوم شهادته في محرابه .
الأسئلة:
س 1: هل كان علي(ع) محسوداً، ومن كان يحسده ؟
س2: هل كان قتل علي(ع) صناديد قريش طاعة لله تعالى أم معصية ؟ وما حكم بغض قريش له بسبب طاعته لربه ورسوله(ص) ؟
س 3: ما رأيكم فيمن خرج على علي(ع) وقاتله ؟وهل كانت عائشة ومعاوية وطلحة والزبير يبغضون علياً(ع) أم يحبونه ؟
س 4: هل ثبت عندكم أن الله تعالى جعل حب علي(ع) إيماناً وبغضه نفاقاً وكفراً ؟ وما هو سبب ذلك وحكمته ؟!
س5: ما رأيكم في قول الشعبي: «ماذا لقينا من علي ! إن أحببناه ذهبت دنيانا، وإن أبغضناه ذهب ديننا » ! ( العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل/48) ؟!
الكوثر
موسوعة اسئلة الشیعة من اهل السنة

المأخذ : www.alsoal.com

 

» بطاقات : مولد الامام علي (ع) / عيد الغدير / استشهاد

» معرض الصور : نجف الشرف

» المكتبة الصوتي

» نهج البلاغة / اية المباهلة

» السيرة / مقالات / كتب

» خاص لمولد الامام علي (ع) / خاص ليوم الغدير



أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page